اللقاء الثاني.

184 17 4
                                    

إخترتُ عـلى أن أعتَرِف بطريقةٍ مُمَيزة، أخبرتُـها أن تذهب لتجلسَ في المِصطبةِ هُناك، و أنا سأجلِسُ على المِصطَبةِ المُقابِلة..

أخرج تايهيونغ هاتِفهُ و أرسلَ لهـا رسالةً نصيةً كان مضمونها..

تايهيونغ : [ سنتكلمُ عبـرَ الهاتفِ من هُنا ]

سو هيون : [ حسناً.. ]

تايهيونغ : [ سو هيون-اه ]

سو هيون : [ أجل..؟! ]

تايهيونغ : [ هـل لـي أن أعتَرِفَ بشيء؟ ]

سو هيون : [ أجل ما هو ؟ ]

تايهيونغ : [ أتذكُرين ثاني لقاءٍ لنا ؟ ]

سو هيون : [ أجل أذكره.. لكن لمَ ثاني لقاءٍ بالأخصّ؟ الأصدقاءُ عندما يتقربون يذكرون بعضهم باللقاءِ الأول.. أ لَيس كذلك؟ ]

تايهيونغ : [ أجل، لكن مقصدي يختلفُ و لقائُنا الثاني كانَ بمثابةِ وِلادتي من جديد.. ]

سو هيون : [ مالذي تتكلم عنه... ]

تايهيونغ : [ سو هيون..]

-لا رد..-
تايهيونغ : [ أَ يُمكِنُنا أن نُصبِحَ أحباءً؟ ]

نظرَت إلى تايهيونغ و هو الآخرُ أشاحَ بنظرهِ عن الهاتفِ كَي يعرفٕ ردةَ فِعلِهـا..
أرسَلَتْ لهُ رسالةً نصيةً : [ أمّي تتصلُ بي ] 
كانت قد كذبت عليه لكَي تتفادى الإجابة، و لكن مالفائدة إن كان تايهيونغ ذكياً و ذو تركيزٍ عالٍ لدرجةِ أنَّهُ إكتشفَ خُطَتَها؟

نـهض من مكانه قاصداً المقعد التي هي عليه، كانت تنظرُ اليهِ رغمَ أنها حاولت أن تُمثل أنها تُكلم أمها عبر الهاتف، إستقامت واقفةً بعد أن صارَ تايهيونغ مقابلاً إياها، وضعَ يديهِ في جيبيهِ ثم قال..
’سو هيون ..‘

- تنظرُ له بخفقانِ قلب-
’أنا مُعجبٌ بك‘
          

يتبع..

رَجل البيانو | كيم تايهيونغ.Where stories live. Discover now