هربًا من الأسر، ومن ماضي شرير لا هوادة فيه، تقع تلك الفتاة الضعيفة فريسة وتصبح تحت حماية توأم عنيد وخطير، ونظرًا لعدم قدرتها على التحكم في هسوها، دخلت في عالم من الخطيئة الجسدية الخالصة.
𝒄𝒐𝒎𝒑𝒍𝒆𝒕𝒆𝒅 𝒔𝒕𝒐𝒓𝒚 _ قصة مكتمله
كتابة مشتركة بي...
"حقيقة أنني لم ألتهمك حتى الآن هي شهادة على ضبط نفسي، ولكن بمجرد إنتهاء ذلك... يمكنك التخيل"
******
بعد أن أتفق زين وليلي على أن يلتقي بها بعد عودته إلى لندن، تحدث معها وإتفق على الموعد والمكان المناسب لها، أنهى زين كل ما لديه من اعمال ليتفرغ لمقابلتها وأخذ سيارته ليذهب إلى موقع مكتبها حيث أخبرته أنها ستنتظره هناك، أوقف سيارته ليجري مكالمة معها ليأتيه صوتها _ مرحباً سيد مالك.
اجاب زين بجدية _ لقد وصلت، أنتظرك داخل مرأب السيارات عند اللوحة المدون عليها حرف B حينما تخرجين من المصعد سوف تجدين سيارتي نوع "رولس رويز سوداء" أمامك
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_ بالطبع سيد زين دقائق وسوف أكون أمامك أنهت ليلي المكالمة بينما كانت تقف أمام المرآة تعدل من ثيابها ثم أخرجت أحمر الشفاة الخاص بها لتضع منه ووضعت الكثير من ذلك العطر الحلو الرقيق ذو الرائحة الفواحة، لتجمع بعدها أغراضها داخل حقيبة يدها وترتديها، ثم القت نظرة أخيرة على مظهرها وهي ترتدي نظارة الشمس الخاصة بها لترحل،
بينما كان زين ينتظر داخل سيارته ليجد فتاة في غاية الأنوثة، ذات شعر بني اللون مموج ترتدي تنورة مخططة قصيرة بالكاد تغطي نصف فخذها وقميص ذو حمالات أبيض اللون يكشف عري صدرها وخصرها وفوقه بلوزة ملونة وعليها عدة رسومات وحذاء عالٍ ذو كعب ومعها حقيبة يد صغيرة بينما تخفي عينيها خلف نظارة الشمس،
جذب انتباهه كم هي فاتنة وثنايا جسدها الممشوق أثناء سيرها وفجأة شعر بالغرابة حينما وجدها تقترب من سيارته وتبتسم بشفتيها وردية اللون لتفتح باب المقعد المجاور له وتدلف الى السيارة ومعه ينتشر عبير عطرها المثير داخل السيارة ، نزعت عن وجهها نظارة الشمس لتمد يدها كي تصافحه بلطف وهي تبتسم بإشراق
_ مرحبا بك سيد مالك سررت بلقائك، أنا ليلي كولينز نظر إليها زين بتعجب ثم بادلها المصافحة بثبات _ مرحباً بك ليلي، سررت بمعرفتك.
