Third Time -03-

2.4K 160 38
                                    

هل يكفي ان أحبك؟

استمتعوا حبايبي ❤💜




"يا الهي لقد كبر كثيرا لا اصدق انني فوتت خطواته الاولى"
انتحب جيمين بينما يداعب خصلات شعر مونبيول النائم بسلام في سريره و جونغكوك يحتضنه من الخلف و هو يدفن انفه في عنقه يستنشق فيرموناته بين الحين و الآخر
"انت هنا الآن و هذا كل ما يهم"
اعتصر الالفا خصره و قربه منه بشكل أكبر حتى اصبحت مؤخرته تضغط على قضيبه بشكل مؤلم و مع ذلك استمر في احتضانه اضيق إليه
"ااه جونغكوك" تأوه الاوميغا بعد أن وضع يديه على حافة سرير طفلها ليمنح نفسه بعض التوازن الذي فقده عندما تحولت قبلات رفيقه إلى عضات مؤلمة ترسل رعشات من المتعة مباشرة نحو جزئه السفلي "ما الذي تفعله؟"

"اقبل زوجي"
اجاب قبل أن يمرر يده الكبيرة عبر صدره وصولا إلى ذقنه و قام بامالة رأسه نحو الخلف للحصول على المرور لشفتيه
القبلة كانت شهوانية و متسرعة منذ البداية و لا وجود للعاطفة بها بل على العكس احتوت على جزء طفيف من العنف
علم جيمين حينها ان الالفا يعاقبه بطريقته على غيابه عنه او ربما إخفاء الاشياء و ابقائه في الظلام طوال هذه السنوات أو لكسره الرابطة التي تربطهما

حين التفكير في ذلك انتفض جسده بشكل كلي و اختفت معالم استمتاعه التي ظهرت عليه منذ ثوان ليفصل تشابك شفتيهما بعنف و يدفع الالفا عنه بعيدا
"نحن لا نستطيع فعل هذا بعد الآن انا لم اعد رفيقك"
تمتم بينما يمسح شفتيه من آثار التقبيل، تنهد جونغكوك و شد خصلات شعره نحو الخلف و صوت انفاسه قد ارتفع
اراد الصراخ في وجهه و اخباره أن ما يفعله بحقه ليس صائبا و انه قد انتظره بصبر حتى بعد تخليه عنه مرة اخرى لكنه تراجع عندما وقعت عيناه على طفله النائم بسلام لذا دون تفكير امسك بمعصم اوميغاه و جره نحو جناحهما

ربما هذا سيمنحه بعض الوقت ليهدأ

**********

"سموك، ولي العهد هنا لرؤيتك"
انحنى الحارس الذي يقف امام ابواب جناح نامجون بعد أن صرح بهذه الكلمات ليتبعها بعدها دخول سوكجين الى الغرفة ليقف بثبات في انتظار بقية الخدم للمغادرة
"ما الأمر هيونغ؟"
سأل الالفا الاصغر بقلق بسبب العقدة المستقرة بين حاجبي شقيقه
"سنفعل ذلك غدا"
نظرا لبعضهما البعض بصمت و لا شيء يسمع في الغرفة سوا صوت انفاسهما المتسارعة
"حان الوقت بالفعل؟"
الاصغر بينهما كان متفاجئا لكن لا يزال سعيدا في نفس الوقت، شعور مختلط بالترقب و بعض الفزع مما سيحدث تاليا
"اجل" اقترب منه حتى اصبح امامه مباشرة "و اخيرا سيقع"

صنعا تواصل الاعين بينهما لمرة أخيرة قبل أن يحتضنا بعضهما البعض

*********

Three Timesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن