شـيـاع الـمِسك

الحلقة الـ19

أنا أحببتُك ‏رغماً عن تناقضي
‏ولعنتي المُستمرة ‏رغمًا عن خوفي
‏من أن أُترك ‏أو أكون مغفلاً من جديد
‏وشخصاً إحتياطي لا أكثر
‏انا أحببتك
‏رُغم نفاذ الذخيرة الروحية ‏وقلبي المُهشَّم
‏ورغم عُمري الذي يُضْنِيه الهَم

#شـيـاع الـمِسك
#هُـدى حُـسَـيّـن
••••••••••••••••••••••••••••••••

رُغم اني الي گلته روح الها اني ما اريدك ، و رُغم
زعلي وكبريائي ، الا إني حسيت بسهم حاد هالمرة
تصوب بقلبي ، وكعت السلة مني وهمه انتبهوه الي اني
دنكت وكلت

مِسك: العفوه ما ادري بيكم اهنا

طلعت بسرعة ما نزلت لا رحت للغرفة الثالثة ام الغراض
سديت الباب ومشيت كعدت بزواية حتى ما انشاف اني
مو مضلومة ولا احب أتخذ دور المضلومة ، لا اني هذا
قراري ولازم اتحمله ، ما بچيت ولا ردت ابجي اني مو
ضعيفه ، ضليت كاعدة والتفكير بيهم قتلني ، واحاول
بكل ما املك قوة ما اتأثر ولا احجي ولا اعترض اني
الي جبتها لنفسي ومعقوله هسه اكعد ابجي؟، لا لا اني
مو هيج ولا راح ابجي واناقض نفسي ،

مر الوقت تقريباً ساعة، ساعة مرت عليه واني احارب
قلبي وعقلي ، كنت احترق بصمت من سمعت صوته
ينادي بأسمي كمت واشجع نفسي أواجه ما عندي شي
ويا ولا أبين اله اني متأثره منهم مجروحه منه ، ابد
كمت رفعت راسي وطلعت وعلى وجهي مبتسمة، شفته
واكف على المحجر ويصيح عباله اني جوه بالطابق
الاول ، مشيت وكتله بهدوء

مِسك: ااا اني اهنا

التفت عليه بسرعة وعيونه تراقبني بتفحص ، كال

شياع: وين چنتي

اشرت على الغرفة وكتله

مِسك: بهاي الغرفة ارتبها

تقرب الي اكثر رفع وجهي بأيده وعيونه مخترقه
عيوني ضحكت وكتله

مِسك: شبيك شيا

سكتت ونزلت عيوني كالي

شياع: چانت رايده تشوف الغرفة

هزيت راسي وكتله

مِسك: اعرف عادي واذا ؟

شكد ردته يعتذر مني وكنت انتظره الا إن طال الصمت
بينا لكن عيونا محدقة بعض ، ابتعدت بهدوء ومشيت
نزلت جوه ، مشيت للمطبخ شفتها ليال وكَمَرة ،

ليال: وين چنتي شياع كان يدور عليج

مِسك: اي شافني كنت بالغرفة ارتب الغراض