Ch.6

48 7 1
                                    


استيقظت من النوم لذهاب إلى العمل ودخلت غرفة نومنا
رأيت جسم كاميلا الصغيرة على السرير
كانت جانبي السرير لا تزال نائمة
مشيت إليها ورأيت خديها ملطخة بالدموع
لقد تسببت في ذلك
تسببت في بكاء زوجتي

مشيت بهدوء إلى خزانة ملابسي للحصول على ملابس العمل
سمعت كاميلا وهي تجلس في السرير
استدرت ولم اراها إلا وهي تضع رأسها على وسادتها

شعرت وكأن الفيل قد داس على صدري
أشعر بالذنب الشديد حيال كل ما حدث الليلة الماضية

جلست أمامها لأكون في بصرها
وضعت خصلة من شعرها خلف أذنها
فتحت عينيها المنتفختين ونظرت إلي

همست لها "أنا آسفه".
نظرت إلى مدى انتفاخ عينيها ، ومدى تلطخ خديها، ومدى لون شفتيها

بدأت عيناها تسيل ، وأخذت تبكي قليلاً
انحنيت ووضعت ذراعي على خصرها فوق اللحاف
جلست قليلاً ولفت ذراعيها بإحكام حول رقبتي
بدأت تبكي بشدة في رقبتي
شعرت أن قميصي قد تبلل من دموعها لكنني لا أهتم
عانقت خصرها وشدتها إلي بقوة

وضعت ذراعي تحت رجليها ورفعتها
جلست على السرير أعانقها
جلست في حضني ولم تترك رقبتي
هدأت فقط وهي تتنفس بين الحين والآخر
رفعت رأسها ونظرت إلي بعيون حزينة

"أنا أسوأ أم على الإطلاق." قالت بهدوء
هززت رأسي وسحبتها إلى الداخل لأحتضن رأسها

"لا تقولي ذلك". قلت بهدوء

"أنا كذلك. لا أستطيع حتى إطعام طفلي. لقد أوليت مزيدًا من الاهتمام للكتاب."

"لم يفت الأوان بعد لتغيير ذلك". جلست مرة أخرى ونظرت في عيني

"هل يمكنكِ البقاء اليوم؟"

"يتوجب علي الذهاب إلى العمل."

"لكنني لم أعد أراك"

"ثم انا  بقيت اليوم. ابقِ مع عائلتك. كلانا نفتقدك."

________

قدت سيارتي إلى المنزل من العمل متوترة ، وآمل أن تبقى كاميلا اليوم. دخلت إلى منزلي ورأيت زوجتي تتعرق وهي ترتدي أحد قمصاني وشعرها في كعكة فوضوية


"أهلاً." قالت بهدوء وذهبت لتقبل شفتي بهدوء

"هل أنتِ ذاهب؟" سألت بعصبية

ابتسمت وهزت رأسها لا

If I May (Camren) إذا جاز ليWhere stories live. Discover now