الجزء 91

6K 267 15
                                    

عند ياسمين لي دارت بغات تخرج وهي غادي طبخ بالعصاب مغادي غير دور حتى غادي تصطح مع شي حاجة قاصحة مباشرة رجعات بلور هازة فيه راسها تصدمات منين لقاتو هو خرجات فيه عينيها و سرعان ماكشرات على نيابهااا
ياسمين: أنت شنو كيسحاب ليك راسك في ملك الله هاااا باش من حق تقرب لتيليفوني و تمسح ليا داكشي لي فيه
أمجد دار فيها نصف إبتسامة لي كتخليها تزيد تعص هز يدو كيدوزها على شعرها بسلاسة ناطق بهمس : ماتغوتيش أزيني نخاف عليك
ياسمين رجعات بلور كترمقو بحقد : متبقاش تحط عليا يدك مزال و إلا
أمجد زاد قرب منها خطوة : و إلا شنو هممم
ياسمين سكتات كتبلع في ريقهاا خصوصا أنه بدا كيتقدم عندها بخطوات بطيئة مع إبتسامة لعوبة وهي كترجع بلور عينيها في عينيه : بعد ماتزيدش عندي مزااال واش ماكتسنعش قلت بعد
أمجد هبط عينو لفرقة صدرها عاض على شفايفو بنظرات غريبة خلاتها تفهمو و بالسرعة حطات يديها عليهم ستراهم مع ذالك بقااا كياكل جسمها مثير بنظراتو شهوانية متعمد يخليها ترجع بخطواتها حتال سرير و داكشي لي كان كل محاولت تبعد عليه كيقرب حتى وصلات لطرف سرير و جات معكلة جالسة وسعات عينيها و قلبها بدا كيخفق منين شافتو وقف قدامها مباشرة وهو كيحيد في كوير خلاهاا توسوس 
ياسمين بدعر : ش شنو كدير أنت ! خليني نمشي بحالي
أمجد بالخبث لاح كوير في الأرض و بدا كيهز في سليبو متعمد يخلعها : ششش متخافيش غير غادي نلعبو شوية و تمشي
ياسمين أنفاسها علاو ولات كتدور في عينيها و تقلب على شي مخرج تهرب منو شافت في باب لي من وراه و بالسرعة ندافعت كتجري قاصدة تهرب منو خلاتو يضحك بقهقه مجات فين تجاوزو حتى لقا ليها دراعو لي حاوط خصرها كارز عليها مرجعهاا لعند تبثها حتى بيدو ثانية و هزها من على الأرض خابطها فوق سرير حتى نتافضت و تهزات ليها كسوة على فخيضاتها لي كيلمعو دورات راسها شافت فيع بالسرعة حتى تحركات معاها غرتهاا عينيها خارجين فيه وهي كتنهج نطقات بصوت متقطع : شوف والله و تقرب ليهاا حتى نغوت نجمعهم عليك هناا نشوهك
هو تحنى عندها بيدو حاطهم على طرف سرير محاصرها بغات تنوض ولكن جرها من رجليهاا حتى جات ناعسة و طلع من فوق منها بضخامة جسمو خلاها كترتاجف تحتو قابل وجهو مع وجها حتى لتاحمو أنفاسهم صرطات ريقها بخوف شيئ لي خلاه يتبع للعنقها عين وهو حال نصف شفايفو مقدرش يجاوزو و هبط منقض عليه بمصات خلاوها تهز من بلاتها حاطة يديها على صدرو كتحاول تقاومو و تبعدو عليها
ياسمين برجفة : أ أمجد بعد بعد عفااك
ماسمعهاش حيث كان كيتذوق حلاوة عنقها ابيض لي منجاش من طابع ملكيتو ؛ طالع بيدو مع فخضها بلمسة خفيفة و بطيئة ركب فيها قشعريرة ؛ وصولا للمأخرتها لي غرس فيها صباعو بشدة على صرخات بآلم شيئ لي خلاه يهز شوفتو فيها و ماطيح عينو غير على شفايفها لي مصاتهم مسرداهم بلعابها ؛ بلع ريقو حتى تحركات تفاحة آدم في عنقو شاف في عينيها لامعة لي كترمقو بترجي و يديها صغار خدامة كتدفع في صدرو باش يبعد منها قرب منهاا بشوية ناطق بهمس قدام شفايفها خلاها توسع عينيها بالصدمة: صبرت عليهم لمدة طويلة و مابقيتش قادر نصبر ؛ توحشت حلاوتهم لي بدات كتهرب ليا بكثرة ماغابو عليااا ؛ قودي نتي و نفسك عزيزة أنا لي كنحكم هنااا أ حبي
مجا فين يكمل كلامو حتى كان لاحم فمو مع فمها كيمتص في شفايفها لي كيقطرو عسل بقبلة جامحة خلا ضوء يسري في جسمهاا موسعة عينيها لي تجمعو فيهم دموع ماشي ضعف ولكن كونها بين يدو كيتعتابر نقطة ضعف بالنسبة ليها وهي لي عاهدت أنها مغادي تخلي حتى شي ولد لمرة يحط عليها يديو و لا يتمادى معاها غير في كلام بسبابو و معساك هو نفسو لي حقدها يتحرج بيها هاد تحرج وقح يقدر يبان عادي ولكن بالنسبة ليها تموت ولا تخليه يقري ليها مرة خرى
هو لي كان عاطي لكل شفاه حقها كيتسرى بشفايفو بيناتهم و كل شوية يبدل إتجاه قبلة هادية لي مع وقت بدات كتحول عنيفة خاشي لسانو داخل فمها متحسس على خفياااه مخلي نفسهااا تقطع و آنينها و مقاومتها تزيد كتضرب في صدرو بكل قوتها وهي كتنتر تحتو و كتخبط برجليها لي حكماهم يديه لي كتعصر مآخرتها
طاحت دمعة سخونة على خدها من بعدها طاحو دموع لي من بعدها بغزارة كتشهق تحت منو ؛ كان باقي كيقتل في شوقو لشفايفها حتى حس بمذاق ملوحة في فمو كمش حجبانو بإستغراب و بزز منو بعد من شفايفها لي مسخاش بيهم هز عينو في وجهاا لقاه حمر و بغات طرطق ببكاء كتنخصص و تهز تحت منو ؛ ماحس على راسو غير حاط يدو على خدها كيمسح ليها في دموعها و معالم خوف عليها تمكنات منو : ياسمين مالك علاش كتبكي ؛ شششش زيني
ياسمين شافت فيه بالعيون دامعة و صوت باح : للمرة وحدة في حياتك كون بنادم و ماتكونش حيوان و عقلك في زبك ؛ فين باقي غادي مزال بهاد شي ديالك علاش باقي مصر توسخني

طحت معا بزناز (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن