Second Time -11-

3.5K 305 155
                                    

جنون الحب

استمتعوا حبايبي 💜❤

150 فوت و 150 للبارت الجاي




الوضع برمته لم يكن سهلا، انا انظر إلى اعين حبيبي و رفيقي اللامعة و المترجية و هو ينتظر موافقتي على الزواج منه للمرة الثانية
ان فعلت و قبلت فسأكون احمقا و مغفلا كبيرا لأنني ركضت نحو حتفي بقدمي، لكن ما سيجعلني ذلك ان رفضت عرض جروي الآن
سأكون مجنونا في كلتا الحالتين لذا إن كان علي الاختيار فسأختار جنون الحب

"أجل" اومأ جيمين برأسه مراقبا عيون جونغكوك التي اتسعت من المفاجأة لكن لا يزال مسرورا انه لم يضطر للقتال اكثر من اجل موافقته "انا سأتزوجك مرة أخرى"
همس قبل أن يشابك يديه خلف عنق الالفا و يجره للاسفل من اجل تقبيله
تعمق كلاهما في التقبيل قبل أن ينزل بقبلاته نحو عنقه و يمتص علاماته هناك، ثم تحول الامتصاص الى العض و ذئبه يطالبه بتمييز الاوميغا خاصته حتى لا يضيع منه مثل ما حدث في السابق لذا و دون سابق إنذار غرز انيابه في مؤخرة عنقه رابطا قدرهما سويا و هذه المرة للأبد

*************

"لا تقلق حبيبي انا هنا معك"
همس جونغكوك بكلماته مقبلا جبين رفيقه الذي اصبح يرتجف بعد دعوة الملك له، رأى بطرف عينه كيف أن يونا يكاد يغمى عليها من الوقوف في مكانها لكنه اصبح لا يهتم سوا بحبييه الآن رغم أنه لا يحمل أي ضغينة اتجاه الفتاة
شابك ايديهما سويا مرة أخرى و لحق بجده نحو مكتبه هو بالتأكيد لن يترك جيمين لوحده خلال هذه المواجهة

وصل كلاهما امام باب مكتب جونغهيون و لاحظ الالفا كيف ان الاوميغا خاصته قد اصبح اكثر هدوئا و انفاسه لم تعد متسارعة بعد الآن
"اسف سموك لكن الملك امرني بمنعك من الدخول"
"ما الذي تهذي به" زمجر جونغكوك في وجه الحارس الذي تراجع خطوة للخلف لكنه لا يزال على موقفه، مواجهة غضب الامير الاصغر اهون بكثير من مواجهة غضب الملك "إنه رفيقي و اللعنة انا لن اتركه"

التفت اصابع جيمين حول معصم يده التي تمسك بخاصته و اكتافه اراخت على الفور و دفاعاته هدمت قبل أن يستدير حتى للنظر إلى عينيه
"لا بأس حبيبي هو لن يؤذيني"
"جي..."
بتر كلماته بالوقوف على اصابعه و تقبيله و استغل كيف اصبح اكثر استسلاما من السابق ليتحرر من قبضته و يتجاوز الحارس تاركا الالفا خاصته خلفه مذهولا من تأثيره عليه

***************

لم يتحدث الملك لدقائق بعد دخول جيمين الى مكتبه، ظل يحدق به طوال الوقت بملامح فارغة لم يستطع الاوميغا تحليلها، في البداية تجنب النظر اليه مباشرة لكن بعد اخذ عدة انفاس و تمالك نفسه استجمع شتاته و رفع رأسه لمقابلته و اكتافه تقف بشموخ مستعدا للمواجهة
هو لم يعد الجبان الذي اعتاد ان يكونه ذكر نفسه مرة اخيرة قبل أن يتكلم
"لما استدعيتني جلالتك؟"

Three TimesDove le storie prendono vita. Scoprilo ora