شيطان✓ || _p.jm_ 𝕕𝕖𝕧𝕚𝕀

الجزء الثاني 15

انا كدت أموت مِنْ الفرح و قفزت على الأمير و هو امسكني و ضمّته بشدة ثم قبلته على خده بفرح، و هو أبتسم.

سعدت جداً لألغاء زواج الأمير من ليا..

اوه يا إلهي..! انتظر الصباح بفارغ صبر، لأنني و الأمير سوف نتزوج غداً..

....

في الصباح..
استيقظت بحماس، ثم اتجهت لغرفة الأمير، التي هي سوف تصبح غرفتي اليوم..

"يااه، استيقظ. لماذا تنام مثل دببة الباندا؟ استيقظ بسرعة و إلا لن نتزوج!"
قالتها انا بتذمر و هو استقام بجزئه العلوي مفزوعاً.

ثم امسك الهاتف و نظر به ثم نظر لي بحدة.

"ما هذا الجنون؟! ان الساعة الآن الرابعة فجراً!! لما تقولين لن نتزوج؟ شعرت اني ظللت نائم لليوم التالي"
قالها بانزعاج و انا ابتسمت بغباء.

" اوه يبدو أنكِ تريدين النوم معي، حسناً عزيزتي لا بأس، تعالي. لما الخجل؟"
قالها بجدية و خبث..

"اللعنة مَنْ قال اني اريد النوم معكَ! انا فقط متحمسه، لأننا سوف نتزوج"
قالها انا و هو نظر لي بنعاس ثم ضمني و و ارجعني للخلف على السرير و نام و هو يضمني.

"ماذا تفعـ.."
قالتها انا بتعجب و هو قاطعني.

"فقط نامي، لازل الوقت مبكراً.."
قالها و هو مغمض عينيه.

....

في المساء..

تزوجت انا و هو و أصبحت رسمياً ملكة المملكة.
كنتُ في قمة سعادتي، ليس لاني أصبحت ملكة بل لاني تزوجت مَنْ احب..

....

بعدها ببضعة اشهر أنجبت طفلاً صبي!.
اسمينه ڨيون..

مِنْ الأصل الأمير كان يريد صبي على الرغم مِنْ انه يحب الفتيات أيضاً..

و لكن هو يريد صبي لكي يكون ولي العهد..

....

بعدها بسنة و نصف أصبح لدينا تؤام،..
هم يوڨان و نويڨـ ..

يوڨان هي الفتاة، و كان ألكسندر يحبها كثيراً و يدللها و لا انكر أني شعرت بالغيرة.

اما عن نويڨ هو فتى، و كان عكس يوڨان كثيراً، هو كان يشبه والده أما يوڨان كانت تشبهني..

انا أحببت نويڨ أكثر مِنْ اخته لأنه يشبه والده، اما الأمير احب يوڨان أكثر لأنها تشبهني..

كلاً منا احب الطفل الذي يذكره بالآخر.

....

"أكان كل ذلك مدبراً؟ كنتَ تتذكر كل شي؟"
سألته انا في الحقيقة بعد أن تذكرت كل شي.

"اجل ايڨرلين، و لكن فقط بعض الأشياء لم تكن عن عمد، اقصد ذلك اليوم في الحفلة.. إن ذلك حدث فقط لان التاريخ أعاد نفسه و مثلما في الماضي تزوجنا بعد أن علمت أنكِ حامل هذا ما حدث معنا الان، و أيضاً هناك الكثير من الأشياء وقعت بالصدفة"
قالها شارحاً لي و انا اؤمت له.