هربًا من الأسر، ومن ماضي شرير لا هوادة فيه، تقع تلك الفتاة الضعيفة فريسة وتصبح تحت حماية توأم عنيد وخطير، ونظرًا لعدم قدرتها على التحكم في هسوها، دخلت في عالم من الخطيئة الجسدية الخالصة.
𝒄𝒐𝒎𝒑𝒍𝒆𝒕𝒆𝒅 𝒔𝒕𝒐𝒓𝒚 _ قصة مكتمله
كتابة مشتركة بي...
"أعرف أنكِ تتعطشين للمساتي، صرخة الرعب التي تنطلق من أسفل جلدك تخبرني"
*******
إسم رودجر الذي تفوهت به روزي منذ قليل كان بمثابة شعلة أشعلت النيران بقلب زين، لقد غضب أكثر وظن أن رودجر قد قام بإيذاء روزي عندما لم يكن هنا، إندفع نحوه من جديد بعد ان عقد حاجبيه بغضب وهو يهجم عليه وسأل بحدة _ ما الذي فعلته لها رودجر؟
سأل زين من بين أسنانه وهو يحاصره بالحائط _ لم أفعل لها شيئا زين، لقد أخبرتك أنها شعرت بالصداع فجأة ثم فقدت الوعي، ما ذنبي! ردد رودجر بنبرة ثابتة رغم ذلك التوتر الذي يأكله، هو لا يعرف كيف سيتصرف إن استيقظت روز وأخبرت زين أنه قام بتقبيلها؟
حتى أنه فكر أن يخبر زين بنفسه أنه وروز كانوا أحباء وكانوا على وشك الزواج ويتحمل عواقب غضب زين بمفرده، ولكن هو لا يعرف إن كانت روز تتذكره من الأساس أم لا!
هدأ زين قليلاً ثم جلس بجانب رأس روزي على الفراش بينما رودجر أشعل سيارته ليفرغ بها قلقه وظل يعبث بيده بتوتر، هناك الكثير من الاحتمالات التى تراود عقله الآن ولا يعرف ما الذي يختاره وفى كل الحالات هو لا يضع إحتمالا أن يخسر روز.
Oops! Questa immagine non segue le nostre linee guida sui contenuti. Per continuare la pubblicazione, provare a rimuoverlo o caricare un altro.
فتحت روز عيناها بعد عدة أيام من فقدانها لوعيها وكانت في شبه غيبوبة وهناك دموعاً كانت عالقة بعيناها، أما رودجر فقد كان يتحرك بتوتر منتظراً اللحظة التى تخبر بها زين بأنه قبلها وتلك اللحظة نفسها قد تكون نهاية حياته بالنسبة لما سوف يفعله به زين، نظر زين بقلق نحو وجهها وربت على شعرها بلطف
_ هل أنتِ بخير روزي؟ كيف تشعرين الآن؟ سأل زين بقلق فإبتسمت روزي بتكلف _ أنا بخير زين، لقد شعرت فقط ببعض الصداع مثل المعتاد ولا أعلم ما الذي حدث لي بعدها.
رددت روزي بصوت متعب وعندها إتسعت عينان رودجر بدون تصديق، هي لم تخبر زين أنه قبلها! إستدارت بـ بصرها جهة رودجر ولكنها لمحت ظهره فقط وهو يغادر الغرفة، إزدادت الدموع تجمعاً في عيناها وشعرت بالخوف من أن يظن زين أن هناك شيئا ما قد حدث في غيابه.
