ع لسان سماح:
منظر ريان وهي بتبكي قدامي من اسوأ المناظر والحالات المرت علي،،اول مره اشوف ريان منهاره بالطريقه دي! ..طول عمرها كانت قويه بس الفقد حار وصعب شديد،،كانت بتقول لي امها قولو انكم كذابين انا م حمل الوجع ده..في اللحظة دي بالذات دموعي كملت م لقيت نفسي غير وانا قاعده جنبها وحاضناها وببكي،،قالت لي سماح والله العظيم م بقدر، ،اخخخ ي ابوي، سماح انا م لحقت اشبع منو!م لحقت اقعد معاه ليه كده؟!..فضلت حاضناها علي وهي لسه بتبكي، ريل برضو حالتها كانت منتهيه وعمتها سناء كانت ماسكاها وبتبكي ،،في لحظه البيت اتملا واصوات البكا بقت عاليه شديد، ،ريان وقفت ع حيلا وبقت تقول م مات م تبكو م مات،،حبوبتا كانت بتبكي وبتقول حال الدنيا ابوك فات ي ريان فات وخلانا ولدي مات خلاص،،ريان كانت بتردد جمله م مات م مات وكانت ماشه ع الباب، ،لحقناها علشان نرجعا قالت خلوني انا ماشه لي ابوي خلوني ..وبعدها ع طول جات واقعه!!
ع لسان مزن:
كنت نايمه صحيت بصوت تلفوني وهو بيضرب،،كانت سماح رديت عليها وانا مغمضه جاني صوتها وهي بتبكي،،قعدت في نص السرير وقلت سماح في شنو مالك؟!..قالت لي عم محمد ابو ريان اتوفى، قلت ليها كذابه؟متين امس،خليناه كويس حصل شنو؟قالت لي والله هسه الصباح ده اتوفى ريان حالتها كعبه شديد كلمي البنات وتعالو سرعه،،قفلت منها وانا بقول انا لله وانا اليه راجعون،،اتصلت ع نهى وياسمين واديتهم خبر كلهم اتخلعو زي م انا اتخلعت، ،اقرب عبايه قدامي لبستها ونزلت بشبشب البيت، ،امي،كانت في المطبخ قالت لي ي بت بسم الله في شنو ماشه وين؟قلت ليها ابو ريان اتوفى ي امي، ،قالت لي لا حول ولا قوه الا بالله استني اجي معاك،قلت ليها ريان تعبانه شديد ي امي م بقدر انتظر خلي ابوي يجيبك وع طول طلعت،،وصلت البيت واصوات البكا والنحيب مسموعه من برا،،دخلت لقيت حبوبه ريان وعمتها عزيت معاهم، ،وسماح جات ساقتني لي غرفه ريان، ،من كتر م بكت م كانت واعيه اساسا،،لمى كانت بتهز فيها وترش فيها بالمويه وتقول ليها ريان فتحي الله يرضى عليك شدي حيلك،،وريل اختها الصغيره قاعده في السرير التاني وبتبكي،،مشيت عليها وضميتا قلت ليها البقاء لله شدو حيلكم ربنا يرحمه،ومشيت ع ريل اخدتها في حضني ،م قدرت اوقف دموعي من انها تنزل في المنظر الانا شايفاه قدامي، ،فجاه باب الغرفه اتفتح وكان رامي قال بصوت تعبان تعالو شوفو ابوي للمره الاخيره 💔،،ريان وريل ابتدو يصرخو وريل كانت بتقول م حاقدر اشوفو م حاقدر! !
ع لسان ياسمين:
وصلت بيت ناس ريان وانا قلبي في يدي،،ريان حتكون منتهيه وانا م بتحمل اشوف حد منهار قدامي ف م بالك بي صحبتي تكون موجوعه كده؟..دخلت ولمحت مزن واقفه تحت ودموعا ماليه وشها ساقتني ع اهل ريان عزيت معاهم، ،سالتها ريان وين؟قالت لي عايزين يسوقوهم يشوفو ابوهم قبل الدفن بس ريان منهاره شديد م قدرت اتحمل فجيت نازله..ونحنا واقفين كده نهى جات،،بعدها جا رامي نازل وهو ماسك ريان وراشد مثبت ريل وسماح ولمى وراهم، ،كلنا دموعنا جفت ونحنا شايفين منظرهم كل واحد تعبان ومقهور اكتر من التاني ،،بس للاسف م بيدنا نعمل حاجه..م تمو خمسه دقايق وجو راجعين كل وحده بتبكي وتصرخ،،خالتو ساره لبسوها التوب الابيض ،،ريل وريان اترمو في حضنها وفضلو يبكو كانت حاضناهم عليها وهي زاتا بتبكي
