الجزء الثامن عشر ⓼⓵

316 56 27
                                    

استلقيت على ظهري، و وضعت يدي على بطني بخفة و غرقت في النوم.

في صباح اليوم التالي..
نزلت للأسفل عند اخوياي و تناولت الفطور معهما.

"مارك انا لن اذهب الى الجامعة اليوم "
قالتها انا لمارك بهدوء.

"لما؟! هل ضايقكِ أحدهم؟ "
سألني باستغراب.

"كلا،و لكن قررت اخذ اجازة اليوم. ما الضرر في هذا"

"حسناً على راحتكِ"
اجابني هو.

ذهب جنغكوك الى جامعته و التي هي نفس جامعتي لأنه أصغر مني بسنتين لذلك هو معي بنفس الجامعة و لكنه في صف مختلف. و هو في سنته الاولة.
اما عن مارك فهو رجل أعمال و لكنه يعمل مدير الجامعة التي ادرس بها انا و جنغكوك.
لذا ذهب هو و جنغكوك الى الجامعة معاً و انا جلست بمفردي في المنزل.

و استغليت خروج الفتيان لذلك أخذت راحتي في المنزل و استرخيت على الاريكة قليلاً امدّ عضلاتي.

أمسكت هاتفي اعبث به و انا مستلقية على الاريكة.
أذاً في الحقيقة لقد أصبحت اتأقلم مع الكثير من الأمور مؤخراً مثل حقيقة ان من أحببته كان يستغلني، و إني حامل ولا أعلم مَنْ والد الطفل.

أذاً في الحقيقة الأمر مرهق قليلاً و يستنزف قواي و
لكن لا همني.

اعتقد اني تعلقت بهذا الطفل بسرعة، صحيح انه بسبب قد مُنعت عن احبْ الأشياء لقلبي مثل الرقص في الديسكو أو الشرب و لكن الأمر يستحق.

ان دخول هذا الطفل لحياتي، لكي يجعلني افضل، لكي اغير عادتي السيئة.

فجأة سمعت طرقاً على الباب.
اللعنة على مَنْ يطرق الان،! لأنه قاطع وقت استرخائي.
فتحت الباب و وجدته.. جيمين!!

"ماذا تفعل هنا.؟"
قلت انا ببرود.

"لماذا لم تأتي إلى الجامعة."
سألني ببرود.

"هل تسخر مِنْي؟ ما شئنُكَ بي؟ "
سألته انا بسخرية.

"لا ادري لما و لكن أشعر بشئٍ غريب تجاهُكِ،
أشعر أنكِ تخبئين شيء "
قالها هو بشك و انا ارتبكت و اغلقت الباب في وجهه لأنه شيطان لعين يستطيع قراءة أفكاري.
طلما أنني لست أمامه لن يستطيع.

هو حدق بالباب لوهلة ثم رحل. و ذهب إلى منزله.
و دخل قصر و وجد ابن خالته هناك.

"ما اللعنة التي ارتكبها الآن؟ "
سأله جيمين ببعض الغضب.

"لقد يفتعل المشاكل يا سيد و يذهب لعالم البشر "
قالتها اماندا بهدوء.

"لما؟! هل اعجبُكَ العالم هناك؟ "
سأله بهدوء.

"كلا، ولكني اذهب الى هناك من أجل أن أرى فتاةٍ ما "
قالها كارل باستفزاز.

"ابتعد عن ايڨرلين، و إلا اجعلُكَ تندم على اليوم الذي
عرفتني به. "
قالها الآخر بغضب بعد أن امسك كارل من ياقة قميصه.

شيطان✓ || _p.jm_ 𝕕𝕖𝕧𝕚𝕀Where stories live. Discover now