اقتباس صغنون

510 22 0
                                    

في ڤيلا يغلب عليها الطابع الانوثي في اختيار الاثاث و الالوان المختارة بعناية لتجعل من هذه الڤيلا ممكلة للفتايات
و عند النظر جيدا قي احد غرفها نري ثلاثة فتيات و رجل مسن يجلسوا علي طاولة الطعام و صوت ضحكاتهم تتعالي

الجد: اومال فين البت امنية ي بنات الساعة ٧ و نص و هي لسه منزلتش

﴿نظروا الفتيات لبعضهم ب توتر دون ان يتحدثوا
رأي الجد نظراتهم ف تسائل مستفسرا﴾

الجد : مالكم عاملين تبصوا لبعض كدا ليه

﴿قطع الصمت صوت علا الاخت الاكبر قائلة ب برود﴾

علا: عادي يعني ي جدو تلاقيها كانت سهرانه وهي بتسمع حبيب القلب و نامت متأخر

الجد: هههههه حبيب القلب يبقي ليها حق تنام ل غاية دلوقتي

ميار ب هزار: سيبك منها هي و حبيب قلبها و ركز معايا انا

الجد: ربنا يستر خير ي ميار

ميار: خير اكيد ي جدو هو انا عمري كلمتك غير في الخير

الجد مبتسما: الصراحة لا

ميار: شوفت...... ندخل في المهم بقي كان في رحلة الجامعة ب تنظمها ل....

علا و هي تقف للذهاب قطعتها ببرود: ميار يلا علشان اوصلك للجامعة بتاعتك و انسي انك تطلعي رحلات

ميار: ي علا ا...

قاطعتها علا ب تحذير: ميار

ميار ب تزمر: خلاص خلاص يلا

وقفت ميار و بعدها نرمين للذهاب مع علا

الجد: ربنا يوفقكم ي بنات ي رب

اردفت الفتيات معا: سلام ي جدو

الجد: طب امنية

علا: هتبقي تحصلنا

﴿في الخارح حيث تقف الفتيات لركوب السيارة﴾

نرمين ب هدوء: لغاية امتي هيفضل جدو ميعرفش ب اللي امنية بتعمله

علا و هي تفتح باب السيارة: لغاية ما هي اللي تقرر تقوله لان دا شيء يخصها لوحدها..... و يلا اركبوا

﴿انهت علا كلامها و ركبت الفتيات معها﴾

(✪‿✪) (✪‿✪) (✪‿✪) (✪‿✪) (✪‿✪) (✪‿✪

نذهب الي احد الدول الاوربية و ب التحديد باريس عاصمة فرنسا بالتحديد الي قصر محمود الجيار

الذي يتميز بتصميم معماري مذهل، و يتكون من ثالث طوابق، ويبرز من بناء القصر برج مكون من خمسة طوابق ، وتتزيّن أسقف القصر بعدد من القباب الرُخامية الرائعة؛هذا القصر الذي لا يقل جمالا من الداخل حيث يوجد أبواب خشبية منحوتة، وتُزيّن الجُدرانَ، والأرضياتِ عدّة لوحات رائعة  بالإضافة إلى ألواح فسيفسائية مذهلة، ولا يُمكن وصف المنظر الرائع للقصر خلال الليل؛ إذ يضيء نحو 100 ألف مصباح كهربائي؛ ليبرز الجمال المعماري المذهل للقصر؛ ف هذا القصر يتكلم عن الجمال و الفخامة و الرقي المعماري

دعونا نقترب بالكاميرا الي داخل هذا القصر بالتحديد لاحد الغرف بالطابق الثاني
نري رجلا علي مشارف السبعينات يتوسط الفراش الوسير الذي يحتل الغرفة
دعونا نقترب اكثر
يجلس و يمسك بيده صورة يوجد بها شابان و رجل اذا دققنا النظر نري ان احد الشابان يشبه الي حد كبير و لكنه فرق السن
اثناء تأمله للصورة و نظرة عيناه بها حنين و حزن
تلتقط اذنيه صوت احد الاشخاص خاج الغرفة

محمود :  ادخل ي عادل
يدخل عادل و علي وجه ابتسامة حب و حنان: ايه ي بابا قاعد لوحدك ليه كدا
محمود و هو ينظر الي الصورة بحنين و تأثر: عمك محمد وحسني اوووي هو و جدك مهدي ي عادل..... و انت و اخواتك رفضين تنزلوا مصر
عادل و هو يربط علي كتف والده: احنا مش رفضين الفكرة الموضوع ي بابا اننا اتأقلمنا علي الجو هنا و بنينا حيتنا هنا ف صعب ننزل مصر
محمود: ربنا يقدم اللي فيه الخير يابني و اللي رايده ربنا هيكون
عادل: إن شاء الله
﴿ساد الصمت قليلا و لكن قاطعه قول محمود ﴾
محمود ب استغراب: اومال فين اخواتك القصر هادي خاالص مش النهاردة اليوم اللي بتتجمعه فيه

﴿نظر له عادل لا يعلم ماذا يقول له هل يقول ان ابنه الاكبر عمار بعد ما حدث معه و هو ينعزل عن الاخرين و اصبح لا يحب الجلوس مع احد و انه ذهب للجلوس بمفرضه،  اما يقول انه ابنه عمرو اصبح لا يتذكر حتي اسمه بسبب ما يتناوله و انه جاء من الخارج مع بداية خيوط النهار﴾

نظر محمود لابنه برايبه و قلق بسبب تأخره بالرد
لاحظ عادل نظرات والده ف اسرع قائلا

عادل: عمار أخذ علي و خرجوا مع بعض، و عمرو كان ب يراجع ورق صفقه و سهر عليه علشان كدا لسه مش صحي، اما خفيف الظل ههههه قاعد في المطبخ من الصبح قال ايه لازم اشرف علي الاكل بنفسي
﴿سكت للاحظات ثم اكمل ب مرح ﴾
اوعي تقولي نسيت ان عمر مش عايش معانا هنا ولا في البلد ازعل
نظر له محمود مبتسما
محمود: عمر دا اللي فيكوا و بعدين عمرو سهر علي ورق صفقة ﴿قال جملته الاخيرة ب سخريه﴾
عادل ب غيظ و تتويه: علي فكرة انا الصغير  لو مش واخد بالك
محمود بضحك:  لا واخد بالي ي غيور دا انت اخر العنقود ي ولا
قالها و هو يلعب في خدوده
عادل ب تكبر:  اومال اومال

رواية عائلة الجيار

الرواية دلوقتي نزلت روحوا شوفوها و هتلاقوا هناك التفاصيلو ان شاء الله تعجبكوادمتم في رعاية الله و حفظه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

الرواية دلوقتي نزلت روحوا شوفوها و هتلاقوا هناك التفاصيل
و ان شاء الله تعجبكوا
دمتم في رعاية الله و حفظه

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Feb 23, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

" انتقام عائلي " مكتملة قيد التعديلWhere stories live. Discover now