يقول لها: أيُّ زهر تحبينه؟
فتقول: أُحبّ القرنفل الأسود،
يقول: إلى أين تمضين بي والقرنفل أسود؟
تقول: إلى بؤرة الضوء في داخلي
وتقول: وأبعد.. وأبعد.. وأبعد.#شـيـاع الـمِسك
#هُـدى حُـسَـيّـن
••••••••••••••••••••••••••••••••كنت اسوي چاي اله وبالي يم موضوع الخطوبة شنو
راح يصير اخذت الكلاص ردت اطلع كان يدخل شياع
شفته دخل وعيونه تشع نار بلعت ريكي اخذ الاكلاص مني وكالي بحدةشياع: ااانه اعلمج اليوم!!!
حم حمت وتقربت اله رفعت راسي كتله بتحدي
مِسك: ترا ارجع ويا اهلي والله
رفع حاجب وكال برود
شياع: اعتبي عتبة الباب وشوفي شسوي بيج امشي
لغرفتج بسرعةضحكت اله وهو خزرني واني كبل مشيت من شفته
تقدم اليه باوعت شفت النسوان لسه كاعدات اني كبل
رحت لغرفتي صعدت صارت بالي ليال ، توجهت
لغرفتهن دكيت الباب اجاني صوتها من ورايهكَمَرة: افضل نتركها وحدها
التفتت الها اجت الي كتلها
مِسك: يعني هي ما تريد تتزوج
كَمَرة: ما اعرف بس اني توني دخلت لكيتها تبچي خليها
يجوز اتذكرت زوجها الشهيدمِسك: الله يرحمه ان شاء الله شلون استشهد؟
كَمَرة: هي تحچيلج بعدين
هزيت راسي وهي رجعت نزلت واني مشيت لغرفتي
افكر بعلي وبليال معقوله ما توافق ، رجعت اريد انزل
كان اسمع إنجيل تكولإنجيل: خالة لا تعبين نفسج وتحاجين عمو شفنه
البارحة شلون ضرب عمامهام سراج باستغراب: منو الضرب عمامه يايمه
أسينات: يااا عمه غير صارت ولية اهنا
: منو ولج
أسينات: ذول اخوانها التموه على عمامهم وكسروهم
ام سراج: جذب احجيلج شي ام شياع
ام شياع: شحجي شسولف خيه الجماعة جايين على
ابو شياع يحاجونه لان شياع جان عنده طلال ابن عمة
مِسك هو الضربها طلقة عاد اخوانها وشياع حاجزين
طلال وهمه جاين لابو شياع واهناك اجوه اهلها اخوانها
هجموه على عمامها اجه ابني الغضب عماه وهم جيت
وياهم ، كتلج صارت ضهرية كشره عليناام سراج: جذب واحنا وين من كل هالحجي ابو شياع
ليش ما حجالنهكَمَرة: عمه فضت بساعتها ليش نضل نحجي بيها
: شلون ما تحچون لعمامكم شنو تايها هي يجون يتعاركون بيتكم
ام سراج: وشسووه عمامهم خوما صار شي عليكم
![](https://img.wattpad.com/cover/299723995-288-k345211.jpg)
YOU ARE READING
شـيـاع الـمِسك
Romanceأريحيني على صدرك لأني متعب مثلك دعي اسمي وعنواني وماذا كنت سنين العمر تخنقها دروب الصمت وجئت إليك لا أدري لماذا جئت فخلف الباب أمطار تطاردني شتاء قاتم الأنفاس يخنقني وأقدام بلون الليل تسحقني وليس لدي أحباب ولا بيت ليؤويني من الطوفان وجئت إليك تحملني...