فاروق :امشي وامري لالله راح احجي اول وتالي يعرفون
بس لنبلغ امي وابويه هسه ليصير بيهم شي
شيماء :وفيان اكيد هم متعرف،، طلعنا ورحنا للصاله وبهدوء خبرنا الكل وطلبنا ميوصل خبر للكبار لان همه مرضى مومال نهبطهم
طلعنا والولد كلهم اجوي ويانا وصلنا للمستشفى بس اني كلبي احسه يريد يوكف من الخوف
ضليت بس ادعي كل شي ولا حازم هذا عزيز كلبي
دخلنا وسالنا وعرفنه مكانه ....
اول مادخلنه الغرفه وشفت حازم ماتحملت نزلت دموعي شبعت قهر
بعد عمري نايم على سرير ووجها مجرح وايده ملفوفه وراسه ملفوف وجها الابيض الي يتر تر صاير اصفر مثل النومي ،،،وجوا عيونه اسود شوكت لحك هيج يصير بي مافهمت
دخلت ملهوفه لزمت ايده فتح عيونه من شافني تفاجئ
--الحمد الله على سلامتك ياروحي شلونك شتحس ؟
جاوبني بتعب ....
حازم :اني زين مابيه شي ليش اجيتو ؟،ومنو كللكم؟ عود كلتلهم لتخبرون احد
فاروق :شلون ميخبرون انته تضل بهاي عقليتك كله غموض دشوف نفسك بياحال خوفتنا عليك
حازم :مابيه شي
خالد :ان شاء الله مابيك شي ليش احنا شنو الي نريدو ياابن عمي
حازم :شيماء خوما وصلتوا خبر لفيان؟
شيماء :لا متدري
حازم :اي ما اريد تعرف
شيماء :ضلينه يم حازم بعد مااطمئنينه مابي شي مجرد رضوض وجروح بسيطه الحمد الله
بس للفجر ارتفعت حرارته بشكل موطبيعي ردنا نصيح الدكتور المناوب المسؤول على حالته بس حازم رفض
احس وضعه موتمام بس يكابر مع انو متاكده هو فاهم شنو حالته والي بي،، بس ليش يكابر مااعرف
الى ان صار الي خايفه منه بدا يهلوس من الحراره وفجئه فكه تشنج وجسمه صار كله ينتفض بصوره مخيفه
صرت اعيط وابجي من الفزع الولد طلعو يركضون اجوي الاطباء وطلعونا
اني طلعت منتهيه كعدت بالكاع ماضل عندي حيل رجلي متحملني من الخوف ضليت ادعي واقرا ايات وحيلي كله يرجف
شويه وطلع الدكتور كال من الحراره صارت عنده febrile seizure
فاروق :يعني شنو دكتور ؟
-- يعني اختلاج اوتشنج حراري ونسمي بالعاميه (شمره)
خالد :شنو يعني صرع؟ من شنو صار وخوما شي موزين ؟
الدكتور--لا موصرع وانما حاله مؤقته صار بسبب الارتفاع الشديد بالحراره لان الجرح الضاهر التهب بس لتخافون سيطرنا على الوضع
أنت تقرأ
لعنة حبي الكاذب
Romanceشكيت بيك من يوم الي شفت الدم بقميصك بس كلت لا مومعقوله .... كنت متصوره امير لعنتي ،،طلعت انته لعنتي الحقيقيه ،،تصورتك ملاك ،طلعت شيطان . . حبيتج الى درجه اذا حبي تحول الى مطر يغرك الكون كله . . هل سمعتم يوما باللعنه ؟ وهل ممكن ان يصاب بها الانسان...
البارت الثامن والعشرين
ابدأ من البداية
