مشهد خاص ( اليكس وكاترين ) ❤

Start from the beginning
                                    

" وهذا سبب لرفض جميع الأطباء حالياً لمعالجتي ... أنتِ بقيتي الخيار الأخير لدي من أطباء إيطاليا .... إذا رفضتي تصبحين مثل الباقي ...لن يفرق بالنسبة لي ..."....

" كيف لن يفرق ؟؟ أنت تقول تريد العلاج !!! " ....

" لأنني أتيت وأعلم أنني سأُرفض ولكن لا بأس بالمحاولة ..."...

نادت على أحد الممرضات ....

" تفضلي أيتها الطبيبة ..."...

" أريد تحاليل كاملة للسيد ... وأرسليها لي عندما تخرج النتائج ... " ....

توسعت عيناه بصدمة.... ليقول باستغراب ...

" الآن ؟؟ " ...

" لا داعي لتأخير !!! "....

ارتدى ملابس المشفى وجلس على السرير الخاص بغرفته التي سيبقى فيها لحين وقت استكمال فترة علاجه ....

دخلت الطبيبة بعد طرقها الباب ....

" كيف تشعر ؟؟؟ "....

" لم آخذ أية جرعة حتى الآن أشعر بالاختناق ... لن أتحمل ... "  ....

ابتسمت له بتفهم ... عندها دخل رجلين ضخمين وفارعين الطول مفتولي العضلات ....

قال باستغراب ....

" من هؤلاء ؟؟؟ " .....

أجابته بهدوء ....

" لا تقلق كل شيء سيكون بخير ولكن من أجل الحفاظ على سلامتي وسلامتك ...." ....

لم يفهم معنى كلامها إلا عندما وجد الرجلين يتقدمان منه ومعهم السلسلة وقاموا بتكبيل يديه ليمنعوه من الحركة ....

صرخ بغضب ....

" أتركوني ...ماذا تفعلون ... أتركوني ..." ....

اقتربت منه وقامت بغزه بالإبرة .... ليهدء ثورانه ....

لتتركه يرتاح قليلاً ....

بعد مرور قليل من الوقت جاء موعد جرعته الأولى من الدواء .... تقدمت منه بهدوء وسحبت يده لتجد بأن السلاسل ليست موجودة استغربت من هذا ....

أمسكت يده ليفتح عينيه ويسحبها وتصبح قريبة منه ... وأردف بصوت أشبه بفحيح الأفاعي ....

" هل تظنين أن اللعب معي سهل !!! أنا أقوى زعيم مافيا لم ولن يستطع أحد من قبل أن يفعل لي كل هذا ... " ...

شعرت بيديه تحيط عنقها كان يزيد من الضغط عليها أكثر وأكثر حتى شعرت بأن أنفاسها قد اقتربت من الانقطاع ....

حاولت التحدث لكنها لم تستطع ... كانت نظراته مليئة بالحقد والشيطانية وكأنه يتلذذ بقتلها هذا ما هُيأ لها ...

دقائق قليلة وخرت واقعة بين أحضانه .... استيقظ حينها من حالته ولكن بعد ماذا !!!

نعم لقد استيقظ بعد فوات الآوان ...

حروب المافيا Where stories live. Discover now