الجزء الثامن ❽

430 63 47
                                    

في المساء..
ذهبت لمنزلي عند اخوياي و اخذت لينو معي و بعد ان ان وصلنا طرقت الباب على اخي.

ليفتح لي بسرور و استقبلني انا و لينو.

بعد ان حل المساء.
كنت في غرفتي احمل كتاباً بين أناملي و اقرأ معه.
كان كتاباً شيقاً يتكلم عن الأشياء الخيالية.
و قد كُتِبَ كل شي بالتفصيل في الكتاب عن الأساطير.

مصاصي الدماء : يستطيعون التنقل بعر الإمكان بواسطة الاختفاء، ليس جميعها يتغذون على الدماء البشرية، البعض يتغذى على دماء الحيوانات. و لدي كل مصاص دماء قدرة مميزة تختلف عن الباقي.

المستذئبين : زعيمهم يلقب بالالڨا، و البيتا هو الرتبة الأعلى بعد الالڨا و الاوميغا هم ادني رتبة.

الشياطين : هم أقوى من المستذئبين و مصاصي الدماء و الحاكم الخاص بهم لديه قوة كافية لحرق العالم بأكمله بالبشر، الحاكم يلقب بـ ديڨل أو لوسيڨر و لكن في الجحيم يقال له مولاي..

اغلقت الكتاب بصدمة و تلك الجملة ترتدت في دماغي، ذلك اليوم في الاحتجاز.
'اولاً كفى عن منادتي بفتي الحانة. اسمي هو جيمين أو يمكنكِ منادتي بـ ديڨل أو لوسيڨير أو بأكيش أو آرشـاينمي أو مولاي'

كانت تلك الجملة تتردد في بالي و انا نزلت عند اخوياي و جلست معهم.

"مارك هل يمكنني أن أسألك سؤال "
قالتها انا بهدوء.

"تفضلي بالتأكيد "
اجابني يرتشف من قهوته.

"الشياطين موجودة صحيح؟ "
قالتها ببلاهة.

"كيف.. كيف عرفتي ذلك!! "
قالها مارك بصدمة بعد ان بسق القهوة من فمه و ظل يسعل. و جنغكوك بدي متفاجئ.

"ماااذاااا؟ "
شعرت بأطرافي تصنمت.

مارك و جنغكوك نظروا نحو بعض في حيرة.

"فل يفسر لي احدكم ماذا يجري هنا بحق الجحيم"
قالتها بتفاجؤ و صدمة في آن واحد.

"ايڨرلين اظن انه حان الوقت لأن نخبركِ"
قالها جنغكوك بهدوء و مارك اؤمي له.

"في الحقيقة ابي كان شيطاناً و امي التي كانت هي ملاكاً، تزوجا لذلك أنا لست بشري انا ملاك مثل امي و مارك هو نصف ملاك و نصف شيطان"
قال جنغكوك يشرح لي بهدوء و انا فتحت فمي من الصدمة.. هل عشت مع اخواي كل هذا الوقت و لم أكن اعرف ذلك.

ابي شيطان!! امي ملاك؟!
ماذا يحدث بحق اللعنة!...

▭...▭...▭...▭...▭...▭

في مكان آخر..

كالعادة يجلس في قصره ببرود على الاريكة بهدوء
و ليدخل عنده السيد الكيم ممسكاً بشخصاً ما
مُنزِل راسه.
كالعادة يجلس واضعاً ساقه على الأخرى، لأنه في نظره ان هذة الحركة وقحة لذلك هو يفعلها.
لأنه يعلم انه وقح بالفعل...

"لقد جلبت عندكَ مثلما أمرت سيدي"
قالها السيد كيم بتوتر قليل.

"حسناً اتركه و اخرج"
قالها الجالس على الاريكة ببرود. لينحني له السيد كيم بهدوء و يخرج.

