لعب تايهيونغ بلسانه في جوف فمه بينما وضع يداه خلف ظهره وهو يتجول في الغرفة وعينيه تبحث في الارجاء...
:- بسرعة بدل ثيابك... علينا الذهاب للقيام بمعاملة نسبكم لي في بطاقتكم الوطنية الخاصة.... وايقظ جيمين في طريقك..... هيا هيا نصف ساعة أجدك في الأسفل....



فهم جونغكوك اخيراََ الأمر ليومئ بملل محاولاََ عدم قلب عينيه من باب الاحترام.....
بينما تايهيونغ توجه للباب ينوي الخروج قبل أن يتوقف فجأة ويظل ظهره لثوانٍ عديدة مقابلاََ وجه جونغكوك الفضولي.....




استدار تايهيونغ ينظر لجونغكوك الذي يرتدي لباس داخلي وروب فوقه لكنه مفتوح بحيث يبان جسده ظاهراََ..... نظر له من أطراف شعره الأسود وحتى قدميه عدة مرات كأنه يجري مسحاََ عليه...
نظرات جعلت جونغكوك يتوتر ويحاول  إخفاء جسده .....














لكن والده ظل يمسح جسده طولياََ حتى توقف عند نقطة معينة وظل مركزاََ فيها....
الأمر الذي جعل جونغكوك يتتبع نظره فيجده معلقاََ على.......... على عضوه الذكري.......!!!











جونغكوك هز رأسه بنفي وظل يحاول تصحيح نظره... لا بالطبع... بالطبع والده لا يقصد ان ينظر لتلك المنطقة بتلك النظرات المركزة... ربما هو فقط شارد... لا يمـ.....
:- كم طوله؟






هل يكذب جونغكوك ان قال واتته رغبة بالبكاء؟
فبحق ما هو الشيء الذي قد يسأل عن طوله....
شعره؟
بالتأكيد لا... لكنه مع هذا سأل وحاول تكذيب شكوكه مع رفع حاجب يخفي به ارتباكه.......
:- ماهو؟






:- عضوك..... كم هو طوله.... هل هو سميك؟
' وسع جونغكوك عينيه ومثل الغضب بينما يخفى منطقته بيديه
:- وما شأنك انت... هل انت بيدوفيلي ام متحرش ام ماذا اقسم إن اكملت سأقاضيك....




هز تايهيونغ رأسه بسخرية وتقدم منه بينما يقول
:- دع عنك هذا واخبرني... علي ان اتأكد من أن جيناتي انتقلت إليك... عليك أن تكون فخراََ تشبه والدك....
:- ما الفخر بهذا ابتعد عني بحق اللعنة!




قال جونغكوك ولأول مرة هو يشعر بكل هاته الكمية من الخجل والخزي تعتريه......
بينما يحاول جذب سرواله الداخلي وابعاد يدي والده عنه....
لكن عبث...!
حتى لكي يحمي نفسه دفع يدي والده بقوة وركض بسرعة يبتعد عنه....






تبعه تايهيونغ بتململ ويبدو مستعجلاََ حقاََ....
ويأخذ الأمر بجدية؟
:- جونغكوك.... تعال هنا ولا تتعبني..... على أن اتأكد من أن طوله أكثر من الطبيعي... وإلا لن ازوجك فتاة ما ابداََ....
تخيل ان تنظر لك منتظراََ ان تدخلها وانت داخل فيها بالفعل؟!
بالعكس
عليها ان تفقد نظرها ما أن تدخلها.......






مـ.... مالذي يتحدث عنه هذا الرجل.......
جونغكوك لم يحمر وجهه كلا.....
هو اصفر من الخوف من هذا الإنسان الغريب منزوع الحياء والأخلاق والعفة.....
هل العيش في السجن جعله يخسر ذلك....
ام انه هكذا منذ الولادة؟!






باباWhere stories live. Discover now