ليلى : عفاك أ أوس ماديرليش هاكا هئ هئ عفاك ضربني غوت عليا عيرني ديرلي لي بغيتي غير ماتجاهلنيش هئ هئ

أوس غمض عينو وتنهد من أعماق قلبو كيرجع في الفقصة لي طرطقات ليه القلب وكيحاول يظبط تصرفاتو ... هو مابغيش يدوي معها حيت خايف لايقول ليها شي كلمة تجرحها ولا ضرها داكشي لاش فضل يسكت حسن ليه لايصدق نادم من بعد ... حل عينيه ناحيتها بانت ليه حاطة راسها على زاجة وكتبكي بحرقة قلبو حن ولان عليها ومقدرش يشوف دموعها لي كينزلوا بحال جمر على قلبو شي لي خلاه ينطق بدون وعي بصوت ثقيل : ماتبكيش أليلى ماتبكيش

ليلى كتمسح في دموعها وباقة كتشهق : وخليني هئ غي نشرح ليك عفاك هئ

أوسمان بامتناع : مابغيت نعرف والوا وماباغي نسمع والوا صافي ماتقولي حتى كلمة

عم الصمت بيناتهم وشي ماكيهدر مع شي غير صوت شهقات ليلى لي مسموعين ... مسح وجهو بيديه وحك على لحيتو حل لباب وخرج من لوطو دار لجيهتها وحل عليها حتى هي لباب

أوسمان كيشوف بعيد عليها ونطق بصوت غليظ : واش قادة تمشاي بوحدك ولا نهزك

ليلى غمضات عينيها وطاحت دمعة منهم : علاش كتعامل معايا هاكا علاش كنحلف ليك أ أوسمان والله ماكنت عارفة هادشي غيوقع (حيدات سمطة ونزلات عندو وشدات ليه في ذراعو ) على الأقل غي هدر معايا وشوف فيا ماتعاملنيش بهاد البرود عفاك نتا مكلفتيش راسك حتى تعرف شنو سبب لي دفعني ندير هاكا

أوسمان عطاها بظهرو وقال : كنظن قادة توقفي على رجليك .. تصبحي على خير

زاد أوسمان مع طريق ودخل لدارهم مادوى مع تاحد فيهم وخلا لباب محلول باش تبعو موو ... خلا جماعة لي على برا غي كيشوفو في الباب عرفووه معصب داكشي لاش عذرووه ومابغاش سعد يدخل عندو بغى يخليه حتى يتهدن عاد يشوفو اما ليلى بكات حتى بردت ووجدان حداها كتواسيها وتعنق فيها وطبطب ... ديما فاش كنبغيو شي حد وكيغضب علينا كتحس فحال شي حاجة ناقصاك وقلبك كيضرك كتحس براسك مخنوق وحتى حاجة مكتحلى ليك وكيولي بالك كيفكر غي كيفاش تصلح الوضع ... شافت حتى عيات ومسحات دموعها وضربات فيهم حتى هي وزادت لدارهم بتكشيطتها وطالونها كتعثر في جلايلها ... وجدان ميلات شفايفها بحزن ودارت عندهم وقالت لجميلة : ربي اخالتي متهدريش معها دابا خليها لفيها مكفيها

جميلة بعصبية : والله لابقات فيها حلفت حتى نخرج فيها هاد الخلعة لي دوزاتها عليا ليوم

راضية : دخلت علييك بالله اجميلة لقستيها عمر كلامي مايجي فوق كلامك

جميلة دارت إيديها على حناكها وشادها رعدة ديال لفقصة زعما كون مدخلاتش عليها راضية بالله كانت غتاكلها

راضية : ذكري الله اجميلة ختي ذكري الله راه هادو هما دراري ودرية مزااال كتعيش فمراهقتها نسيتي أنا مادوز عليا أوسمان فمراهقتو هااا

الغرام المستحيلWhere stories live. Discover now