الجزء 52

5.7K 194 13
                                    

ياسمين رمشات عينيها ببراءة : شنو هي
أمجد كيلعب بصباعو في ملامح وجها و هي ترخفات معاه : عقلتي فاش كنتي ناعسة في سبيطار و قلتي ليا حلمتي بزاف ديال أحلام معايا بلي واحد منهم كان بلي أنا ديتك للبلاصة لي كتاخد مني وقتي كامل
ياسمين هزات ليه راسهاا و هو كمل هاز حاجبو فيها بترقب : تبغي تمشي ليهاا ؟؟
ياسمين وسعات فيه عينيهاا بالصدمة : وااش بصح
أمجد بهمس رجولي : و شنوو بان ليك عمري قلت شي حاجة على خوا خاوي
ياسمين عنقاتو بحب تضحك و تدمع : هه هء شكرا بزاف شكرا حيث رجعي و شكرا حيث غتدير حاجة ثانية غتفرحني بيها
أمجد بعدها عليه و هز فيها حاجبو : ولكن غاديري لي قلت ليك نوصلكم لداركم و أنا نمشي نقضي شغالي حتى نصوني ليك و هبطي عندي نمشيو مفهوم
ياسمين عوجات فمهاا بعدم ريضا : أمم مفهوم
أمجد خربق ليها شعرهاا و رجع تحرك بطونوبيل ماوقف حتال فين كيوقف بيها ديماا هبطو و ياسمين هزات داكشي لي جاب ليها و شدات ليه في يديو و تمشااو و هي كل شوية كتهز راسها تشوف فيه بإبتسامة ممصدقاش بلي هو معاها دابة من بعد فراق أشهر وهي دازو عليها كيف أعوام وصلهاا لدربهم و هاد مرة ماتسوقوش لبنادم ولا شنو يقولو قنتها على حيط و جلس يبوس فيها و أكيد حتى قمقوم ماغيسترجي يهضر حيث هذا تايغر غير سميتو كتجيب ليهم بولة و هاهو بان مرة آخرى من بعد غياب و عارفينو خاصو غير معامن لي شافهم هكذاك كيحني راس و لا كيقلب طريق ماطلق منها حتى قطع فيها نفس خلاهااا تنهج عاد عطاهاا إذن تمشي لدارهم و هي حنيكاتهاا حمرين كتضحك غير بوحدهاا أمجد غير دخلات لدارهم عقد غوباشتو و خرج من درب و هو كيحرك عينيه كيف ناقوص باغي غير شي حد ينفنف دمو سخون ...

ياسمين دخلات لدارهم كتضحك بقهقه حيدات سبرديلتهاا و طلعات في دروج كتجري حطات أغراضهاا فوق ناموسية و حيدات حوايجها كانت دايرة تجي اليوم من ليسي تدخل تدوش حيث كانت فيها لغيكل هزات معدات لي غتحتاج و دخلات كتعوم مادازش شوية ديال وقت و هو يتحل باب داخلة سلوى كيف ديما بيجامة طويلة و زيف حياتي على راس : ياسمين جيتي هبطي تغداي (سمعات صوت في دوش عرفاتها كتعوم شافت حوايجها لي لاحتهم في الأرض و بيت مرون زفرات بعياء) : واش أنا خدامة عندهم هاذو ندور و نجمع من وراهم بنات آخر زمان الناس لي والدين البنات أما أنا والدة غير قليلة دراع
تمشات كتحل في خوامي و في سرايجم باش بيت يتنفس و بدات كتجمع في شراوط و تهز في بيت كتسوس فيه و تبدل ليزور لناموسيات كانت كتبدل كوفري لسرير ديال ياسمين هزات مضربة كتسوس فيها حتى طاحو دوك ليطيست حمل ديال إكرام سلوى عقدات حجبانها بإستغراب تحنات هزات واحد فيه قلباتو و هي تصدم وجهاا صفار حسات بترعيدة طلعات معاها و رجعات جالسة في الأرض كتقلب في دوك لطيست آخرين لي كامليين كيعطيو نفس نتيجة لاحتهم و عينيها كيدورو بخوف و كتقول أش جاب هادشي تحت ناموسية بنتهاا ياسمين بلعات ريقهاا فاش تفكرات هضرة الناس لي دازت ليها على وذنيها ولكن هي نفات و قالت ماشي عليها

طحت معا بزناز (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن