Chapter 4 " كائن "

668 54 35
                                    

قامت بتحضير حقيبة صغيرة احتياطية ،وضعت بها بعض الملابس و المأكولات لتسليها في الطريق

استيقظت في الخامسة فجرا و ارسلت لمديرها انها لن تأتي اليوم لأسباب شخصية

اخذت حقيبتها و خرجت من المنزل ،وضعت الحقيبة في المقعد الذي بجانبها و اغلقت علي ذاتها حزام الامان و انطلقت بسيارتها

ساعة و نصف من لاس فيغاس حتي وصلت لمنتصف صحراء نيفادا

اخرجت جوالها و اتصلت علي ذات الرقم ليجيب بعد ثوان

" لقد وصلت للموقع " قالت و هي تخرج من حقيبتها علبة عصير برتقال

" دقائق و سيكون امامك الحراس "

اغلقت المكالمة منتظرة مجيئ الحراس و هي مذالت تشرب عصير البرتقال بأستمتاع

ركنت سيارتها في موضع صحيح ،ليس وكأنها في صحراء مثلا

اخذت حقيبتها و نزلت من السيارة عندما رأت حارسان طوال القامة امامها

تركت السيارة لكونها لن تستطع السير بها اكثر في تلك الصحراء و اتجهت مع الحراس

دقائق و كانت امام بوابة قطعة واحد و خمسون لتناظرها قليلا

فتحت البوابة من قبل الحارس ليدخلوا

لم يكن هناك اي شئ ملفت اطلاقا لها ،فقط بعض الطائرات الحربية هنا و هناك ،و شاحنات و بعض السيارات للتنقل بالداخل

لوهله تسألت مذا تفعل هي هنا ؟ ،لما سيطلبوها و هم كل عملهم هنا كما هو واضح انه اشياء حربية فقط

" من هنا انستي " قال احدي الحراس و هو يشير لها لسيارة ستنقلهم

ركبتها معهم لتأخذها تلك السيارة الشبيهه بسيارة الجولف لأخر المنطقة تقريبا

نزلت من السيارة عندما توقفت و نزل منها الحراس

ناظر الحراس حولهم يطمأنون اولا و من ثم فتحوا بوابة صغيرة متصلة بالارض جعل منها تناظرهم بأستغراب قليلا

نزلوا سويا و بدأت تتوتر قليلا ،الجو بارد بالاسفل و مظلم بعض الشئ ،و كل شئ مصنوع من الحديد ،الحوائط و الابواب و هذا بدي غريبا

وصلوا اخيرا لممر و الاضواء بها عالية اكثر من السابق ،حتي توقف الحراس امام باب مكتب و يشيروا لها ان تدخل

طرقت الباب اولا ليأذن لها من بالداخل بالدخول لتفتح الباب

" اوه ،انسة يورا ،اخيرا " قال شاب جالس علي مكتبه يبدو في الثلاثين من عمره و اتجه نحوها

صافحها بكلتي يديه و هو يقول " انا ديفيد ،سعدت بلقائك "

" شكرا لك ؟"

" تفضلي بالجلوي رجاءا " قال مبتسما لتجلس علي الجرسي الجانبي للمكتب و هو يجلس امامها

" ما المطلوب مني ؟" سألته بجدية

Like wanda ( J.K )Where stories live. Discover now