لستُ أشكو مِن امتناعِكَ عنّي
يا مُنى القلب حينَ عَزَّ الإيابُ
سوءُ حظي أَنالَني منكَ هَجرًا
فعلى الحظِّ لا عليكَ العتاب •#شـيـاع الـمِسك
#هُـدى حُـسَـيّـن
••••••••••••••••••••••••••••••••بوسط كل الضجه والاصياح كنت ارد الساءة الي تصير
بحقي وحق أهلي ، فجأة كلماته اخترقت مسامعي من
كال بصوت عصبي وبلا رحمة بناء على أمر ابوه اله صاح وخيم الهدوء المكان من بعد كلماته ليخلي قلبي
يهتزيونس: اااااانتِ طاااالك طاااالك طاللك
اتسعت عيوني مصدومة واني اباوعله نطقها وبثلاثه
هم لثواني لثواني فقط ، كان يرتفع صوت الهلاهل
التفتت مصدومة واشوفهن عماتي يهلهلن ويضحكن لأن
طلگني ، باوعتله وهو يباوعلي وندمان وبنفس الوقت
عصبي ، كورة قبضة ايدي وصحت واحس احبالي
الصوتية تقطعت من صوتيمِسك: اااااطلعوه براا بررررا يا حقراء بواكييين ااطلعوه
براعلى أثر كلماتي وانهيار اعصابي ابوية طردهم وهمه
طلعوه يشتمون ويغلطون علينا واني كعدت بحيل
مهدود ، طلگني اي هو طلگني كدامهم ، اريد استوعب
الصار اريد اصدگ هذا يونس التموه عليه وعلي اول
من لزمني ويحجي وياي ويهدئ بيه الا اني نطقتمِسك: ما ما مابية شي
كمت ومشيت وهمه يحاچوني ولا ارد عليهم ولا
باوعتلهم اني الي ردت انفصل عنه بعد الصار لكن كان
عندي أمل إن يوكف ويثبت الي حُبه ، قفلت الباب عليه
وصحت وصوتي كوه يطلع ويرتجفمِسك: مااا ماابية شي ار اريد انام
امُي: ولج مِسك فدوه لعينج يمه فتحي الباب لا تعزلين
نفسج هيجمِسك: ود وداعتج يوم ما مابية شي ببب بس اري اريد
اانامهمه يحچون وياي وهوسة برا اسمع خوالي صاروه
يصيحون شكل علي وعمر راحوه يتعاركون وياهم ما
اهتميت ابد ، رحت لفراشي واني هادئة نمت ودموعي
نزلت وحدهم مسحتهم بسرعة ونمت من جديدالضربة القاسية الي ما تموتك راح تصحيك على زمانك
وتخليك قوي وتنهض من جديد تواجههم ، مِسك الي
كنت ضعيفة وطيبة وبريئة وادور رضى غيرها ، تحولت
لأنسانة قوية قاسية وما أهتم لكبر شارب كدامي ،
صرت ادور رضى الله واهلي من ثم نفسي ، محيت شي
من حياتي اسمه حُب أو قلب ، تحولت لانسانة جاحدة
وما يهمها شي لا احترم ولا حُبيونس اهله محيت عزتهم وجودهم من حياتي ، بيومها
من طلگني بچيت؟ ، ابد ولا فكرت ابجي اتخذت من
كسرهم سبب لقوتي وتغيرت معاملتي ويا الكل حتى
اهلي صرت احجي كلش قليل ومن حاچوني كتلهم
احسن اريد اعيش هيج حتى محد يكسرني ، وما اريد
احد يحاچيني خلوني براحتي وهمه قبلوه لان بيها
كانت اعصابي منهارة بس يجيبون طاري عمامي او
يونس اتخبل اضل بس اصيح واتعارك وياهم علي من
شافني هيج منعى احد يحجي بالموضوع وهذا الي
صار ،
YOU ARE READING
شـيـاع الـمِسك
Romanceأريحيني على صدرك لأني متعب مثلك دعي اسمي وعنواني وماذا كنت سنين العمر تخنقها دروب الصمت وجئت إليك لا أدري لماذا جئت فخلف الباب أمطار تطاردني شتاء قاتم الأنفاس يخنقني وأقدام بلون الليل تسحقني وليس لدي أحباب ولا بيت ليؤويني من الطوفان وجئت إليك تحملني...