يجبُ الإعتراف.

213 20 8
                                    

ملاحظة مهمّة: الخطّ المائل بالنصوص تكون من وجهة نظر الشخصية، وتفكيرها.

حسناً.. كيفَ يُوصفُ هذا الشعور.. أعتقدُ اني أحبُّه .. لا حاجةَ لوصفهِ و معرفةِ جوانبهِ.. لكن بالمعنى الحرفي أنا مغرمةٌ بكلِّ تفصيلةٍ من تفاصيـل ملامحِهِ، بكل شيءٍ يخصُّه، أبتسامتُه التي تُعطي الإيجابَ لي، تعامُلُه الدافئ و المَبعوثِ بالطيبة.. أخافُ شيئاً واحداً حقاً.. أخافُهُ أن يتـركني يوماً، أخافُ أن يأخذَهُ الموتُ مني يوماً.. شيءٌ إعتيادي.. لكن.. أخافُه.

-في مكانِ عمل تايهيونغ-

-

’هَيي!! مالذي تفعَلُه!!!‘

رئيسُه كان يصرخُ عليه لأنهُ غيرُ منتبهٍ في عملهِ، و هذا يحصلُ في الآونة الأخيرة كثيراً! 

حسناً، لمَ لا ندَعُ القلمَ بيدِهِ ليُصارِحَنا؟

امم.. أودُّ أن أُفصِحَ عن ما بدَاخلي.. لكن.. مشاعري تعاني من الإضطراب و عدم الإستقرار ، أنا في حالةِ حبٍّ من الأخير، لا يوجدُ لفٌ ولا دَوَرانٌ، فالحبُّ يأتي بغتةً يُحيِّرُ صاحبهُ.. أنا على يقينٍ أنّ سو هيون لا تعتبرني كَصديقٍ لها، أو تعَامُلني لأنها صديقتي فقط ، الأمرُ اكبرُ من ذلك بكثير ، و الأمرُ معي كذلك! و أرى أنّ عمتي -أمّ سو هيون-  تدعمُ علاقتنا مهما كانت و هذا يعطيني بصيصُ أمل..

أخذ نفساً مُتَنهِداً ..

حسناً، عندَ مروريَ في حالةٍ كهذه.. يجبُ الإعتراف.. قبلَ فواتِ الأوانِ و الندَم..

قال تايهيونغ ليعتذرَ من رئيسه..
”أوه.. أنا آسفٌ حقاً، سأستعيدُ رُشدي و أكملُ عملي لا تقلق.. أنا آسف مرةً أخرى"

إتخذَّ تايهيونغ قرارَهُ لمُصارحتها أخيراً، لكن.. السؤال المطروحُ هنا.. هل ستُوافقُ على مُواعدته؟

يتبع..

رَجل البيانو | كيم تايهيونغ.Where stories live. Discover now