الجزء الرابع و الثلاثون ❹❸

261 46 40
                                    


في الملاهي..

كنت انظر لها بانبهار، كنت جميلة و واسعة و بها دولاب كبير يستمر بالدوران.

نسمات الرياح تتدفق خلال خُصل شعري، تجعله يتطاير بين الرياح.

كنت واقفة متصنمة أمام الملاهي انظر باندهاش.

"أوه صغيرتي، لما انتِ مصدومة هكذا. هل لهذة الدرجة تحبين الملاهي، انتِ طفلة "
قالها جيمين بضحك و انا نظرت له.

"أجل انا طفلة، هل لكَ شئن؟ "
إجابته بتذمر.

"حسناً صغيرتي تعالي معي نذهب إلى اللعبة التي تريدنها و نأخذ بعض الوقت بمفردنا "
قالها يبتسم بخبث.

"اوه صحيح، هيا "
ذهبت معه و تركت ڨيريني مع مارك.

"اذاً هل سوف نظل واقفين؟ هيا لنذهب للعب مثلهما"
قالها مارك بتوتر. و هي اؤمت له.

انا انا و جيمين ركبنا الأفعوانية، و انا ظلت اصرخ بصوت عالي. ليس من الخوف بل مِنْ كثرة حماسي.

و هو كان هدوء كثيراً و ينظر لي و انا اصرخ مثل المجانين.

"ايڨرلين، أهدأي قليلاً بحق السماء. إن ظلّت تصرخين بهذا الشكل الهستيري سوف تجهضين الطفل ليس بسبب الأفعوانية بل بسبب كثرة صراخكِ سوف ينتحر الطفل "

قالها بضحك يحاول الاخذ انفاسه لأنه الأفعوانية نزلت للأسفل بسرعة كبيرة بنا و انا تشبثت به قوة امسكه من ذراعه و لا استطيع التقاط انفاسي مِنْ قوة السقوط

كنت سوف اصرخ لأني بدأت اخاف و لكنه وضع يده على فمي بسرعة و نظر نحوي بحدة.

بعد أن نزلنا مِنْ الأفعوانية.

"لما قمت بإغلاق فمي"
سألته بهدوء.

"يا فتاة، لقد كان كل من بالأفعوانية ينظر لنا"
قالها ضحك بعد أن وضع كفه على عينيه يضحك بشدة، و انا نطرت له و ضحكت لضحكته.

...

عند مارك و ڨيريني.

ركبوا قطار الرعب لأن مارك تحدي ڨيريني ان يدخلوا لهناك.

ركبوا في مقطورة لوحدهم و ركب بعض الاشخاص أمامهم و خلفهم ثم بدأ القطار بالسير في ذلك الممر المظلم.

فجأة خرج أمامه هيكل عظمي من العدم و ڨيريني صرخت بقوة و التفت لتنظر ناحية مارك و لكن تزامن التفتها مع التفت مارك لها بسبب صراخها.

و بالخطأ.. التصقت شفتاهما معاً.!!!

عندي انا و جيمين..

كنا جالسين على مقعد طويل في الملاهي بجانب بعض و انا حدقت به بهدوء.

"ماذا؟"
سأل بهدوء بعد ان لاحظ تحدقي به.

"هناك ألف سؤال يدور في عقلي الآن "
إجابته بشرود.

شيطان✓ || _p.jm_ 𝕕𝕖𝕧𝕚𝕀Where stories live. Discover now