الجزء 18

8.4K 214 22
                                    


شدو طريق راجعين لكارتي كوبااا و ياسمين حابسة راسهاا من لبكاء حسات بلخنقة شداهاا و كتشتم في راسهاا لي باقة كتفكر فيه و هو كيعيش حياتو بطول و عرض مع بنات أخرين وصلو حي و حمزة وصل ياسمين عوتاني قدام دار أمال و خلاتو حتى مشاا و مشات لدارهم جبدات سوارت حلات باب بانو ليهاا ضواو ديال الدار مطفيين و ريدواات مسدودين و ظلمة طاغية على دار كاملة كمشاات ملامحهاا بستغرااب دخلات و سدات باب من وراهااا حطات صباطهاا ولاحت سكادو وسوارت و تمات داخلة في ظلام : إكرام واش أنتي لي طافية ضوء إمتااا جيتي ..
مسمعاات حتى جواب من غير صوت خطوات في منزل و شي واحد كيصفر على شكل موسيقى مرعبة شداتهاا خلعة : إكرام اش هادشي كيديري فيه هذاا راه مااشي ضحك شعلي هاد لخراا راه بديت كنتخلع
حسات بيد تخشاات تحت سليب ووطلعات لصدرهاا كتلعب بيه يله غادي تغوت وهي تحط يد على فمهاا مسكتاهاااا قرب شفايفو من حداا ودنهاا وقال بهمس : مرحباا بيك في جهنم ديالي my bitch
ياسمين خرجات عينيهاا بصدمة من سمعات صوتو سقلات و جمدات في بلاصتها  مفهمات والو أمجد ورك ليهاا على صدرهاا و خشاا راسو في عنقهاا كيعض فيه و كيدوز نيفو عليه كيشم ريحتهاا و هو مخدر بيهاا فيقهاا من صدمتهاا بدوك حركاات و بغات تفاك منو و تغوت ولكن حاط يدو على فمهااا بقات معاقرة معاه حتى عصباتو مخلاتوش يشبع من ريحتهاا لي توحشهااا شدهاا من خصهاا و دفعهاا ملاصقهااا مع حيط ولكن بلعكس كان وجهاا هو لي مقابل مع حيط و هو لاصق صدرو مع ظهرهاا هز ليهاا يديهاا بجوج الفوق حابسهاا من الحركة بيدو و ثانية خشااهاا ليهاا تحت صاية و حطهاا فوق أنوثة ديالهاا حتى قفزات عاضة على شفايفهاا و تبت ليهاا رجليهاا برجليه حتى مخلاا ليهاا كيف دير و رجع خشاا وجهو في عنقهااا و ياسمين دموعهاا بداو كيسلو و قالت بخفوت : عفاك طلق مني شنو بغيتي من عندي عوتااني
أمجد كيمص ليهاا في ودنيهاا و كيهضر : بغيتك أنتي أمم
ياسمين كتنخصص : هئ هئ ولكن أنا مبغيتكش
أمجد ورك ليهاا على أنوثة ديالهاا بجهد حتى غوتت : بزز منك غتبغي سمعتي و براكة من هضرة خليني نشبع منك
ياسمين بدات كتحرك : بعد مني باش من حق كتقيسني أناا مغنخليكش تقرب ليااا أناا ماشي هي دوك قح&بات لي كدخلهم لداارك بعد مني
أمجد قال بحدة : غتسكتي ولا نهرس مك gلاك متقيسنيش و شكون غادي يقسك إلا مقستكش أناا

ياسمين كتبكي و صوتهاا بداا يبحاح : شنوو ياكماا بغيتي تطبعني كيف قلتي البارح و تشوهني عوتاااني كيف البارح هاا و تخسر لياا سمعتي مع بنادم و يوليو يشتموني في شرافي كيف البارح

