الجزء 31

6.6K 193 29
                                    

أمجد عااد تدارك الأمر و عاد وعى بشنو كان كيدير غضب عمى ليه عينيه خلاه ينسى شكون هي و شنو بالنسبة ليه خلاه ينسى بلي كاين واحد جزء صغير منو داخل أحشائهاا دنياا دارت بيه مشاا بسرعة هز ليزار من فوق ناموسية لواهاا فيه مغطي ليهاا جسمهااا العاري لي مابقى فيه مايتشااف و هزهاا بين يديه وديك عصبية و غضب ديالو رجعو كامليين خوف لجيهتهاا هبط كيجري بيهااا ركب في طوبيل و مشااا بيهاا مباااشرة لمستشفى كيتسابق مع ريح وصل و هبط و هزهاا داخل بيهاا و ليزار ولاا حمر بدم و حتى صدرو عرياان عمر بكثرة تلفاا خرج بلماا يلبس فوقي ديالو دخل بيهاا كيجري و يغوت باش يعتقوهااا جاو أطباء و ممرضين كيتجرااو حطهاا أمجد في بياص و مشااو كيتجراو بيهاا و هو شااد ليهاا في يديهاا و يدو طلقات من يديهاا فاش دخلوهاا الغرفة العملياات مشاا جلس في الأرض كينتف على راسو كيشوف في صدرو و يديه لي عامريين دماياات عااد رجعات بيه ذاكرة لشنو دار فيهاا خلى غضبو من جيهتهاا يعمي ليه عينيه و يدير فيهاا ديك حالة تنسااا شوكو هي بالنسبة ليه و عذبهااا تفكر ترجيات ديالهاا و دموع عينيهاا و هي كتطلب فيه تفكر شنو دار ليهاا في سواغي و كيفاش خلى كلشو يشوفهاا كتعنف من جيهتو   ندم آه ندم بزااف ولكن فاش غيفيدو ندم دابة حتى وصلهاا لسبيطارات و خلهاا كاملة كتشفي عااد ندم حس بقلبو تقبط عليه و عينيه حمارو بقاا جالس و كيندم في راسو فيقو صوت الباب و تحل و خرجات منو طبيبة وكانت  نفسهاا طبيية لي كان تافق معاهاا على إجهاض وقف مشاا عندهه بالزبة كيهضر و خلعة شادة فيه ديال بصح : ش شنو واقع معاها ياك ياك هي بخير ما وقع ليهاا والو
طبيية هزات فيه حاجب : شكون دار في بنت ديك الحالة وااش أنت
أمجد بعصبية : ماااشي سوقك شكون دابة قولي ليااا مالهاا كانت كتنزف وااش هي مزيانة دابة
طبيية بإنفعال : جيت نبشرك أ سيدي بلي مراتك طاح ليهاا بيبي و جاتهاا إيموغاجي ماوقفناا ناازيف غير بزز و خااص بوليس يحظرو عندي دابة ماتكون غير أنت لي عنفتي مرتك أصلا فاش قلتي بغيتي تحيد ليهاا دري عرفت راك واحد مريض و خاص قانون يتكلف بهااد شي
أمجد بحال إلا صعقتيه بضوء عينيه خرجو و فمو بياض ماهموش كلامهاا لآخير قدماا صدمو كلامهاا الأول : كيفااش طاح ليهاا بيبي و و وااش مات
طبيبة : أه مات و بنت حالة ديالهاا كتشفي كلهاا ضرابي و وجهاا زرق لحمهاا دم في أي بلاصة صراحة الأول مرة طيح في يدي شي مريضة بحالهاا غنعيط بوليس بااش مريضة مني تنوص تعطي أقوالهاا حيث هدشي بزااف على عنف زوجي أنك تقتل جنين في كرش موو حرام صحيح كنت حتى أناا في الأول غادي نرتاكب هاد جريمة معاك ولكن تفكرت أن روح عزيزة عند الله و أنت قلبك كحل من جيهت هااد بنت لي نقدر نقول هو الله يعفو عليهاا من راجل بحالك

طبيية مشات و أمجد مشاا جلس فوق كرسي و شد على راسو بين يديه كيحس بغصة كبيرة وسط قلبو لي قرب يوقف كلمهاا كلو على حق هو اصلا حياتو كاملة حرام و كيعيشهاا بحراام عمرو فكر لغيرو كيفكر غير لرااسو عمرو لقاا إهتام من عند شي شخص ولا تعلق بيه شي شخص كيف بغاا هو حقدو و كراهية ديالو عميااه و مخلية قلبو كحل بحال فحم و نهار طاحت بين يدو ياسمين بخ فيهاا سمو و رجعهاا كيف عبدة عندو و مع ذالك كااع داكشي لي دوز عليهاا كترجع معاه عمرو شااف بحال حنية ديالهاا و هي معاه و كيفااش دايرة ليه كيف ماء لقليل بحال شي حاجة نادرة في حياتهاا كتحاول ديماا تكون مثالية في عينو باش يبغيهاا كتسلم ليه راسهاا و كتخليه يدير فيهاا مابغاا شحال ضربهاا و عذبهاا و مع ذالك بقات متمسكة بيه لاحظ كيفاش لحوايج بسيطة كتفرحهاا كان يخدم معاهاا شوية خاطر و تقاااد يتكلم معاهاا بلعقل و يكون حنين معاهاا و ديك ساعة بوحدهاا غتشد معاه طريق ولكن شنو دار هو سباان و لمعيوور و تطياح منهاا كان سلاحو كيستغل أي فرصة بااش يديرهاا تحت صبااطو عمرهاا أذااتو و لا دارت ليه شي حاجة لي تخليه يدير فيهاا هكذاا هو لي خرج ليهاا في طريقهاا نهار الأول و دابة كيعاقبهاا على حب لي حبااتو و على حنية لي حنات عليه و على ثقة لي ثاقت فيه و بااش كملهاا قتل ولدو لي باقي متزاادش ولي هي أصلا معرفاش بيه و كون عرفات بيه غادي طير بالفرحة هاادشي كامل دار ليه في راسو ندم قد شعر راسو خلا قلبو يعميه ظلام على ديك نقطة بيضااء لي وهباتو أغلى ماعندهااا
هز راسو منين شاف واحد ممرضة خارجة من عندهاا و هازة في يديهاا واحد صحن حديدي فيه قطرات صغيرة من دم و عااد واحد قطعة صغيرة قد ظفر ديال صبع بحال كبدة و فيها بزاف ديال شعيرات دموية ناض وقف عند ممرضة و عينيه باين عليهم تعب : شنو هذاا لي هاازة وااش شي حاجة خيبة وقعات ليهااا
ممرضة بحزن : هذاا جنين لي طااح من رحم مريضة مسكينة تحرمات من طفل ديالهاا و هو باقي نقطة دم الله يكون في عوانك و عوانها  أ سيدي
أمجد مد ليهاا يدو كيترعدو : بغيت نشوفو
ممرضة بتسمات ليه بحزن : أه هااكة تفضل من حقك هدشي
مداتو ليه و هو شد من عندهاا صحن و كلو كيترعد كيشوف في قطعة لحم صغيرة هذاا هو ولدو لي كان باغي يطيحو ليهاا و متهنااا حتى قتلو بيديه كأن طفلو حس بي أب ديالو مباغيهش و قرر ينهي حياتو قبل مايبدااهاا أمجد هااز راسو الفوق كيحاول يتحكم في رااسو قلبو كيضرو بزااف وكيحس بحال إلا واحلة ليه شي حاجة بحلقو ندم حتى على هدشي كون غير قال ليهاا راك حاملة و غادي يولي عندناا ولد هي مكانتش غاتمانع أبداا بلعكس غتفرح بيه كان بإمكانو يلقى أي حل يسلكو بيه راسهم ولكن ندم ماغيفيدو بوالو دابة بقاا كيشوف في جنين و حزن كبير في عينيه
ممرضة : إلا تعلقتي بيه يمكن ليك تاخدو و تدفنو حيث هناا غادي غير يتلاح في زبل حسن ديه معاك دفنو في شي بلاصة

طحت معا بزناز (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن