Chapter 22 "ديفيد"

408 44 22
                                    

"ي-يورا" همس و هو يقترب منها بخفه

"لا تتحدث لا تتحدث!، اخبرتك لا تبحث عني و فعلت!، اسعيد بما حدث!!، اتدرك مذا كان سيحدث لي ان حدث لك شيئا؟؟" صرخت بحدة و بكاء

جونغكوك لم يستطع الرد عليها و اكتفي بالصمت

"كدت تموت اليوم بسببي، لذا رجاءا انا ابتعدت في البداية، ابتعد انت الان" قالت يورا

"رفاق، سنترككم بمفردكم لمناقشة هذا الامر، لن نتدخل تلك المرة" بالطبع يونغي من قال هذا، فا نامجون مذال تحت تأثير الصدمة و يونغي سحبه للخارج تاركهم وحدهم

اقترب منها ببطئ و هو يضع يده علي كتفيها لكنها دفعت يديه بخفه و قالت "حمدالله انهم لم يروا وجهك جونغكوك، او كنت ستكون في خطر بجدية"

"يورا انا اردت فقط رؤيتك لأخر مرة، انتِ لم تتركي لي حته فرصة لتوديعك، كنت حزين من هذا" قال و هو يمد يده و يعيد شعرها بخفة للخلف

"انا بخير الان بفضلك، للمرة الثانية انا بخير بسببك، لذا لا داعي لكل هذا البكاء" همس و هو يمسح دموعها بخفة

ابتعد بخفة و هو يناظرها بأستغراب بعد ان اضيئت يديها بقوتها عمدا

"يورا مذا ستفعلي؟" سألها بأستغراب و هي تقترب منه ببطئ و هو يعود للخلف

"لم تترك لي خيار اخر، لم اريد ان استخدم قوتي عليك جونغكوك، لكن هذا سيبعدك عني لفترة، حتي اتأكد علي الاقل انك لن تتأذي" قالت يورا دون النظر له و هي تمسح دموعها بهدوء

توقف عن العودة للخلف و نظر لها بجدية و قال "هل ستفعلي هذا؟، حقا؟"

"لم تترك لي خيار اخر جونغكوك " قالت بأنفعال قليلا

تنهد جونغكوك بخفة من ثم قال "بدون قوتك يورا سأبتعد عنكي، لكن ليس بعد ان اخبرك بما اريده"

اقترب منها بهدوء و امسك يدها التي تشع بالقوة الحمراء

"كان تصرفا انانيا منكِ عندما اعترفتي لي بأعجابك علي ورقة يورا، و تركتيني مستاء لأنِ لم اقولها اولا، او انني لم استطع ان اخبرك بمشاعري ايضا، اسبوعا واحدا، كان كافيا ليجعلني اقع لكي حسنا، انا احببتك" همس امام وجهها لتغمض عينيها و معها تسقط دموع اخري بهدوء

اقترب منها بهدوء مغلقا تلك المسافة الصغيرة اخذا شفتيها بين شفتيه في قبلة عميقة، و هي بادلته بعد ثوان

ابتعد عنها بعد دقيقة تقريبا و هو يمسح دموعها بيده التي يحاوط بها وجهها

"لن ابحث عنكي مجددا، لكن لا تتأخري علي حسنا، عودي لي سالمة، عودي لي، يورا" همس امام شفتيها و انهي حديثه بقبلة سطحية للغاية علي شفتيها و ابتعد عنها بقدر كافي

دموعه ملئت عينيه هو ايضا لكنه عوضا ان يطلق العنان لها، ابتسم ليورا بخفة و هي اكتفت بالإيماء له

Like wanda ( J.K )Where stories live. Discover now