Second Time -09-

3.6K 319 56
                                    

انت تحبني

استمتعوا حبايبي 💜❤

هالمرة ما في شروط لأني تأخرت كتير عليكم يمكن بكرا انشر بارت تاني







الحرب بالنسية لهوسوك لم تكن شيئا مخيفا على الاطلاق، لقد تدرب لسنوات من أجل مواجهة المخاطر في سبيل الدفاع عن بلده بصدر رحب
و مع ذلك عندما حانت اللحظة التي واجه فيها الموت أمامه تمنى لو أنه قبّل تايهيونغ مئات المرات قبل الآن، أنه احتضنه بالقدر الكافي حتى يشعر بالاكتفاء منه مع أنه يعلم أن ذلك غير ممكن
مازال وجهه صلبا و قد اصاب ثلاثة من الجنود بمهارة قبل أن يتلقى رصاصة طائشة على كتفه لكن لم تجعله يستسلم
حمل البندقية بيد واحدة و استأنف اطلاق النار على الجنود الغير مدربين الذين تم ارسالهم للقضاء عليهم
رغم أن عددهم كان كثيرا بشكل مخيف إلا أن مهاراتهم في التصويب شبه معدومة

لحظات و توقف اطلاق النار بسبب الطائرات التي توزعت في الجو و من شعارهم علموا أنهم هنا من أجلهم و علم أن الآن الوقت المناسب للانسحاب لذا اشار ليوقيوم و جاكسون باللحاق به و كلاهما قد اخذ نصيبه من الاصابات و خاصة البيتا الذي لم يكن قادرا على المشي بسبب الرصاصة التي اخترقت رجله
"ضعه على ظهري"
صرخ هوسوك بعصبية يدرك أن لا وقت لديهم و الالفا الآخر نفذ بسرعة دون اضاعة الوقت ليركضوا جميعا مبتعدين عن المكان و لم تكن سوا لحظات حتى سمعوا صوت الانفجارات خلفهم


************

"لما قررت العودة إلى هناك أنا واثق من أن تلك لم تكن خطتنا منذ البداية"
سأل تايهيونغ الرجل الغريب الذي لايزال لا يعرف اسمه حتى اثناء عودتهم نحو الحدود مرة أخرى
"لا أريد أن اعطيك املا زائفا لكنني تلقيت أمرا من القيادة من اجل العودة إلى هناك و لم أرد المخاطرة بالطرد لذا كان الحل الأكثر عقلانية هو وضعه في مكان آمن قبل ذلك"
همهم الاوميغا بتفهم لكن فضوله لم يزل من الاجابة بل ازداد فقط
"لما ارادت القيادة عودتك؟"
"لا أعرف"
أجاب باختصار مغلقا المحادثة بينهما لكنه وحده يعلم السبب

**********

مر الوقت الذي امضوه من أجل العودة نحو الحدود كسنوات على تايهيونغ
استمر في هز قدمه و قضم اظافره حتى سالت دماؤه و مع ذلك واصل ما يفعل لتشتيت انتباهه
عندما اصبحت النقطة التي التقوا بها سابقا مرئية بالنسبة لهم علموا أن المكان قد تم قصفه بالتأكيد ليتوقف قلبه عن الخفقان و لم يعد يستطيع تمالك نفسه أكثر، استشعر مينجو الالفا الذي كان يقود المركبة التي تقلهم ما يمر به لذا بسرعة طمأنه
"هوسوك ألفا قوي لن تهزمه بضع طائرات سخيفة"
تمتم بعصبية و خرج من السيارة تاركا ورائه الاوميغا يتساءل من أين يعرف هذا الالفا حبيبه

Three TimesWhere stories live. Discover now