الجزء السابع عشر ⓻⓵

304 54 29
                                    


"سيدتي يجيب عليكِ التوقف نهائياً عن شرب الكحول لأنها تضر بصحة الطفل."
قالتها الطبيبة بهدوء.

"ماذااا؟! "
فتحت عينيَّ على مصرعيها و فمي فُتح من الصدمة.

"أجل سيدتي انتِ حامل "
قالتها الطبيبة و انا تصنمت مكاني.

"حضرة الطبيبة هذا مستحيل، انا ليست متزوجة
من الأصل "
قالتها لها بصدمة.

"لا اعلم، و لكني أرى مثل هذة الأشياء بين الحبيبين بسبب علاقة أقيمت بينهم"
اجابتني الطبيبة بهدوء.

"منذ متي و انا حامل؟ "
سألتها بشرود و غير تصديق.

"منذ شهر ،انتِ الآن في أول أسبوع من الشهر الثاني "
عندما قالت ذلك، هنا علمت اني بالفعل حامل بسبب تلك الغلطة التي ارتكبها في الحفلة عندما كنت ثاملة، لأنه قد مضى شهر على الحفلة!!

"ألا يمكنني إجهاض الطفل؟! "
سألتها انا بهدوء.

"سيدتي لا يمكنكِ الان لأن هذا سوف يعرض حياتكِ للخطر و أيضاً يجيب موافقة والد الطفل لكي تتم العملية و إلا المشفى لن يسمح لكِ بالاجهاض "
قالتها الطبيبة بهدوء.
اللعنة انا لا اعرف مَنْ هو والده لكي احصل على موافقته حتي.

...

كنت في طريقي إلى البيت بعد أن لعنت حظي و اعلم اني في ورطة حقيقية الان. بل لست ورطة واحدة بل هم كُثُر.
اولاً لا أعلم مَنْ والد الطفل..
ثانياً ان عَلمْ مارك اني حامل سوف يكسر رأسي..
ثلاثاً سوف تُشوه سمعتي في الجامعة بأكملها..
رابعاً في الأشهر القادمة لن استطيع أخفى الأمر..
خامساً لا استطيع حتي إجهاض الطفل..

بينما كنت أمشي ذهبةٍ للمنزل وضعت يدي على بطني و نظرت للأسفل بحزن.
'ما هذة المصيبة التي اوقعت نفسى بها، انا حقاً لا اريد إجهاض طفلي و لكن ليس لدي حل اخر، فأنا سوف اتدمر من كل ناحية أذا علم احد بأمر الطفل'
قالتها اتمتم بيني و بين نفسى.

دخلت البيت مُنزلةٍ رأسي للأسفل.

"ايڨرلين أين كنتي؟! "
سألني مارك بهدوء بعد دخولي و انا نظرت نحوه.

"لقد كنت عند ڨيرني في منزلها ندرس معاً"
قالتها انا بهدوء و برود كما لو لم أسمع خبر حملي
منذ قليل..

اللعنة، حتي الشيطان من المحتمل انه واقف الآن في زاوية القصر و يصفق لي الآن..

"حسناً "
اجابني مارك بهدوء. و انا اتجهت لغرفتي. و استلقيت على السرير بتعب، كنت افكر ماذا عليَّ ان أفعل الان.

ڨيرني!!

اكيد يجيب ان اتصل بڨيرني.!
بالفعل اتصلت بها و اخرتها ان نلتقي في مطعم قريب من هنا. خرجت انا و اتجهت نحو المطعم، بالخطأ اصتدمت بأحدهم.

رفعت رأسي لأرى مَنْ و كان جيمين..
اللعنة هو آخر شخص اريد رايته الان . . .

تجاهلته و كنت سوف أكمل طريقي و لكنه امسكني من يدي يمنعني من الذهاب، التفت له ببرود و هو أفلت يدي اقترب قليلاً مني.

شيطان✓ || _p.jm_ 𝕕𝕖𝕧𝕚𝕀Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin