البارت الخامس عشر

1.2K 52 5
                                    

البارت الخامس عشر
بعد دقائق فاقت سلمي و بدأت تفتح عيناها جري عليها زياد
زياد بلهفه : سلمي حببتي انتي كويسة
سلمي بعد ان اعتادت عيناها علي ضوء الغرفة ظلت تنظر لزياد دون كلام
زياد و هو يتحدث للدكتور عماد
زياد : هي كويسة ي عماد
عماد بأسف : زياد انت عارفة ايه السبب اللي خلاها تدخل في غيبوبة
زياد بترقب : و بعدين
عماد بأسف : يعني هي اللي عايزة ما تتكلمش معني انها فاقت من الغيبوبة يبقي هترجع لحياتها من تاني ي زياد هي دلوقتي كويسة بس هي اللي رافضة انها تتكلم او تتأقل من تاني اللي حصل مش هين
نظر زياد لها بحزن حيث كانت سلمي تنظر امامها
كان كلا من آسر و سيف يراقبوا الوضع بحزن عليهم
و لا نخفي ديمة كانت تتابع الموقف كله و كانت تنظر بحزن لزياد الذي ينظر لسلمي بحزن لما سمع كلام الدكتور عماد
ديمة محاولة تلطيف الاجواء : طب بالله عليك عايزها ازاي تتكلم او تتأقلم و هي اول ما فتحت شافت الخلق دي بالله عليكي هههههه
قالت جملتها و هي تشاور علي سيف و آسر و زياد
اكملت ديمة و هي تنظر لوجههم المنصدمة : هههههه دا الواحد يروح يدفن نفسه ههههه و لا يشوفهم ههههه و زعلنين علشان متأقلمتش ههههههه
ثم جلست بجوار سلمي من ناحية عماد
رائت زياد يقوم و يقف بجوار آسر و سيف و ينظروا لها بغضب
ديمة و هي تتصنع الخوف : في ايه ..... اهو الواحد لما يقول الحق في البلد دي يجوا عليه حتي شوف ي دكتور قالت كلامها الاخير و هي تشاور لهم
نظر لها آسر ثم اقترب منها
ديمة التصقت في سلمي ثم قالت بخوف : آسورا حبيبي في ايه
لم يرد عليها و لكن ظل يقترب منها ببطي مرعب
بينما زياد و سيف و عماد كانوا يكتموا في ضحكاتهم علي شكل ديمة
ديمة بخوف و هي ملتصقة في سلمي : آسر حبيبي اهدي كدا الله
كان زياد ينظر لسلمي رائها تضحك بخفوت فظهرت الفرحة علي وجه و علم ان ديمة هي من ستخرجها
آسر و هو يقترب : بقي الواحد يدفن نفسه و لا انه يشوفني هااا
ديمة : لا مين قال كدا .....باااااباااااا
آسر بعد ان اقترب : بابا ايه هنا مش هيعرف ينجدك من ايدي المرادي انتي فين و هو فين
و قبل ان يمسكها آسر رن هاتف ديمة
نظرت ديمة في الهاتف ثم في اقل من لحظه كانت واقفة علي السرير و ترفع احدي يداها و قالت : قسما بالله حبيبي اه و اللهي حبيبي
آسر بأستغراب و غضب : مين دا ي بت
ديمة بفرحة : دا بابا علشان تعرف انه بينجدني حتى لو انا فين
انها كلامها و ذهبت باتجاه الباب و قبل ان تخرج قالت لاسر : آسر انا هنزل اكلمه في الجنينه
ثم ذهبت
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
بعد ان ذهبت ديمة نظر زياد لي سلمي وجد الحزن بادي علي وجها و نظرها معلق علي الباب
زياد لنفسه : لحقتي تتعلقي بيها ي سلمي في الوقت الصغير دا..... اومال انا اعمل ايه....... ي نهاري دي زمانها مش طيقاني من ساعة اللي قولته ليها ....... بس دي كانت غيرانه..... غيرانه يعني بتحبني..... ي رب تكون فعلا بتحبني ي رب
آسر و هو يجلس علي اقرب مقعد : البت دي هتجيب اجلي بدري بدري اااه
سيف : هههههه طب يلا ي اخويا انت و عماد ننزل نقعد تحت شوية و نسيب زياد مع سلمي يلا
عماد : يلا اصل بقالي كتير مقعدتش معاكوا
آسر و هو يقف : يلا
ذهب عماد و سيف و آسر و تركوا زياد مع سلمي
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
في منزل سالم الراعي
سالم : الو السلام عليكم
ديمة بفرحة : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته عامل ايه ي بابا و اني واخواتي و عمو و نور هاااا
سالم : كلنا بخير و الحمد لله انتي اللي عاملة ايه
ديمة : انا بخير و الحمد لله
سالم : ادام الله حمدك ي حبيبتي ...... بقولك انتي هترجعي امتي
ديمة بتوتر : هااا هرجع ان شاء الله بعد اسبوع كدا..... مش معني بتسأل ي بابا
سالم : اصل اختك رائد هيتقدم ليها يوم الجمعة و الخطوبة يوم السبت
ديمة : ايه ازاي ي بابا الخطوبة يوم السبت مش بسرعة خصوصا ان قراءة الفاتحة يوم الجمعه
سالم : لا مش بسرعة احنا اتفقنا و الطرفين موافقين..... انتي مش هتحضري
ديمة بتوتر و بتفكر ان الحفلة يوم الخميس و بعدها هتكون خلصت و ازاي هتحضر و هي قالت ليه انها هتيجي كمان اسبوع
سالم علم فيما تفكر ابنته : لسه مش عايزة تقولي
ديمة بتوتر : اقول ايه ي والدي
