الجزء 92

5K 192 10
                                    

إكرام حركات ليها راسها و طلعات دروج في طريقهاا نفجرات ببكاء شادة على قلبها كتحس بخنقة و زمة طالعة معاهاا تخلطو عليها مشاعر تفكرات فاش نفعلات على أريج غصة تملكات قلبها آول مرة تنهض فيها ولا تهز عليها يديها محملاتش راسها في هاد اللحظة و ندمات ولي زاد على مابيها هو كيفاش قدر ياسين يعايرها قدام ملشي و من فوق حكيم جااا من جيهتو هي غلطانة آه ولكن كتقول بلي ياسين ماعندوش حق يدخل بينها و بين بنتها واخة يكون باهاا حيث مااشي هو لي راباها معاهاا كرهات تعلق أريح ب ياسين دخلات حمام حلات لشاس كتغسل في وجها وهي كتبكي كتحول تهدن من روعهااا خصوصا منين تخنقات حمدات الله منين كانت هازة معاهااا رابوزها في جيبهااا بخاتو في فمهاا و جلسات كتنهج شادة على راسها بقات شي مدة عشرة دقائق حتى تنهدات بكامل عاد خرجات كتحك في فروة راسها كتمشى بين ممرات و أروقة منزل بسهوة مفاقت على راسها حتى خرجات في ممر مسدود كمشات حجبانها كتدور عينيها مفهمات والو معولة غير دور تلقااا دروج زفرات راجعة منين جات كتقلب على طريق لي تخرجها ولكن للحظة وقفات في بلاصتها رامية عينيها لواحد بيت بابو محلول بلعات ريقها و قلبها بداا كيخفق بجهد كتحس باسطوانة كتدور في راسها كأن مشهد كيتعاود للمرة ثانية قدامهاا شدات على قلبها كتنفس بجهد دورات عينيها يمين و شمال منين مالمحات حتى واحد بدون ماتحس رجليهاا تمشاو بيها داخل داك البيت لي مع دخلة ضرباتها ريحتو رجولية طاغية عليه قلبها ولا كيضرب في تسعين كانت بغات تراجع و دور تمشي بحالها ولكن شي حاجة منعاتهاا ؛ بدون ماتحس ولا توعى لقات راسها وسط بيت كتكتاشف خبياه غرفة رجالية بإمتياز مبعثرة شوية ؛ حوايج مليوحين في الأرض قراعي شراب خاوين عند كوافوز لي حداا سرير شيشة مليوحة حدااا بالكوو و بقايا ڭارو في الأرض شدات على راسها وهي كتحك في جبينهاا ذاكرتها مشوشة بعض شيئ كتجيب ليها شي لقطات لي فلوو في دماغهااا و مقدراش تفكرهم ولكن حاجة لي متأكدة منها أنهاا ديجا زارت هاد بيت وهي واقفة في نفس مكان رمات عينيها لجهة سرير لمحات واحد كتاب صغير و من شكلو باين ديال دراري صغار ماتردادتش بفضولهاا باش تمشي تهزو ؛ شداتو بين يديها كتأمل فيه بالنظرات عميقة قلبها كينبض بجهد راسها كيدور عليها كتحس براسها في دوامة ؛ حلات كتاب بأناملها في أحد صفحات وياريتها محلاتو حيث تصعقات ديال بصح وهي صادفت صورة ليهاا وهي صغيرة كتضحك وهي معنقة دري لي كان حاط شفايفو على خدهااا كيطبع عليهم قبلة عينيه مغمضين بإبتسامة و ثقبة زين في خدو بارزة ملامحو مغرابش عليهاا ولكن مفهماتش اش كدير تصويرتها وهي صغيرة هنااا و كيفااش هي معقلااش ؛ بطبع مغاديش تعقل وهي عمرها في صورة لا يتجاوز ثلاث أو أربع سنوات ذاكرتها كانت في بداية نموو بقات كتشوف في صورة بملامح مختلطة بين صدمة و دهشة و في نفس وقت واحد إحساس غريب كيداعب قلبهاا خلاهااا حاايرة وسط متاهة من ذكريات فلووو ...
تسمع صوت رجولي مبحوح من وراها مقفزهاا : شنو كديري ؟؟
إكرام نتفضات برعب بخلعة طاح ليها الكتاب من يديها طايرة ليه صورة عند رجليه حناكها حماارو و آلوان طيف دازو على وجها صدرها كيتحرك بالعنف
إكرام بالتوتر : و واالو لاا ماكنت كندير والو
ياسين تحنى هز تصويرة ووقف كيشوف فيها بنظرات عميقة تبسم و رجع بشوفتو إكرام : آه كنبغيك
إكرام بالتوتر : هااا اا
ياسين تقدم عندها حتى وقف قدامها ناطق بهمس : باقي فضولك غالب عليك واخة دازو سنوات هانتي مرة خرى وسط بيتي و هازة نفس كتاب لي ماقدرتش نستغنى عليه من نهار شدتيه بيديك صغيورين
إكرام عضات على حنكهاا من داخل : مافهمتش
ياسين هز يدو مرجع ليها بعض من خصلات متناثرة على جبهتها وراا وذنيهاا : ماشي بالضاارورة تفهمي مهم أنا فاهم
إكرام حنات راسها و حولات تجاوزو باغة تخرج من بيت قبل ماتخنق عوتاني حيث غير وقفة قدامو ولات كتآزمهااا حتى أنها محولاتش تسولو على تصويرة : سمح لياااا ماقصدش ندخل لهنااا اناا غادة نخرج
تجاوزاتو بغات تمشي ولكن وقفات منين حساتو شد مرفق يديها من لور متمسك بيها : ماتمشيش خاص نهضرو
إكرام بعدات يديهاا ناطقة بالغصة : ماعندنااا فاش نهضرو هضرتنااا سلات هادي عامين
ياسين وقف قدامها ناطق بالترجي : إكرام ولو مرة عطيني فرصة خليني نشرح ليك ماديريش فيناااا هكذااا
إكرام ببحة : أنت لي درتي فيناا هكذااا سمح ليا آ ياسين ولكن مابقيت باغة نسمع منك حتى حاجة
ياسين عوج راسو رامقها بنظرات رهيبة طاغي عليهم ندم : ندمت أ حبيبتي عفاااك خلينااا نهضرو
إكرام بيأس : ماتضغطش عليااا حيث شوفة هي لخرة كارهة نشوفهاا فيه ؛ مامستعداااش نسمع حتى تبرير منك لدااك نهاار حيث صافي أنا دفنتو معاك و مع حبي ليك
ياسين بسخرية رهيبة : كذااابة باقة كتبغيني باينة في عينيك عمرك قدرتي تنسايني ولا غتقدري تنسايني
إكرام بنفس نبرتو ساخرة : عندك حق مغاديش نقدر نساك ؛ ولكن ماشي حيث باقة كنبغيك لا حيث كتربطني بيك بنت فينمااا غادي نشوفهاا غادي نتفكر باهاا لي خاني مع مرآة آخرى وسط الفراش لي جمعني معاه ظناا مني أنه كيبغيني ولكن هو ضحك علياا

طحت معا بزناز (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن