part 27

586 42 16
                                    

في الباهية كان سعد هاز تيليفون حاطو على ودنيه كيصوني وعلى وجهو ملامح القلق وفجنبو راضية ووجدان كيشوفو فيه وكيتسناو بلهفة يطمنهم على ليلى

سعد بزربة من بعد ماتشد الخط : ألووو

أوسمان : ألو

سعد باستفسار : أمدرا أ أوسمان أش درتي .. واش نجي لعندك

أوسمان بهدوء : لا لا بلاش أنا راني جاي فطريق

سعد تنفس بعمق : أوووف الحمد لله ... وهي بعدا ماوقع ليها والوا

أوس دعك عينيه بصباعو وقال : لا موقع ليها والوا

سعد : إوا الحمد لله ملي راها بيخير

أوسمان : الحمد لله ... ولكن شكون گالها ليك نت

سعد : عيطات ليا وجدان كتبكي وگالتها ليا كنت باغي نلحق عليك ساعة معرفتش إنا كوميسارية كاين فيها

أوسمان حرك راسو بالايجاب وقال : امم أوك

سعد بفضول : ولكن شنو سبب حتى شدوها

أوس غمض عينو بالفقصة ملي تذكر سبب وقال : حتى نجي ونهدرو اسعد

سعد : أوكي صافي هاني كنتسناك

أوس حرك بالايجاب وقطع

سعد غي قطع نقزات عليه راضية بتساؤلات : أمدرا أولدي أش گالك؟ واش وقعات شي حاجة لليلى ؟ علاش شدوها ؟ واش مگالش ليك أوسمان سبب ؟

سعد : تهدني اخالتي راضية ليلى ماوقع ليها والوا راه جايبها أوسمان

وجدان بقلق : واش ماگالش ليك علاش كانت تم

سعد شد ليها في أيديها وباسها : لا احبيبتي ماگال ليا والو حتى يجي ونعرفوا منو

وجدان : الحمدلله بعدا ملي هي بيخير وماطرات ليها حتى حاجة

ملي قطع أوس الاتصال مع سعد وطمنهم على ليلى عاود ديمارا لوطوا مخلي موراه قلوب الفتيات كيتحصروا على هاد كتلة رجولة والكاريزما والشخصية الخطيرة لي كتجذب أي بنت شافتو وطيح في سحرو الخاص ... حسدوا ليلى لي كانت بين احضانو مكرهوش كون كانوا هما في بلاصتها وزادوا كيتمعنوا ويتذكروا فيه كيفاش كان هازها بين ايديه ونظراتهم كلها حب لبعضياتهم وملي وصل للوطو جرها وحطها غير بشوية بحال شي حاجة غالية خايف عليها تتكسر ودار ليها سمطة شداتهم الخنقة وجاتهم البكية على زهرهم العوج

طريق كلها وليلى كتشوف فيه ودموعها وسط عينيها خايفة لايبقا شاد فخاطرو من جيهتها ويبقى مقلق عليها هادشي لي مابغاهش هي كلشي تصبر عليه إلا تقليقة أوس متقدش عليها ... أما هو متلفتش شاف فيها حتى بالغلاط مقلق منها وناوي يربيها حتى تحرن ومتبقاش تعاودها ... وصل لباهية وبلاصا طونوبيل نزلات جميلة ومريم لي طارو عندهم وجدان وراضية وسعد كيسولوا فيهم وكيطلوا بعينيهم على ليلى لي كانت مزاال في لوطو هي وأوس مقدروش يمشيو لعندهم حيت عارفين طبع ديال أوس الا معيطش ليهم مايجيوش لعندو واخا يوقع لي يوقع وجميلة بدورها تعدد وتبكي وتعاود ليهم گاع لي عاشتو وشافتو هاد نهار لي داز عليها بحال الجحيم ... في الحين هو حيد سمطة ويله بغا يمشي وهي تشد فيه ليلى حبساه

الغرام المستحيلWhere stories live. Discover now