أمجد حس بيهاا مقهورة و شادة في قلبهاا  طلق منهااا و هي دارت كتشوف فيه و بدات كتضرب في صدرو و تبكي بقهرة : أش مزال باغي عندي عطيتك تيقاار و بعدت من سااحتك و جااي مهجم عليااا في دااارنااا حشومة هادشي لي كدير فيه وااش مكتفكرش لياا و لمشاعري لي كل مرة كتجرحني فيهم بدون ماا تحس بياا كتطلعني و تنزلني بقحبة و أناا كنت كنسكت حيث مبغيتش نخسر علاقتناااا و عاااد شفتك بعيني مدخل وحدة الداار هئ هئ و كتكذب في وجهي وااش مكتحسش هااا عرفتي داك نهاار حسيت بقلبي كيتقطع طراااف طرااف و أنااا كنتخايلك كنتي في حظن وحدة أخرى من غيري وهدشي مهمكش هء هء لاا بل باش تشرح لياا و تبرر موقف ديالك تحلفتي عليااا بلي غادي تندميني وفعلا درتيهااا (شافت فيه بحزن كبير ) علاش كدير فياا بحال هكذاا ها هء هء شوهتني قدام ناس و قدام صحباك عرفتي حسيت بلي ماعندي قيمة فاش بنادم كان كيضحك عليااا انت بتصرف ديال غاادي تخليهم ينعتو فيااا و يقولو معند بوهاا شرااف لاا بل هدشي وقع البارح راه هوماا نعتو فياااا
أمجد بقاا غير كيشوف في دموعهاا لمنهامرين على خدهااا و كيفاش كتهضر بقهرة حس بصح بلي جرحهاا قلبو تقبط عليه مبغاش يشوفهاا بهاد الحالة ولكن أش يدير هي لي خلاتو يتعامل معاهاا هكذااا صرط ريقو و قلب وجهو مبغاش يشفق عليهاا ياسمين هزات يديهاا لحنكو و رجعات قابلت وجهاا مع وجهو و شدات ليه يديه حطاتهاا على قلبهاا : شوف كتسمع دقااتو ياك هذاا راه كيموت نهار على نهار بسبابك و بسباب داكشي لي كدير فيااا انت كتقهرني بزاف قلبي قريب يوقف كنموت كل الليلة فاش كنتفكرك و مكنقدرش نمحيك من بالي كنبقاا سهرانة و أنت في بالي حاولات نتبدل بااش ننساك ولكن مقدرش عفااك أناا كنطلبك بعد مني حيث كتقتلني و أنت قريب كثر مكتقتلني و أنت بعيد عفاااك
أمجد شد ليهااا خدودهاا بين يديه كيماصي فيهم و كيمسح ليهاا دموعها الأول مرة هضر معاها بهدوء و حاول يستسلم لرغبة ديالو هو و نسااا راسو و هو كيشوفهاا في هااد الحالة كتارث لجواريحو وخلاا منطق ديالو دوز إبهامو على شفتيهاا سفلية حتى تحركات من بلاصتهاا و قال بهمس : منقدرش منقدرش نبعد عليك
ياسمين خرجات عينيهاا بصدمة متوقعاتوش يقولهاا ولا ينطق بيهااا حساتو قالهاا من قلبو بقات مركزة في عينيه شوفة و سرطات ريقهااا كانت غتستسلم ليه لولا أنهاا تفكرات كلام حمزة و كيف قاليهاا انه خطف منو حبيبتو في لحظة غمضات عينيهاا و عصرات دموعهاا و عفطات على قلبهاا و رجعات بلور مفاكة منو : حتى أنا منقدرش ولكن حسن ليناا نبقاو بعاد حنااا مكنتافقوش كل واحد و عايش في عالمو بحدو أنت كتحاول تفرض علياا شي حاجة لي أنا منقدرش نديرهااا
أمجد جرهاا من خصرهاا مقربهااا ليه و مركز في عينيهاا : و نهون عليك تخليني مريض من وراك

طحت معا بزناز (مكتملة)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant