البارت الرابع عشر

1.3K 54 1
                                    


البارت الرابع عشر
خرجت ديمة من غرفة الفتاه مسرعة في اتجاهها الي اسفل و لكن قبل ان تضع ارجلها علي السلم
اعلن هاتفها عن وصول اتصال
ديمة : هيكون مين
اخرجت هاتفها من جيبها
ديمة و هي تنظر لاسم المتصل
بعد ما عرفت من المتصل نظرة حولها بتوتر و ذهبت لغرفتها

في غرفة ديمة
ديمة : الو
المجهول : الو ي ديمة انتي فين..... و متصلتيش ليه عليا
ديمة و هي تتأكد غلق الباب : انا في القصر و معرفتش اتصل عليك علشان كنت خايفة حد ياخد باله
المجهول : ماشي...المهم دلوقتي ايه الاخبار  و ليه كانوا عايزين بنت
ديمة : صدقني ي حامد معرفش هما ضربوني علي القتال و بعد كدا علي لبس الفساتين و الكعب و كدا
حاتم : هههههه فساتين و كعب و مين انتي هههههه ي يا بت قولي كلام غير دا و انتي عادي كدا
ديمة بغيظ : بقولك ايه بطل ضحك الله و بعدين غصب عني....و متخلنيش اندم اني اتكلمت معاك في الموضوع دا
حاتم بجدية : خلاص المهم انتي معرفتيش حاجه خالص
ديمة : لا.....استني افتكرت هو كان بيقولي اني اضرب علي لبس الفساتين علشان في حفلة و كدا بس الظاهر ان الحفلة دي مش زاي اي حفله و الحكاية فيها إنا
حاتم : تمام ي ديمة انا هشوف الموضوع دا..و انتي لو عرفتي حاجة عرفيني فورا تمام
ديمة : تمام
و قبل ان تغلق : حااامد
حامد : نعم ي ديمة
ديمة بتوتر ظهر في صوتها : كنت عايزة اسألك علي حاجة
حاتم بأنتباه : اسألي انا سامعك
ديمة بتوتر : هو انت متعرفش حاجة عن آسر
حاتم : ...........................
(( اوبا هي ديمة طلعت جاسوسة و لا ايه ي شباب ))
حاتم : ما انا قولت ليكي ي ديمة ان آسر اختفي من سبع سنين و منعرفش عنه حاجه خالص
ديمه : و انتوا ماشاكتوش في  حاجة
حاتم : اكيد شاكين خصوصا ان أسد اخو اختفي قبل اختفائه بسنه يعني أسد مختفي من 8 سنين بس ملقناش حاجة و لا اي شيء يدل عليهم ....... بس انتي ايه اللي خلاكي تسألي دلوقتي هو في حاجه انا معرفهاش
ديمه بتوتر و لكن لم يوضح في صوتها : هاا لا مفيش
حاتم : ماشي ي ديمة عرفتي الزعيم دا مين
ديمة : لسه مظهرش 
و لكن ديمه ايجي في بالها ان رامز طلع اسمه زياد بس متعرفش ليه مش عايزة تعرف حاتم
حاتم : تمام عايزة حاجة
ديمة : لا تسلم
حاتم : طب سلام
ديمه : سلام
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
بعد ان اغلقت ديمه مع حاتم جلست علي السرير و لكن تذكرت الفتاه اللي في الغرفة المجاوره لها
ديمه : ي خبر اسوح نسيت البنت لازم اعرف اسر
خرجت ديمة من غرفتها سريعا لاسفل
دينه و هي بتنزل من علي السلم جري
ديمه : ااااااااااسر ااااااسر ........ سييييييف .......... نوووووووووور
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
آسر و يعطيه بعض ملفات : و دول الملفات بتاعة المناقصات و الصفقات اللي هتم خلال اليومين اللي جيين
سيف و هو ينظر فيهم : خلاص انا هبلغ حازم و هنبداء نباشر الشغل
واثناء حديثهم سمعوا صوت صراخ في الخارج
سيف : اي دا
كامل : معرفش
زياد بخضه : دا صوت ديمة
آسر  و سيف بخوف : ديمه يلا نشوفها
و بلفعل خرج الكل من الغرفة في طريقهم الي الخارج
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
ديمة بعد ما نزلت من علي السلم وقفت لتأخد نفسها وجدت كلا من آسر و سيف و زياد يهرولوا اليها
آسر : ديمة حبيبتي في ايه انتي كويسة فيكي حاجه
كان يتحدث و هو يتفحصها
سيف : ديمه مالك رودي قلقتينا عليكي لما سمعناكي بتصوتي
اما زياد كان قلق عليها للغاية و لكن فصل الصمت و اخذ ينظر لها بعينه و يتفحصها ليتأكد ان لم يصيبها مكروه ليطمن قلبه عليها
ديمة : ي جماعة انا كويسه مفياش حاجه خالص
زياد بطمأنان : اومال كنتي بنادي بصوت عالي ليه
ديمة : في الاوضة اللي جمبب
زياد : اوضه آسر مالها
ديمه : بتهز راسها بلا : لا مش بتاعة آسر
زياد بقلق و هو يقترب منها : اومال انهي
ديمة : الاوضة اللي جمبي اللي فيها بنت
زياد و لقد وصل القلق زروته : انطقي مالها
ديمة بغيرة : ما براحه و بعدين مين البنت دي و قلقان عليها ليه ان شاء الله
زياد بغضب : انطقي مالها
آسر بغضب : ما براحه عليها ي زياد و هي تعرف منين انها ا...
قاطعه زياد : انطقي ي ديمة
ديمة :  و انا في الاوضة سمعت صوت خرجت  و دخلت الاوضة لقيت البنت اللي نايمة علي السرير فاقت
زياد بزهول و عدم تصديق : انتي بتهزري صح قولي انك بتهزري هي فاقت و عرفتي ازاي
ديمة بغيره : انت مالك حالك اتقلب ليه لما عرفت الموضوع عن البنت
زياد و لقد لاحظ غيرتها و لكن لا وقت لفرحته بهذا و تركهم و ذهب مسرعا لغرفة اخته
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
ذهب خلف زياد كلا من آسر و سيف و ديمة و هي تشعر بغضب كبير من تلك الفتاه التي احبتها من اول ما رواه و لكن غضبها سيطر عليها
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
في منزل سالم الراعي
بعد ان اغلق سالم الهاتف مع رائد
ذهب لسهي و سما و علي الذين يجلسوا يشاهدوا التلفاز
جلس سالم بجوارهم
سالم : انا كلمت رائد و بلغته بموافقتي و هيجي يوم الجمعة
سهي : علي خيرت الله
علي : يعني بعد بعد بكرة
سالم : ايوه
سهي : كويس علشان الحق اجهز الدنيا
سالم : وانا هكلم  ديمة علشان اشوف هتيجي امتي
سهي : هي كملت الشهر
علي : الشهر جرب يخلص ي ماما
سالم بغموض : لا هتيجي ي سهي
سهي : ازاي
سالم و مازال علي غموضه : بعدين بعدين
سما : طب انا هروح انام علشان عندي محاضرات كتير بكرة و كمان بدري
علي : وانا كمان هروح اذاكر شهوية علشان عندي درس بكرة
سهي : ربنا معاكوا ي رب و يوفقكوا ي رب و ميضيعلكوا تعب ابدا
سما و علي و سالم في وقتا واحد : اللهم امين
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
ذهب كلا من سما و علي  الي غرافهم
سهي : مش يلا ي سالم علشان ننام
سالم : روحي انتي وانا شويه و هحصلك
سهي : ماشي تصبح على خير
سالم بغموض : و انتي من اهله
بعد ذهاب سهي اخذ تليفونه و اجري اتصالا
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
في غرفة سما
قامت سما بالاتصال بي ليلي
سما : الو
ليلي : الو ازيك ي سمسم عاملة ايه وحشاااني
سما : ههههههه وحشاكي ي بيت احنا كل يوم مع بعض علي العموم انا الحمد لله انتي عاملة ايه و العائلة الكريمة عاملة ايه
ليلي : ي رب دايما ، انا بخير و الحمد لله
والعائلة الكريمة بخير
سما : بابا كلم رائد و بلغه بالموافقة و هو هيجي يوم الجمعه
ليلي : بجد الف الف مبروك ي قلبي مقدما
سما : الله يبارك فيكي
ليلي : طب انتوا هتحدده معاد الخطوبة و لا  ايه علشان ديمة
سما : معرفش واللهي ي للي بس في حاجه غريبة لان بابا بيتكلم بغموض  وبيقول هتيجي
ليلي : خير ي سمسم خير ان شاء الله
سما : ان شاء الله........ هنتقابل بكره عايزة حاجه
ليلي : ان ساء الله عايزة سلامتك ي قلبي
سما : تصبحي علي خير
ليلي : و انتي من اهله
بعد ان اغلقت سما مع ليلي
خلدت للنوم
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
في فيلا زياد الجمال
بالتحديد في غرفة سلمي
دخل زياد مهرولا الي غرفة اخته
اول ما شافها جري عليها لقاها نائمة
التفت زياد الي ديمة التي دلفت للتو مع سيف و آسر
زياد و هو يوجه كلامه لديمه بقلق : هي مش فاقت اومال مالها
وقبل انت تتحدث ديمة
وجه كلامه لآسر : اتصل بالدكتور
ديمه و هي تقترب من الفتاة وتمسك يداها
زياد بقلق و غضب لانه يعتقد ان ديمة ستأذيها بسبب غيرتها وفي الوقت دا نسي ان ديمة طالبة بالتمريض
زياد بغضب : سبيها و متقربيش منها
ديمة بحزن و غضب لانها عرفت انه خايف عليها منها : متقلقش ي استاذ زياد انا ممرضة لو حضرتك ناسي
نظر لها زياد
قاست ديمة لها العلامات الحيوية في اثناء اتصال آسر بطبيبهم و متابعة حالة سلمي
ديمة بحزن بسبب معاملة ذياد لها وشكه فيها
قالت برسميه شديدة : هي كويسة متقلقش ي استاذ زياد هي شوية و هتلاقيها فاقت الظاهر ان هي في غيبوبة بقلها كتير بس ادام فتحت عينها و اتكلمت و دا اللي انا شفته و سمعته يبقي فاقت بس لسه تعود بس لاني زي ما قولت باين انها في غيبوبية من مدة طويبة
نظر زياد لها و لي رسميتها معاه وحزن جدا بسبب ذلك  وحزن اكتر بسبب معملته لها وطريقته الفظه معها في الكلام
زياد بندم : ديمة ا...
ديمة بمقاطعة ورسمية شديدة : اسمي الانسة ديمة لو سمحت احتفظ بالرسميات من هنا ورايح تمام ي استاذ زياد

جاء زياد ليتحدث لكن قاطعه دخول آسر

و معه شاب في اوئل العقد الثلاثين ذات طول فارغ و عريض المنكبين و بشري بيضاء و عيون عسلي و شعر ذهبي فكان شديد الجمال و الجاذبية .
صديقهم و يعمل دكتور في.........
( انا لو قالت يبقي كشفت اسررهم فا انا مش هقول و هسبكم تخمنه لغاية البارت الجاي او اللي بعده وكل حاجة هتتكشف )

آسر : اتفضل ي دكتور عماد
دخل عماد و توجه الي المريضة التي كانت تتمدد علي السرير
قام عماد بفحصها
عماد : هي تمام و العلامات الحيوية  كويسة
بس هتاخد حقنه وهتفوق بعدها بشوية
ضحكت ديمة بسخرية وقالت : طب كويس يعني مش تعبانة ولا ناقصة ايد ولا رجل
وكمان حضرتك قولت اللي انا قولته

انتبه عماد للفتاه التي تقف خلفه وانبهر بجمالها وظل لدقائق يتأمل بها

اما زياد نظر لها بندم شديد
و سيف نظر لها بحزن عما قاله لها زياد
اما آسر لم يفهم شيء لانه ذهب ليتصل بالطبيب

لاحظ زياد نظرات عماد لها فغضب بشده
زياد بغضب حاول في اخفأه بنبرة صوته : طب حضرتك مش هتديها الحقنه ولا ايه النظام بالضبظ
فاق عماد من تأمل ديمه و قال : هااا ... لا هديهالها دلوقتي

لاحظت ديمة غضب زياد ولكنها لم تبالي او كما اظهرت ذلك لانها تعتقد ان غضبه نابع لخوفه عن الفتاه وبعد ان انهي عماد حديثه قالت بصوت هادئ : لوسمحت ممكن انا احضرها و اديهالها
عماد بأعجاب : هو انتي بتعرفي و ازاي قولتي من شويه انك قولتي اللي انا قولته و قولتيه بسخرية
ديمة و هي تنظر لزياد : انا في تالته تمريض و قست ليها العلامات الحيوية ........ بس الاستاذ زياد كان كل ما اقرب من الانسة يشخط و لا كأني هقتلها دا كل الموضوع
و الي هنا قد فهم اسر لما تحدثت ديمه هكذا و هنظر لزياد بغضب و لكن امسكه سيف لكي لا يتهور
عماد : بأعجاب طب اتفضلي حضري الحقنه و ادهالها
ديمة بأبتسامه له : تمام  ........ طب هات
اخذت ديمة و قامت بتحضير الحقنه و اعطتها لي سلمي بالويد
و عندما جاء عماد ليتحدث معها
قالت ديمة : لو سمحت ي دكتور انا لما بقوم بمهنتي مبتكلمش مع حد خالص
كل هذا تحت انظار زياد الذي ينظر لعماد بغضب بسبب نظراته لي ديمة و لكن عندما سمع كلام ديمة تلاشه غضبه و ظهرت ابتسامة عريضه علي وجهه و لكن لم تدم كثير عندما قالت ديمة بأبتسامه هادئة : بس تقدر تسألني اللي انت عايزه لما اخلص
عماد بأبتسامه : اوكي
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
بعد دقائق فاقت سلمي و بدأت تفتح عيناها و..............

انتهي البارت
اتمني الاقي تفااعل بجد و تنشروا لينك الرواية علشان اكمل و كل اللي يقراء يعمل فوت و يقول رايه اتمنى ذلك
دمتم في رعاية الله و حفظه💖

" انتقام عائلي " مكتملة قيد التعديلWhere stories live. Discover now