حرك أوس راسو بصمت وتلفت شاف في ليلى اللي كانت كتورك على صباعها بتوتر ومقادراش تهز راسها تشوف فيه ... ونادى عليها بنبرة حنينة : ليلى

هزات فيه راسها وعينيها سايلين بدموع وحنيكاتها ونيفها احمر كانت دايرة بحاال شي فريزة 🍓

أوس : لاباس عليك

حركات رأسها بأه وسكتت حيت كتحس براسها قريبة تنفجر بالبكا وغي حابسة شهقاتها وسطها اما دموع راه دايرين خدمتهم بصمت

أوس شد ليها في إيديها وزير ليها عليهم حتى حست بقلبها مشا وجا وقال : براكة على دوك لعوينات راك طيبتيهم بالبكا

وغير گالها ليها وهي تبدا تبكي بهستيرية وكترعد بحاال گال ليها بكي حتى كلشي دار شاف فيها ... وحتى هو غي شافها هكاك ناض دغيا عندها عنقها وخشاها فيه وكيدوز بيديه على شعرها وكيهدن فيها ... يله كانت راضية غتقرب عليها دار ليها أوس إشارة بعينه زعما انا اللي غنتكلف بيها ... وبدا كيتكلم بصوت حنين وخافت غير بينها وبينو : ششش صافي ... ماتبكيش اسنفورتي ... دوك لعوينات زوينين مايستاهلوش هادشي اللي كديري فيهم

بقا كيهدن فيها حتى سكتت ناضت من حضنو وهي مزال حادرة راسها هزو ليها بجوج صبعان وقال بصوت غليظ رجولي : عارفة شحاال يقدرو يحكمو عليا هنا شحاال من عام ... انا سنين شبابي غضيع كلها هنا أليلى ... هزيت ذنب ماشي ديالي ... أنا حياتي سلات هنا

ليلى بلهفة : ماتگولش عفااك هاد لهدرة ... والله ا أوس لو نتسناك ميات عام ... غترجع وتلقاني بحااال هكا 🥺 كنتسناك وراضية

حط يدو على حنكها وباسها فوق راسها : مابغيتكش تعاني في حياتك ..... ولا نضيعك معايا

ليلى شدات ليه إيدو لي في حنكها وقالت بحنية : وانا شكيت ليك أ أوس ... انا شوفة فيك تسوى عندي دنيا وما فيها

أوس برفض : نتي ماتستاهليش هادشي أليلى ... انت كتستاهلي شي حد ظروفو احسن من ظروفي ... شي حد اللي يبغيك ... ويدلعك ويحسسك بشبابك

ليلى بدموع وصوت منغنغ بالبكا وكتهز راسها برفض : وانا ماباغا حتى واحد من غيرك أ أوس ... من حليت عيني وانا كنتسنا تكون ليا شي نهار ... كنبغييك هئ كنبغيك بزاااف ... وخاصني نكون معاك في الحلوة والمرة

أوس بعينين مدمعين : وفين هاد الحلوة أليلى .. ونتي من نهار بغيتيني وكتشوفي غير في المرة

ليلى : ياك نتا اللي گلتي بلي هادو مشاعري وانا المسؤولة عليهم ... اذا راضية بالمر الا كان معاك

بقا كيشوووف فيها ومطول شوفة وكيحس في لداخل ديالو نفس الشعور الغريب اللي كيحس بيه دايما اتجاهها ومخلط بالفرحة على كلامها اللي خلا دقاات قلبو لأول مرة في حياتو يضربو ... عنقها عندو بابتسامة وباس فوق راسها وكأنهو كيشكرها على هاد الاحساس اللي حس بيه ... وحتى هي تخشات فيه كضحك فرحانة حيت أول مرة يعنقها ويخشيها فيه ... اما راضية كتشوف فيهوم شحااال جاو مع بعضياتهم وعينيها مدمعين وكتفكر أيام الحب اللي كانت كتعيشو حتى هي مع بابات ولدها

الغرام المستحيلWhere stories live. Discover now