*******
"إرحمي قلبي الذي أصبح هناك حرب داخله بسبب حبك "
********
كانت تجلس روزلين في الأتيليه خلف مكتبها بينما تشغل موسيقى هادئة حتى تساعدها على الاسترخاء، وحولها كومة من الأوراق المجعدة والعديد من اقلام الالوان وتحدق هي بتركيز في تلك الورقة التي تحاول رسم إحدى التصاميم الخاصة بها.
حيث تمسك بقلمها بين أناملها وتحدد بخفة الشكل الذي تحاول رسمه في مخيلتها وهي تستند برأسها على يدها الأخرى، لكن سرعان ما كانت تنفخ بضجر لتسحب تلك الورقة وتجعدها لتلقيها بعيداً بقلة حيلة وحينما شعرت بالملل وعدم قدرتها على تصفية ذهنها لإخراج التصميم المناسب،
نهضت وإقتربت من المجسم عند الارفف التي تضع بها الاقمشة الخاصة بتصميماتها، قامت بسحب احدى قطع القماش الكبيرة زهرية اللون وعادت لتضعها على المجسم وهي تحاول تجسيمها بشكل اقرب لما هو في مخيلتها بإستخدام الدبابيس المعدنية، وبعد عدة محاولات أخرى حاولت فيها تجسيم قطعة القماش بأكثر من شكل لم تصل أيضاً لما يشعرها بالرضاء التام وأنا قد وصلت لما ترغب به،
تنهدت روزلين بيأس حينما شعرت أن ما يخالجها من شعور يمنعها عن التفكير براحة ويسر، وتلك الحيرة التي تشتتها لن تجعلها تصل إلى شئ وأن ما تفعله من أجل أن تبتعد عن هذه الافكار لن يجدي نفعاً،
هي الآن بحاجة لكي تفرغ ما بداخلها من مشاعر متخبطة وأفكار لا تستطيع السيطرة عليها،
ولن تستطيع فعل ذلك سوى بطريقة واحدة والا سوف يأخذها ما هو عليه لحالة من البكاء والانتحاب هي لا تريد أن تصبح بها، امسكت بهاتفها الموضوع على المكتب لتجلب رقم صديقتها ها ريا و تهاتفها سريعاً ليأتيها صوتها المرح
_ روزي كيف حالك يا فتاة؟!
أجابت روزلين بضجر
_ لا أعلم هاريا
سألت هاريا بتعجب
_ هل هناك شئ ما قد حدث؟!
أجابت روزلين وهي تستند على مكتبها
_ نعم هناك الكثير
سألت ها ريا بإستفهام
_ اذا هل الكثير جيد ام سئ؟ ام كلاهما؟وهل له علاقة بالماضي الذي كنتِ تعيشين به قبل؟
نفخت روزلين بضيق لتجيب على اسئلتها
_ لا استطيع اخبارك حقاً انا حتى لا افهم إذا كان هذا جيد ام لا، أخبريني أين أنتِ؟
_ أجلس عند المسبح داخل الفندق فقد شعرت بالملل من الجلوس بالغرفة، ما رأيك أن نخرج سوياً نذهب إلى اي ملهى نمرح قليلاً؟
اجابت روزلين بدهشة
_ هل جننت هاريا؟ انا لا استطيع فعل ذلك مرة أخرى يكفي ما حدث قبل ذلك، فأنا لا اريد الاصطدام مع زين مجدداً.
أجابت هاريا بتفهم
_ حسناً كما تريدين.
سألت روزلين بتنهد
_هل تستطيعين القدوم؟
YOU ARE READING
𝑹𝑶𝑺𝒀 || وردي
Actionهربًا من الأسر، ومن ماضي شرير لا هوادة فيه، تقع تلك الفتاة الضعيفة فريسة وتصبح تحت حماية توأم عنيد وخطير، ونظرًا لعدم قدرتها على التحكم في هسوها، دخلت في عالم من الخطيئة الجسدية الخالصة. 𝒄𝒐𝒎𝒑𝒍𝒆𝒕𝒆𝒅 𝒔𝒕𝒐𝒓𝒚 _ قصة مكتمله كتابة مشتركة بي...
