If I May (Camren) إذا جاز لي

Ch.42

اتصلت لورين بالعمل وقالت لهم انها مريضه  ولم تذهب اليوم
. لم تكن تكذب حقًا لأنها كانت شاحبة حقًا ، أكثر من المعتاد وكانت
متوترة

قالت لورين أننا سوف نزور نورماني في بعض الفنادق التي يقيمون في وسط المدينة

أخبرت لورين نورماني أنها كانت تزورها فقط.
أنها لا تريد ابنة عمي بالقرب منها
اعتقدت أن هذا كان طفولي جدًا ولكني لم أرغب في المجادلة

إنها واحدة بعد الظهر ، ساعة واحدة فقط حتى نزورها.
تحاول لورين البقاء هادئة لكن عينيها تقولان قصة مختلفة
أعلم أنها خائفة ، رغم أنها لن تعترف بذلك ، أعرف أنها كذلك

رأيت لورين تستعد
وضعت شعرها في كعكة فوضوية وارتدت بنطال جينز عالي الخصر وقميص تي شيرت
بمجرد أن انتهيت من ذلك التفتت إلي
"مستعدة ؟" أومأت برأسها وتبعتها إلى السيارة

"علينا المغادرة مبكرًا ، لا يزال يتعين علي العثور على الفندق الذي تقيم فيه ولا أعرف طريقي حول ميامي حتى الآن." قادت سيارتها في وسط المدينة لتجد هذا الفندق الغبي ، أقول إنه غبي لأننا لا نستطيع العثور عليه

"ربما تكون قد نجحت بالفعل." نظرت إلى أسفل إلى العنوان الذي تم إرساله إليها. 
هذا الشارع طويل حقًا ، فهو يعبر غالبية ميامي.
لم أحب أبدًا القدوم إلى وسط المدينة نظرًا لأنه دائمًا ما يكون مزدحمًا ومليئًا بالسياح
كنا على حافة ميامي تقريبًا ولم نشاهد أي فندق بهذا الاسم ، لقد أدخلت العنوان في نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) على هاتفي. لذا من الواضح أن الفندق كان في وسط المدينة ولكن خلف بعض شركات التأمين
. لا عجب أننا لم نراه

أظهرت الطريق إلى لورين وتنهدت بصوت عالٍ
"بربكك يارجل!!" استدرت لورين وعادت إلى وسط مدينة ميامي
. بعد عشرين دقيقة من القيادة ، رأينا شركة التأمين أخيرًا ، ونظرنا في الخلف ورأينا الفندق.
حسنًا ، كان أشبه بنزل ، بدا المبنى بأكمله ... حزينًا
قديم وحزين
ذهبنا للبحث عن رقم الغرفة التي أعطتنا إياها نورماني

كنا  أمام باب غرفة الفندق
وقفت هناك في انتظار أن تطرق لورين الباب ، لكنها وقفت هناك أيضًا

"هل أنتِ مترددة أم ..."

مرت ثانيتان حتى طرقت الباب أخيرًا. عثرت يدها على ألغام وشدتها

"لورين ، تعالي." دخلنا الغرفة التي بها سرير واحد في المنتصف ، وكرسيان بجانب الحائط ونافذة صغيرة في وسط الحائط

مشينا و النظر إلى الأثاث الرخيص في الغرفة

"نعم ، هذا المكان قذر حقًا."

ذهبنا  إلى نورماني
"اجلسِ" ذهبنا للجلوس على كرسيين كانا يصدران صريرًا عندما جلسنا
جلست نورماني على حافة السرير المواجه لنا