سالم : ديمة علي فكرة موضوع الرحلة مكنش داخل دماغي من الاول و اصرارك علي اني مواصلكيش المطار اكدلي ان مفيش رحلة من اصله و موضوع اسر انا عارف ان اللي شدك مكنش اسر ي ديمة هااا اكمل و لا تتكلمي مكنتش متخيل انك هتكدبي عليا انا من الاول خالص وافقتك علي الرحلة علي امل انك تيجي و تتكلمي معايا بس انتي معملتيش كدا و كدبتي و اللي يكدب مرة يعملها التانية و انتي عمرك ما كنتي كدا و كدبتي ي ديمة
ديمة بحزن و ندم : مكنش قصدي ي بابا انا مرضتش تقولك لاني عارفة انك مش هتوافق
سالم : ايه اللي مكونتش موافق عليه عرفيني
ديمة بحزن اخبرت والدها بكل شيء من اول مقابله لها مع سيف و حازم اللي الان
سالم : انتي كنتي عارفة اني مش موافق علشان انتي كنتي عايزة تنتقم من عمامك و دا اللي انا اللي عمري ما هسمح بيه ابدا ي ديمة ابدا
ديمة : انا مش هنكر اني كنت عايزة انتقم منهم و لكن لما قعدت مع نفسي قولت لا انا مقدرش اعمل كدا لان شيء زاي دا هيزعلك مني و ان مهما عملوا انت مش هتزعل منهم
سالم : اومال ايه اللي خلاكي تعملي كدا و آسر ازاي ظهر بعد سبع سنين و ايه دخله العالم عالم الاعمال و يسيب شغله و موضوع الحفلة دا مش مريحني و وراه حاجة و كبيرة كمان
ديمة بحيرة : صدقني لسه مسنحتليش الفرصة اني اتكلم معاه فمعنديش اجوبة لاسئلة حضرتك.... اما ليه عملت كدا فعيزاك تكلم حاتم و هو هيفهمك كل حاجة
سالم بستغراب : حاتم مين
ديمة : صديق آسر
سالم : انتي كلمتيه في الموضوع دا
ديمة : انا مقدرش افهمك حاجة علشان محدش يسمعني بس انت تكلم حاتم و هو هيفهمك كل حاجة
سالم : طب خلي بالك من نفسك
ديمة : حاضر و عرفهم اني هحضر يوم الجمعة و السبت سلام
سالم : سلام
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
بعد ان اغلق سالم مع ديمة فكر ان يتصل ب حاتم في الغد لتأخر الوقت
سالم : عايزة تقودي مغامرة و اكشن و رعب و مش عارف ايه اديكي هتخودي اللي انتي عايزاه هههههه ربنا معاكي ي بنتي ي رب
ثم ذهب للنوم
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
في الڨيلا بالتحديد في مجلس الشباب
حكي آسر لعماد ما حدث في غرفة ديمة عندما كانت تتحدث مع العائلة
عماد : و انا اقول ايه موضوع اقول لبابا و انت تقول مش هينجدك المرادي اتريك ابن خالتها
آسر : و مش ابن خالتها بس
سيف و عماد بستغراب : اومال ايه
آسر : اخوها
عماد : ازاي
آسر و ظهر علي ملامحه وجه الحزن : كان عندي اخت اسمها أسمي الله يرحمها كانت اكبر من ديمة بسنه و علي فكرة كانت فيها شبه من ديمة او ديمة هي اللي فيها شبه منها ( قالها بابتسامة حزينه ) علشان كدا انا متعلق بديمة جدا و كان صعب جدا اني ابعد كل دا عنها لانها اللي فضلالي بعد وفاة اني و اختفاء أسد و خالتي لما خلفت ديمة تعبت فا أمي هي اللي رضعت ديمة عرفتوا بقي اني اخوها كمان
سيف : البقاء لله
عماد : انا اسف اني فكرتك
آسر : في حياتك البقاية......متتأسفش انا منستهاش علشان تفكرني
سيف : هي توفت ازاي
آسر بحزن : كان عندها كانسر
عماد : متحزنش هي في مكان افضل
آسر : اكيد
سيف ليخرجه من الحزن : بقولك ايه
آسر بستغراب : ايه
سيف : انت مش ملاحظ حاجة علي زياد
عماد : ههههههههههه سيف اسكت علشان متجبهوش لنفسك انا قولتلك وهو
سيف بتزمر : هو انا لسه قولت
آسر : احنا فهمينك بس بلاش علشان ميسمعكش هههههه
سيف بتزمر : سكت اهو قالها و هو يضع يده علي فمه
عماد : انا هقوم بقي علشان امشي عابزبن حاجة
آسر : لا ي ابو العوامد
عماد و هو يمشي : آسر مدلعنيش الله يكرمك
سيف : ههههههههههه سلام ي عوامد هههههه
عماد : عيال سئيلة ثم ذهب و تركهم يضحكوا
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
في غرفة سلمي
زياد ذهب و جلس جوار سلمي
زياد : سلمي قولي اي حاجة دا انا زيزو حبيبك
لا رد
زياد : تعرفي ان انا انتقمت من كله و من غير ما اوسخ ايدي
لم يطلقي اي شيء سوي صمت انته و نظرها للامام
زياد بحزن : مش فاضل غير واحد بس و تنتهي الحكاية و اكون جيت حقهم و حقك ي قلبي ........ عارف ان اللي حصلك مش هين بس انا عايز اسمع صوتك مش كفاية اللي عدي عليا و انتي في غيبوبة و اللي جاي عليا اصعب خصوصا و ان الانتقام المرادي هيكون انتقام عائلي
نظرت له سلمي
زياد بتأكيد : ايوة عائلي متشغليش بالك انتي ي قلبي المهم عندي اني اسمع صوتك قولي اي حاجة اي حاجة فرحيني ي سلمي انا فرحت انك فوقتي بس فرحاي نقصت لما لقيتك مبتتكلميش قولي اي حاجة ارجوكي

