الحلقة الـ44

2.2K 190 57
                                    


‏"ويحمِلُني الحنينُ إليك طِفلًا
وقد سلبَ الزّمانُ الصّبرَ منّي
وكانَ العُمر في عَينيك أمنًا
وضاعَ الأمنُ حين رحلت عنّي"

#شـيـاع الـمِسك
#هُـدى حُـسَـيّـن
••••••••••••••••••••••••••••••••

ثاني يوم چنه كاعدين نضحك ونسولف ختلت بصدره
خجلانه من كلامه الي ما نسمع الا صياح إنجيل وهوسة
البنات

إنجيل: الحكوليييي

طفرنا اني وشياع وطلعنا نركض شفناها لازمة بطنها
وتبجي وتأن ، راحلها شياع بسرعة وهو يحچي وياها

شياع بقلق: شبيج شبيج

إنجيل بألم : الحكلي شياع فدوه الحكي بطني راح
اموت من الوجع

كانت تحچي وتبچي والبنات مخبوصات وعمتي تصيح
من جوه وتكول ما عليها تقلصات بس شياع ما اقتنع
كبل خلى البنات يلبسنها جبتها طلع بيها كبل للمستشفى
نزلنا كلنا شفنا عمه تحچي علي وإن ماكو دكتوره
هسه موجوده ، بس شياع ماكو كبل اخذها ومشى بيها
للمستشفى ،

شفت بيار دخل باوع علينا وكبل طلع عقدت حواجبي
باوعت للبنات ضحكن واشرن على ملابسي باوعت
كنت لابسة برمودة وفالينة قصيرة وغير شعري الكشفه
وأثار على جسمي وجهي احسه صار نار كبل ركضت
والبنات يضحكن عليه ، دخلت لغرفتي وقفلت الباب
واني اضرب بكصتي ، من الخبصة نسيت اني شمصخمة
احس نفسي استهترت بوجود شياع اني مو هيج والله،

كبل اخذت ملابسي ودخلت اسبح وبالي يم الراحوه
وشنو بيها إنجيل ، باوعت لنفسي بالمراية من افكر
احمل لو لا ، ما اعرف الايام شضامتلي ما اعرف بدت
أفكار يابو افكار تجي بعقلي ،

طلعت مشطت ورتبت نفسي ونضفت الغرفة نزلت واني
اسمع صوت ام إنجيل ، باوعت عليه وخزرتني رفعت
حاجب اني وتقدمت اريد اسلم عليها كان هي اتشر وتكول بحدة

ام إنجيل: بمكانج حبيبة لا اريدج ولا اريد سلامج

مِسك: اني هم ما ميته عليج

ختمت كلامي ومشيت تاركتها تحچي عليه ، دخلت
للمطبخ كالتلي أسينات

أسينات: عيب عليج هيج تكولين الها هي خطار

طلعت جبن وخبز وباوعتلها كتلها

مِسك: الخطار يحترم نفسه حتى اهل البيت تحترمه
أسينات

أسينات: ولو كان تبقى خطار وتبقى اكبر منج ما يصير
تهينيها ولو شتوقع منج شو اخوانج كتلوه عمامج وابوج واكف

مِسك: أسينات حبيبتي اهلي لا تحچين عليهم لا اصير
مو خوش

ليال: ها شكو

باوعتلها شفتها دخلت وبيدها المعجنة تريد تعجن كتلها

مِسك: ماكو شي وين كَمَرة

شـيـاع الـمِسكOù les histoires vivent. Découvrez maintenant