انتقام عائلي (البارت التاسع)

1.4K 74 2
                                    


البارت التاسع
في اليوم التالي
في فيلا زياد الجمال بالتحديد في غرفة المشاكسة ديمة
استيقظ ديمة من نومها في الساعة السادسة صباحا
ديمة : و الله و بقيتي بتصحي بادري....هيلا هوب
و قامت من علي السرير و بعد ذلك استعدت

في غرفة الطعام
كان كامل او نقول آسر كان يتراس السفرة و علي جانبه زياد و الجانب الاخر فاضي و سيف جالس بجوار المقعد الفاضي
رامز او نقول زياد : افرد وشك دا
كامل : معلش اصل مش معايا ماكوا
سيف : ههههههههههه حلو دي ههههههههههه
زياد نظر لسيف مما جعله يكتم ضحكه
زياد : كامل مبهزرش
كامل : يعني انا اللي بهزر.......و لا انا اللي مستكبر اني اعتذر برضوا
زياد : الموضوع مش كدا ي.....
كامل : ملهوش لازمة الكلام لانك مش هتعتذر
سيف : طلاما انت عارف انه مش هيعتذر و معني كلامه دا انه اعتذرك يبقي خلاص بقي ي عم
كامل : خلاص مفيش حاجة
نظر له زياد
كامل : و الله ما في حاجة ي زياد......و بلاش تبصلي تاني ماشي
سيف : ههههههههههه
تدخل ديمة لغرفة الطعام
ديمة و هي تجلس : صباح الخير
الكل ماعاد زياد : صباح النور  
ديمة نظرت لرامز بغيظ : بصوت واطي : ماااااشي اما اشوفك هترد ولا لاء
ديمة بصوت عالي نسبيا : السلام عليكم
سيف و كامل باستغراب و لكن وجدوها تنظر لرامز فافهموا : و عليكم السلام
ديمة : هو حضرتك يهودي
رامز بأستغراب : لا ليه بتقولي كدا
ديمة : و لا صباح الخير رديت و لا حتي رديت لما قولت السلام عليكم
رامز ببرود : انا حر ارد مرودش ملكيش فيه
ديمة : طب علي فكرة انك تقول السلام عليكم مش فرض بس انك ترد السلام فرض...انا يعرفك بس علشان لما حد يقوم السلام عليكم متردش بانا حر
لم يعلق رامز علي ذلك و لكن اكتف بالنظر لها نظره لم تستطع تفسيرها ديمة

ديمة لنفسها : يا الهي انه يكتم ابتسامته...و لكن هذه ليست ابتسامة سخريه من كلامي...نعم نعم انا اعلم هذه الابتسامه انها نفس ابتسامة ابي عندما افعل شيء يجعله فخورا بي او اقول شيء جيد او صحيح انه مثل ابي قليل الكلام لا بعد الحدود و يقول ما يريده عن طريق الحركات مثل هذه الابتسامة

كامل : دو مبتسمة كدا ليه
انتبهت ديمة لصوت اسر
ديمة : هااا ولا حاجة....و بعدين انت هتحسبني علي الابتسامة و لا ايه
اسر : انا اللي جبته لنفسي...انا اسف ي قلبي
ديمة بتكبر وتلوح له بيداها : عفونا عند
سيف : ههههههههههه
رامز و هو ينظر في طعامه : جهزي نفسك علشان تدريبك هيتكثف
ديمة و هي تاكل : ماشي.......نعععععععععم يا ايه يتكثف اومال اللي عدي دا كان ايه تسخين
جاء رامز ليتحدث قاطعته ديمة قائلة و شاورت بيداها : و بعدين خد هنا انت ايه اللي عملته امبارح دا انت عارف لولا اسر و اللي عمله كان ايه اللي ممكن يحصل....و لا علشان انا محسبتكش هتفتكر اني نسيت لا فوق
رامز : بااااااااس انتي ايه بالعه راديو انا خارج افطري و حصليني علشان التدريب
ثم ذهب رامز
ديمة بصدمة : شوف مشي من غير ما اخلص كلامي ازاي
سيف : معلش....و بعدين انتي مبطلتيش كلام الصراحة
ديمة : اهو اللي حصل بقي
        💘💘💘💘💘💘💘💘
في منزل سالم الراعي
بالتحديد في غرفة سما
سما : الو
ليلي : الو ي سمسم
سما : عاملة ايه
ليلي : بخير و الحمد لله وانتي
سما : كويسة...معتز عامل معاكي ايه
ليلي بحب : كويس
سما : طب ي رب دايما
عم الصمت قليل
ليلي : سما
سما : نعم
ليلي : انتي كنتي فرحانة ان الدكتور رائد حضر الخطوبة
سما بتفاجأ : ايه..لا طبعا
ليلي بضحك :ي بت اومال مين اللي مشلتش عنيها من عليه طول الخطوبة
سما بنفي : انا...لا خالص
ليلي : لا انتي و اقولك علي التقيلة بقي
سما : ايه
ليلي : انتي بتحبيه
سما بنفي : لا لا لا لا خالص مين قال كدا انا احب التلاجة دي لا خالص
ليلي : من غير لف و دوران انتي بتحبيه
سما : عايزة الصراحة....اه بحبه من اول ما دخل المحاضرة اول مرة و انا كنت معجبه بيه بس بعد كدا حبيته
ليلي و هي تصفر : عيب عليا انا قولت انك بتحبيه
سما بحزن : هيفيد بأي حبي و هو مش بيحبني
ليلي : بيحبك و هتشوفي

دق باب سما
سما : طب سلام دلوقتي ي ليلي و هكلمك تاني.......ادخل
دخل الطارق و لم يكن سوي والدها
سالم : سما
سما : نعم ي بابا
سالم : كنت عايز اكلمك في موضوع كدا
سما : اتفضل ي بابا ..خير
سالم : هو خير ان شاء الله...الدكتور رائد
سما باستغراب : ماله
سالم : متقدملك
سما  : ماله الدكتور رائد انت مقولتش
سالم : في ايه مالك ي سما ما انا قولت انه متقدملك
سما و هي اشاور علي نفسها : ليا انا
سالم : اومال لديمة يعني
سما ومازالت علي صدمتها : يمكن
سالم : سما ركزي ..رائد متقدم ليكي و انا اعايز رايك
سما : و راي حضرتك ايه
سالم : عن نفسي انا سالت عليه و مفيش حد و الا شكري في اخلاقه و تربيته.....و انا شيفه مناسب ليكي و حاسس انه هيسعدك و انه بيحبك
سما : بيحبني
سالم بتاكيد : ايوا بيحبك النظرة اللي بشوفها في عينه و هو بيقول اسمك و بيطلب ايدك مني تخليني اقول انه بيحبك.....هااا رايك ايه
سما بكسوف : اللي تشوفه ي بابا
سالم : تبقي موافقة
سما لتداري خجلها قامت باحتضان والدها
سالم : هههههه تبقي موافقة و بتحبيه كمان....ربنا يسعدك ي بنتي ي رب

دمتم في رعاية الله وحفظه

" انتقام عائلي " مكتملة قيد التعديلKde žijí příběhy. Začni objevovat