و لكن لا رد
و عندما بدا يفقد الامل في انها تتكلم سمع ما اصدمه
سلمي : هي مين اللي كانت قاعدة جمبي
نظر لها زياد في فرحة و قال : اتكلمتي ايوة اتكلمتي انا كنت عارف ان ديمة هتساعدك تعدي اللي انتي فيه كنت عارف
سلمي : ديمة اسمها حلو بس بتعمل ايه هنا
زياد و هو يرتخي علي السرير : دي حكاية طويلة
سلمي : احكي
نظر لها زياد ثم بدء في قص لها ما حدث من اول مقابلة ديمة لسيف الي الان و لكن لم يذكر اسم حاتم او رغد اكتفي بذكر الحفلة و انه جابها ليه
زياد : بس ي سيتي دي كل الحكاية.
سلمي : انا حبتها اوي
زياد لنفسه : مين مشفهاش و محبهاش ثم قال لي سلمي : طب كويس انك حبيتها..... المهم دلوقتي انك تنامي علشان بكرة تقعدي معانا برحتك
سلمي : ماشي
و لكن قبل ان يذهب زياد توقف علي سؤال اخته
سلمي : زياد ان بقالي اد ايه في الغيبوبة
زياد بحزن دون ان يلتفت لها 7 سنين
قالها ثم ذهب
نظرت سلمي مكان ما كان يقف و كأنها لم تسمع شيء للتو
بعد ذهاب زياد تمدد سلمي علي السرير و نامت
بينما زياد خرج متجه الي عرفته
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
في غرفة زياد
دخل زياد الغرفة ثم ذهب لتغير ملابسه و جاء لينام علي السرير لفت نظره باب البلكون المفتوح فذهب لاغلاقه و لكن راي شيء في الاسفل لفت نظره اقترب اكثر فزداد غضبه و نزل لاسفل مسرعا
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
في الڤيلا ذهب كلا من آسر و سيف الي غرفهم بعد ذهاب عماد و خلدوا للنوم بعد يوم طويل
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
في حديقة الڨيلا

و بكدا البارت خلص
و دلوقتي عرفنا ليه ديمة و آسر قريبين من بعض
ي تاري ليه زياد قال ان الانتقام عائلي ؟ و ايه اللي حصل لي سلمي ؟ و ي تري ديمة اتفقت مع حاتم علي ايه ؟ و ايه الكل مستغرب ان آسر في عالم رجال الاعمال؟

بجد اتمني تفااعل و كل اللي يقراء البارت يدوس علي النجمه و يقول رائيه بالسلب او بالإيجاب
دمتم في رعاية الله و حفظه💖
يتبع....

" انتقام عائلي " مكتملة قيد التعديلWhere stories live. Discover now