14

443 39 5
                                    

قبل عدة دقائق-

MINHYO'S POV

"شخصٌ ما يريد مقابلتك" ، قال السيد جيون.

"من؟"

"إسمه يونجون، قال أنه يريد التحدث معك"

"أين هو الآن؟" 

"إنه ينتظرك في ساحة إنتظار السيارات"  

"سأذهب شكرا لك سيد جيون"، أخرجتُ هاتفي و أرسلت رسالة لأمي على أنني ذاهبة إلى مسكن الطلبة، تنهدت بعمق و كنت مترددة.


هل يجب أن أزوره؟ لكنه نفس الرجل الذي هجرك مع فتاة أخرى.


كنت متعمقة للتفكير لدرجة وجدت نفسي في ساحة السيارات، خرجت من المصعد و رأيت شخص يتكئ على الحائط، اقتربت منه ببطء و كان هو.


لا يزال يرتدي نفس الملابس، كان يضع يديه في جيوبه و هو يتمتم مع الأغاني التي يسمعها في سماعاته.

لقد تغير كثيرا.

نظر نحوي و ابتسم قليلا، "كيم مينهيو، أتيتِ"


"ماذا تريد يونجون؟" 

"لماذا؟ ألم تفتقدي حبيبك السابق؟"، سأل بإستهزاء.

"لا و لم أفكر في رؤيتك مرة أخرى"، أجبته ببرود.

"آه، هذا قاسٍ"  قال و هو يخلع السماعات .

"ماذا تريد مني؟  لماذا أنا هنا؟" 

"لأنني أريدكِ أن تعودي"  تمتم.

"اسمع يونجون لن يكون هناك أبدا أريد أن تعودي، لقد أُتيحت لك فرصة في  المرة الأخيرة، لن أسمح لك بوضعي في راحة يدك مرة أخرى" صرخت.

"اسمعي مينهيو، أنا آسف لأن... لأن تلك المرأة أرادتني أن أكون  حبيبها أو إلا ستقتلك" 

أكاذيب، الكثير من الأكاذيب.

"لا، هل تعلم عدد الأكاذيب التي عِشتها عندما كنا في علاقة؟ لقد كذبت! و الأسوء من ذلك كله، خدعتني مع صديقتي المفضلة السابقة" صرخت.

كان يخسر الكلمات، عاجزا عن الكلام.

"هل تعلم ماذا؟ لقد انتهيت من التحدث إليك ، ربما تكون زميلي في الفصل هذا العام، لكنني إنتهيتُ منك، لقد إنتهينا"، غادرت دون أن أدير ظهري تاركا إياه متجمدا.

كانت الدموع تتجمع في عيني و أنا أشق طريقي إلى مسكن الطلبة حيث كان بإمكاني الصراخ في وسادتي و الموت في فراشي.

عندما فتحت باب مسكني، رأيت الغرفة بأكملها ظالمة و شخص وحيد يقف على الشرفة.

"جيمين؟" 

لا رد

مشيت إليه لأرى... OH MY FUCKIN GOD!!


كان جيمين مرتديٕا سوى بنطال رياضي فضفاض معلق على خصره،  و كان شعره مبلل أظنه خرج من الحمام، كانت بعض قطرات الماء لا تزال ظاهرة على ظهره و تمسكت عضلاته ذات الرأسين بالشرفة.

"لماذا؟"

"جيمين؟"، اتصلت متوترة.

"أنا قلتُ لماذا؟"، قال محاولا تهدئة الغضب الذي بصوته.

أدار جسده نحوي لأرة عضلات بطنه مرئية تحت ضوء القمر مع شعره الأشقر المبلل الذي كان فوضويا، و كان فكه بارزًا من الغضب.

"ماذا تقصد جيمين؟"، تصدع صوتي.

"لماذا تعانين نفسك؟"  أخرجها.

انتظر لا تخبرني أنه- "سمعت كل شيء، أليس كذلك؟" ، سألته و الدموع تهدد من السقوط.


"هل هذا ما كنتِ ستقولينه لي؟"،  اشتعلت عيناه من الغضب، نظرتُ إلى الأرض و عضت شفتي، كانت دموعي تتساقط واحدة تلو الأخرى.


شعرت بإصبعين تحت ذقني و رأسي يرتفع لألتقي ببنيتاه، خففت عيناه عندما رآني و شفتاه الممتلئتان تنفصلا في رهبة، عندما رأى شكلي الفوضوي.


"كان يجب أن تخبريني أنه هو، الذي جعلك محطمة"، همس في هدوء.

"الرجل الذي هجرك من أجل شخص آخر"، تابع و يده تتبع خصري.

"هذا الرجل لا يعرف المرأة التي فقدها"، تمتم و هو يبتلعني في أحضانه.

بقيت صامتة، و تركت دموعي تبلل صدره العاري أمسكت بحافة سرواله الرياضي و تركت نفسي أبكي في أحضانه، و رائحته الخافتة من الكولونيا و النعناع جعلتني أشعر أنني في بيتي.

"اذا خدعك، ما رأيكِ أن تلقّنيه درسًا؟" 


يتبع...♡

DR.JAGIYA ✓ [AR] Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon