هربًا من الأسر، ومن ماضي شرير لا هوادة فيه، تقع تلك الفتاة الضعيفة فريسة وتصبح تحت حماية توأم عنيد وخطير، ونظرًا لعدم قدرتها على التحكم في هسوها، دخلت في عالم من الخطيئة الجسدية الخالصة.
𝒄𝒐𝒎𝒑𝒍𝒆𝒕𝒆𝒅 𝒔𝒕𝒐𝒓𝒚 _ قصة مكتمله
كتابة مشتركة بي...
تبعت رودجر فى كل ركن بهذا المنزل الذي يجعلني بطريقة او بأخري اشعر بالتوتر، فأنا بالكاد تخطيت ما حدث معي عند المسبح منذ قليل، لا اعرف كيف اختلط علي الامر من جديد ولم استطع التفريق بين رودجر وزين لكن مظهر رودجر المبعثر هذا قد شتتني للحظات بسبب انه مختلف عن زين تماماً.
الغريب أن مظهر رودجر الجرئ الذي يعطي طابع الفتى السيئ هذا يعجبني وقد شعرت للحظات أنني افضله عن مظهر زين الرسمي، أنا أحب الألوان وأحب التغيير، لكن زين حياته نمطية كثيراً ولا يحب التغيير.
تبعت رودجر الذي كان شارد بي لبعض الوقت وكأنه يبحث بداخلي عن شئ ولكني لم أهتم فبعض الأشخاص يشردون بي عند رؤيتي ويحدقون بملامحي الطفولية لكن هذا لا بأس لي لقد اعتدت على هذا، نظرت فى أركان المطبخ للحظة وقد تخيلت بعض المشاهد تحدث أمامي، لا أعرف ان كانت ذكريات تراوني من جديد أم أنني اصبحت اهلوس،
كنت أقف في المطبخ وأنا اعد شطيرة ما حتى عانقني زين من الخلف، كنت ابتسم معه ابتسامة واسعة ربما كنت أكثر سعادة من الوقت الحالي حتى، حملني ووضعني على رخام المطبخ ليقبلني وتناول جزء من الشطيرة التي صنعتها وأنا كنت أتذمر عليه كي لا يأكل طعامي،
تنهدت بقلة حيلة ثم طلبت من رودجر ان يريني بقية المنزل كي أبعد تلك الأفكار عن رأسي، تبعته من جديد حتى الطابق العلوي، اقترب من اول غرفة كانت بالممر ثم فتحها بهدوء، كانت غرفة فارغة نوعاً ما لا تحتوي سوى على لوحات رسم بكل مكان، وطاردني طيفاً من جديد،
كان زين يجلس أمام اللوحة يحاول رسمي بينما أنا كنت أجلس أمامه وأنا أمسك بزهرتين من ورد التوليب، أتحرك وأضحك واصنع وجوهاً مرة مضحكة ومرة أخرى جدية، بينما انظر إلى كم يصب تركيزه علي رسمي بتدقيق كبير
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
_ توقفي عن التحرك روز حتى انتهي من رسمك. قال زين ولكن الصوت كان بعيداً جداً بالكاد اسمعه وكأنني اشاهد فيلماً، كل شئ كان يتحرك أمامي بسرعة كبيرة للغاية وكأني في سباق مع الزمن.
