قالت لَهُ :
ماذا أقول ومُهجتي تتألم؟
والشوق يَجرح خافقي لا يسأمُ
أفنيت عُمري في هَواك ضحيةً
والله أدرى بالنفوسِ وأعلمُ
أشقيت قلبي والهيامُ يقول لي
من أجل عينٍ ألف عين تكرمُ
لو كنت تخشى الله ما أشقيتني
لا يرحم الرحمن من لا يرحمُ
شَرع المتيمِ قد تبين حكمهُ
الوصلُ فرضٌ والفراق مُحرمُ .
#شـيـاع الـمِسك
#هُـدى حُـسَـيّـن
••••••••••••••••••••••••••••••••
ما اعرف الضرب منين اتلگاه غير إن جسمي كان تعبان
من الضرب اليوم يا هو يدخل للغرفه يضرب بيه من
يخليني افقد الوعي يتركني ، كل ذرة بجسمي تون من
الالم ضربهم ابد ما يرحم ، كل عضمة بجسمي تصيح لا
احد يتكأ عليه كد ما الالم كان فضيع ، ما كنت اصرخ
ما ردتهم يتشمتون اكثر بيه ضليت اضرب ايدي بالكاع
من القهر كنت ادعي ربي ينجيني منهم ، ما اشوف إلا
جرني اخو يونس وكومني غصب كانت رجليه ميته
واني منتهيه احس التعب نهش بجسمي والنفس ثقيل
حيل من اتنفسه لدرجة يوجعني ، اول ما وكفت وكعت
بخوف من سمعت صوت الطلقه اقرب من صوت نبض
قلبي وكان يجي صوت واخترق مسامعي
شياع: اليوووم ولا ارحمكم!!!
التفتت واني ارجف وكاعده بالكاع شفته دخل هو وويا
زلم لابسة لبس شرطة ، استقرت عيونه عليه احتظني
واني اباوعله مصدومه همست
مِسك: ششي شياع
احتظني بقوه واني غمضت عيوني وفقدت الوعي!!
شكد كان الله لطيف وعطوف عليه ، شكد يحبني وشكد
رءف بحالي ، كنت طول المدة الي اني يمهم ابد ما نزل
الدُعاء من لساني وكنت واثقه كل الثقه ربي ما راح
يتركني وحاشى لله يترك عبده مضلوم ،
فتحت عيوني بثقل على أثر همساته صحيت على
عيونه الي قيدتني من جديد ، احتظني وباس عيوني
كالي
شياع: عسى ما انحرم من هالعيون
غمضت عيوني وحجيت بثقل
مِسك: خخ خو مم محد اتأذى
شياع: مِسك فكري بنفسج يكَلبي فتحي لا تنامين
مِسك: تتتعبانه ممما اكدر
نمت بدون ما اكمل كلمتي ما اعرف فقدت وعي !
ما اعرف شكد ضليت يمهم بس الي اعرفه وقت طويل
من الضرب والاهاين كان محد يدخل للغرفه الا احصل
منه ضرب وأهاين وسؤالهم الي كان دائماً يتكرر يونس
يم شياع ، واني اعناد بيهم اكلهم ما ادري واني كنت
واثقه كل الثقه يونس يم شياع بس كنت اتسأل شلون
خطفه ،
فتحت عيوني ما اعرف الوقت شكد بس كنت اسمع
هوسة صياح جاية من برا الغرفة ضليت كاعدة وعيوني
تتنقل على الغرفة واون من ألم راسي ، بلعت ريقي
الناشف واحس راح اموت من العطش صحت بصوت
مبحوح واحس بلاعيمي مجرحه ما اعرف ليش
YOU ARE READING
شـيـاع الـمِسك
Romanceأريحيني على صدرك لأني متعب مثلك دعي اسمي وعنواني وماذا كنت سنين العمر تخنقها دروب الصمت وجئت إليك لا أدري لماذا جئت فخلف الباب أمطار تطاردني شتاء قاتم الأنفاس يخنقني وأقدام بلون الليل تسحقني وليس لدي أحباب ولا بيت ليؤويني من الطوفان وجئت إليك تحملني...