"برر لي فعلتُكَ"
قالها للواقف أمامه مُنزل راسه.

"انا لم اقصد ذلك جيمين انت تعلم... "
لم يكمل كلامه بسبب مقاطعة الاخر له.

"ماذا قلت لكَ عن منادتي جيمين؟ "
قالها بحدة لأنه لا يحب أن يعامله الآخرون هكذا.

"اسف مولاي و لكن هذا مضحك بعض. لأننا لأنكَ ابن خالتي، فلا داعي لهذة، و صحيح أ لم يكفيكَ ضربي في الحانة، اذاً ماذا تريد الان؟! "
قالها الاخر باستغراب.

"ماذا كنت تفعل في الحانة ذاك اليوم، هل هربت من هنا حتي تتسلى مع الفتيات "
قالها بحدة ممزوجة مع غضب.

"اوه لا، انا عندما ذهبت لعالم البشر تعرفت على مجموعة من الأصدقاء، و كانت صديقتهم جميلة جداً لذا لا لم امانع الرقص معها قليلاً "
قالها الاخر مع ابتسامة.

"جميلة هاا؟ انها أقبح فتاة رأيتها.!! هل انتَ مجنون
ام ماذا؟؟! "
قالها جيمين بسخرية بعد ان قبض على يده و استقام ليقف امام الاخر.

"يا صاح انكَ ترى كل الفتيات قبيحات ما الجديد
في ذلك"
قالها الاخر بضحك. و الاخر رمقه بحدة كبيرة.

"اقصد .. يا مولاي "
قالها بعد ان وعي على حاله لأنه يعلم أن ابن خالته اللئيم يكره تلك الكلمة.

_____❁_____

في اليوم التالي :

لن أقول انه استيقظ من نومه لأنه لم ينم بالفعل. و ليس بسبب شيء بل ان النوم لا يفيده و لا يضره لذلك هو اكتفي ان يقضي الليلة في شرفة القصر، يراي النجوم و القمر في وسطها حتي شروق الشمس

بعد ان رأي الساعة تشير الثامنة، اتجه نحو خزانته و اخرج منها قميصاً اسود و بنطالاً اسود. و ارتداهم بسرعة و برمشة عين كان أمام الجامعة. لانه لديه القدرة على التنقل في الأماكن.

دخل الصف و لكن لم يجد ايڨرلين لأنها في العادة تأتي قبله و عندما يأتي يرأها جالسة.
بعد قليل أتى المعلم و الاخر مستغرب لأنه التي تجلس بجانبه لم تأتي بعد.
في وقت الغداء أيضاً لم تأتي فعلم انها تغيبت اليوم.

هو مار من ممر طويل كان في نهايته ممرين اخيرين واحد عن جهة اليمين و هواحد على جهة اليسار كان يشبه حرف تي T.
هو سمع صوتاً من الممر الأيمن و اتجه ناحيته و عندما رأي جاك و ڨيرني اختبئ خلف الحائط يسترق السمع لأنه يعلم أنهم اصدقاء ايڨرلين.

"جاك لقد اتصت بـ ايڨرلين مرتين و لم ترد و لكن اتصلت بها مرة ثالثة و ردت و قالتها انها لم تأتي اليوم لأنها متعبة قليلاً "
قالتها ڨيرني لجاك.

"اوه حسناً، اتمنى لها الشفاء بسرعة"
قالها جاك و لكنه شعر انه هناك من يراقبهم لذلك همس في إذن ڨيرني 'انه سوف يذهب ليراي من يسترق عليهم السمع'
و تسلل جاك بهدوء و نظر و لكن.. لا احد هناك.
كانت الصدمة تعتلي وجهه.

اما الاخر فهو اختفى في اللحظة الاخر و انتقل الى صف فارغ ليس به احد.

شيطان✓ || _p.jm_ 𝕕𝕖𝕧𝕚𝕀Donde viven las historias. Descúbrelo ahora