" أيُّحبّكَ الله؟ "

99 22 0
                                    

- علَامات حُب اللهِ للعبد:

أولًا: حُب الناس لهُ والقبُول في الأرض، كما في حديث البُخاري: " إذا أحبَّ اللهُ العبد نادى جبريل إن الله أحبّ فُلانًا فأحببه فيُحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السّماء إن الله يُحب فلانًا فأحبُّوه، فيُحبه أهل السّماء، ثمّ يُوضع لهُ القبُول في الأرض.

ثانيًا: الإبتلاء، فالمصَائب والبلَاء إمتحانٌ للعبد، وهيّ علامةٌ على حُب اللهِ له، إذ هيّ كالدوَّاء، فإنهُ وإن كان مُرًا إلا إنّك تقدمه على مرارته لمَن تحب -واللهُ المثلُ الأعلى- ففي الحديث الصحيح: " إن عِظم الجزاء مِن عظم البلاء، وإن الله عزّ وجل إذا أحبّ قومًا إبتلاهُم، فمَن رضيّ فلهُ الرضا، ومَن سخطَ فلهُ السُّخط."

فإذا أحبَّكَ اللهُ فلا تسّل عن الخير الذي سيصيبك؛ والفضل الذي سينالك؛ فيكفي بأن تعلم بأنك «حبيبُ الله.» فمن الثمرات العظيمة لمحبة الله لعبده ما يلي:

- إتبّاع هُدى النبّي ﷺ قال تعالى في كتابه الكريم ﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾

- القيّامُ بالنوافل: قال اللهُ عزّ وجلّ -في الحديث القُدسي- : " ومَازال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبّه." ومِن النوافل: نوافل الصلاة، والصدقات، والعمرة، والحج، والصيّام.

تراحلWhere stories live. Discover now