الجزء 53

5.8K 272 11
                                    

⭐⭐اخر جزء الى ماطلعش التفاعل فهاد لي بارت غانمسحها⭐⭐
سلوى كانت واقفة مصمرة من كلام و دموع كينزلو من عينيهاا عمرهاا شافت ياسمين كتبكي و تهضر بهاد حرقة حتال اليوم حيث ياسمين عمرهاا وراتهم ضعفها ديما كيشوفها ديك بنت لي كتضحك و كتفلى داربة دنياا بركلة واخة كيعيروهاا ماكتديرش في بالهاا و كتسخر منهم ولكن لي معارفينوش أنهاا كانت كتجمع في قلبهاا و ماكتبكيش كتزمط فيهاا نفس و تبين ليهم بلي هضرتهم ماشي مهمة عندها ولكن داخل ديالها كان كيبكي حتى جات نطقة لي فيضات كأس على تصرف عائلتهاا معاهاا و مابقاتش قادرة تصبر و هاهي الآن نفجرات سلوى بغات تقرب منهاا  : ياسمين بنتي
ياسمين رجعات لور و بدات كتغوت و هي صوتها بح بكثرة بكاا لي بكاتو و ظلم لي تعرضات ليه : بعدييي منيي هئ هئ ماتقوليش لياا بنتي حيث كون كنت بنتك كنتي غتيقي كلامي و تسمعيني و تفهميني كأي الأم كنتي غتشوفي كنبكي و نطلبك غتخاافي علياا كيف خفتي على إكرام كنتي غادي تمشطي لياا حتى أنا شعري فاش كنت صغيرة بحال لي كنيتي ديري مع إكرام ماشي تلوحيني لخدامة هئ هئ خدامة هي لي ربااتني مااشي أنتي حيث أنتي كنتي عند إكرام منين نجي عندك نقولك ماما هزيني لعبي معايا كتقولي لا سيري عند نونو ديالك ختك مريضة خاصني نبقى معاهاا واخة ختي كانت كبيرة عمرك تسوقتي لياا نتي قلتيها بفمك ربيت راسي براسي كون قابلتيني كيف إكرام حتى أنا كنت غنكون زوينة بحالها و ضريفة بحالهاا و غنكون عزيزة عليك بحالهاا ولكن حكيم واخة كنت ديما مضاربة معاه ولكن عمرو فاتني واخة كيقارني مع ختي ولكن كان كيجي عندي كينصحني و كان كيلعب معايا و كيغطي على مصايبي كان لاعب دور الأرب في حياتي أما أنتي هئ هئ أنتي سباب حتى أنا وليت هكذاا نتي سباب في تربيتي نااقصة كلشي بسااابك ماعندكش حق تهضري على تربيت سمعتي حيث كون كنتي مهتمة بياا كنت غنكون مربية هئ هئ كون غير عطتيني لخداامة حيث في هااد لحظة تمنيت نكون بنتهاا ولا نكون بنتك أ مداام سلوى هئ هئ
ياسمين صافي حساات بزمتة طالعة معاهاا و راسهاا ضرهاا بزاف عروقة راسهاا كيخبطو كتحس بإنقباض في شرينيهاا و دمهاا سخن عينيهاا تنخفوو و حمارو بزاف ولاو كيتغمضو أما الفوق كانت إكرام جالسة في دورة ديال دروج مخبية تماك و حاطة يديها على فمهاا كاثمة دموعهاا بقات فيها ختهاا بزاف ماعمرهاا يسحاب ليهاا بلي ختهاا كتعيش و كتحس بكل هاد آلم بينها و بين نفسهاا و هوما معارفيين والو ناضت واقفة و كملات صعودهاا دخلات بيت و تلاحت فوق ناموسية كتبكي و هي شادة على كرشهاا : أناا مغانكونش بحال ماما هئ هئ سمح لياا ماكنتش بغاك في الأول ولكن كنت خايفة أنا غادي نبغيك و نتهلى فيك والله ماغنخليكش تبكي بحال ختي و غادي نسمع ليك هئ هئ غانكون الأم مزيانة معاك أولدي و كنواعدك عمري نفرز بينك و بين شي واحد في خوتك الا جاو من عند الله
بقات كتبكي و هي كتحادث جنينها على الأقل الكلام لي سمعات من عند ختهاا خلاهاا توعى على راسها خافت بزاف مابغاتش ولدهاا يكون بحال ختها و يبكي بحالها مابغاتش تكون بحال ماماهاا وعدات راسها أنهاا تضحي بكلشي في حياتهاا و ماتضحيش بيه ...

طحت معا بزناز (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن