Three Times

Second Time -07-

أعتقد انني ساخذك معي للمنزل

استمتعوا حبايبي 💜❤

170 فوت و 170 كومنت للبارت الجاي 😁

تولى هوسوك قيادة الفريق مرة أخرى إلى الطريق بعد تفقد الخريطة لمرات عديدة خلال مسارهم حتى لا يضيعوا و يفقدوا مزيدا من وقتهم الثمين، مشى إلى جانبه يوقيوم ثم جاكسون و جونغكوك و في الأخير الصديقان الاوميغا
لم يتحدث أي من الرفيقين السابقين عن معنى القبل التي يتبادلوها مؤخرا، و لا أحد منهما يظن أن هناك حاجة لذلك فقط خوفا من أن يبتعد الطرف الآخر مرة أخرى

"إذا؟" تحدث تايهيونغ بهمس بالقرب من جيمين بحيث لا يستطيع سماعه سواه "ما الذي حدث هناك؟"
"لا شيء" تنهد قليلا متجنبا النظر نحوه "فقط تبادلنا القبل مرة أخرى ثم عدنا إليكم"
حاول الاوميغا الاطول كل جهده حتى لا يصرخ أو يثير فوضى و حينها سيفقد بقية الحديث لذا صدر منه صرير منخفض فقط و مع ذلك تم رمقه بنظرات حادة لذا ابتلعها فورا
"و تسمي هذا لا شيء"
"لأن لا شيء سيحدث بعدها تاي هو لازال لا يتذكر من أكون و عندما يصل إلى كوريا سينسى أمري تماما ناهيك عن الملك إن رآني هذه المرة أمامه سيقطع رقبتي حتما"

"جيميناه" توقف جاذبا انتباه صديقه و لأول مرة يرى هذه الملامح الجدية على وجهه "عليك إخباره من تكون هو يستحق أن يعرف أنت لازلت تحبه و هذا واضح كاللعنة و هو كذلك لا أعلم بشأن ذاكرته لكن نظراته نحوك حتما لا تظهر أنه سينساك في أي وقت قريب" اقترب و احتضنه عندما لاحظ أن شفته السفلية ترتجف و هو على وشك البكاء "عليك أن تتوقف عن أن تكون جبانا لأن هذا ليس ميني الذي أعرفه"

بسماع ذلك من صديقه تذكر ضعفه في السابق و كيف سمح لوالديه بقيادته نحو الحافة، هو لا يعرف حتى ما كان مصيرهما بعد مغادرته لكنه يتمني أن لا يظهرا في حياته مرة أخرى فلم يفعلا شيئا سوا جعل حياته أصعب مما هي عليه في الواقع
"انا فقط لا اريد أن أجعل حياته أكثر تعقيدا"
قال على كتف صديقه الذي سارع في الابتعاد و تكويب وجنتيه بينما ينفي
"صدقني لن يجعل وجودك في حياة أي شخص كان معقدة بل بالعكس ستصبح حتما أكثر اشراقا"

"هل هناك خطب ما؟"
سأل هوسوك بقلق بينما يلهث بشكل طفيف، لابد أنه لاحظ أنهما مفقودان لذا ركض للخلف خوفا من أن مكروها قد اصابهما
"لا شيء سنلحق بكما على الفور"
هتف تايهيونغ بابتسامة مخفيا وجه جيمين في صدره حتى لا يكتشف الاخر أنه يبكي، أراد الالفا الاعتراض لكن النظرة الصارمة التي وجهت نحوه جعلته يتراجع
حتما هو يحب ذلك الاوميغا لأنه لا يتخيل في يوم من الايام أن يكون سبب حزنه أو ان يصيبه مكروه و هو بالقرب منه
راقبهما لبرهة ثم ابتعد مانحا إياهما المساحة التي يريدانها