First Time -12-

4.5K 336 110
                                    

Perfect

استمتعوا حبايبي ❤💜

70 فوت و 70 كومنت للبارت الجاي





المنزل ، كلمة غريبة بالنسبة إلى جيمين، عاش حياته باكملها بين جدران قصر عائلته لكن لطالما شعر انه في المكان الخاطئ او ان وجوده هنا مؤقت فقط و سيأتي اليوم الذي يرحل فيه إلى المكان الذي يشعر بالانتماء له و للأسف ذلك الشعور لم يراوده بعد حتى داخل القصر الملكي
خطى اولى خطواته داخل منزل عائلته و فورا شعر بالتردد حول ما اذا كان اتخذ قرارا صائبا بعودته إلى السجن الذي عاش به طوال حياته

شعر بيد الالفا تعانق خاصته مع ضغطة ضعيفة على ظاهرها، التفت نحو جونغكوك ليجده ينظر اليه بابتسامة عريضة و عيناه اللامعة لم تزح من عليه
"أتريد العودة إلى المنزل؟"
قبل ان تتسنى له الإجابة تم فتح الباب من قبل والدته بحاجبين معقودين تنقل نظرها بين الضيفين
"انه انت حقا لقد رأيتك من الشرفة لكن ظننت انني اتخيل فقط"
ابتسمت و جرته نحو حضنها ليبادلها بايد مرتجفة لكن العناق لم يدم طويلا و تم قطعه من طرف الاوميغا الأكبر سنا

"سموك" انحنت لجونغكوك الذي ابتسم فقط شاعرا بعدم الارتياح عندما لمح مدى توتر رفيقه منذ وصوله " تفضلا الى الداخل والدك في غرفة المعيشة"
وجهت آخر كلامها نحو جيمين بينما باشرت قيادتهم نحو مكان الالفا الآخر
"جيمين" ترك هيونوو الجريدة التي كان يقرأها و نزع نظارته ليتجه نحوهما "ما الذي اتى بك؟" تفاجئ كلاهما من السؤال المباشر ليتدارك الوضع و يتحمحم قبل أن يسأل مرة أخرى "اعني هل كل شيء بخير؟ انت لم تصب بأذى صحيح؟"
اقترب منه يتفقد جسده و الاوميغا الفتى نفى برأسه فقط عاجزا عن اخراج حرف واحد من فمه

اصبح الجو اقل توترا عندما اتخذ الجميع مكانا له في غرفة المعيشة، هيونوو عاد الى مكانه السابق على المقعد المنفصل واضعا جريدته جانبا و موليا جل انتباهه للثنائي الذي تشارك الاريكة و يد الالفا ملفوفة بحرص حول كتف جيمين في حين والدته اعتذرت للذهاب للمطبخ قبل لحظات
"جيميني" صرخت روزي راكضة على الدرج باتجاه شقيقها الذي سرعان ما كان على قدميه مقلصا المسافة بينهما "اشتقت لك كثيرا" اضافت عندما ارتمت بين احضان الاوميغا الفتى الذي اصبح يضع قبلا على شعرها و يأخذ انفاسا عميقا مستنشقا رائحتها التي اشتاق لها كثيرا

"اشتقت لك ايضا صغيرتي"
اردف مكوبا وجنتيها بعد فصل حضنهما و هو يتفقد كل شبر من وجهها
"يبدو أنني بدأت اغار منك روزي"
جونغكوك قال بمزاح و استقام لتحية الاوميغا الاصغر سنا بينهم ليبتسم جيمين باتساع ناظرا من فوق كتفه لرفيقه الواقف خلفه
"سموك" انحنت الفتاة بادب تمسك طرفي فستانها الزهري قبل ان تعود للوقوف باعتدال "مرحبا بك في منزلنا المتواضع"
نظرت له من خلال رموشها ليبتسم الالفا و يقوم بالربت على خصلات شعرها قبل ان يضع يده على خصر الاوميغا الفتى ساحبا اياه نحوه

Three Timesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن