البارت الثاني و العشرون

1.1K 45 0
                                    

البارت الثاني و العشرون

في ڤيلا زياد الجمال و يوم جديد مليء ب الاحداث علي الجميع
ب التحديد في غرفة ديمة
🌿 🌿 🌿 🌿 🌿 🌿 🌿
استيقظت ديمة علي رنين هاتفها
قامت من نومها ب كسل و يبدو علي وجهها التعب و الارهاق
نظرت الي شاشة الهاتف المضائة وجدت مكالمة جماعية
اعتدلت ديمة في جلستها علي الفراش و قامت ب الرد
ديمة ب أرهاق : الو . . . . ازيكوا ي بنات
احلام : احنا الحمد لله ب خير
اصيل : صحبي توب صحبي توب دا الشقيق ب حبه حب . . . . . . احنا كويسين ي كوتش انتي اللي عاملة ايه
ديمة ب تعب و إرهاق : ي رب ديما ب خير . . . . انا الحمد لله ب خير
اصيل ب استغراب :  انتي متاكدة
احلام : انتي صوتك متغير خااالص ي ديمة
ديمة : لا انا كويسة ي بنااات
اصيل و احلام ب نفي : لااااااااا
اصيل : دا انتي اول ما ب نكلمك ب تفتحي متسكتيش خااااالص و ب تفضلي  تهزري
احلام : احكي ي ديمة
ديمة و لقد انهارت : انا فعلا مش كويسة
احلام ب قلق : مالك ايه اللي حصل
اصيل : قولي ي ديمة مالك
ديمة و هي منهارة : طلعوني خاينة ي بناااات انا مش مصدقة لا و مين آسر يصدق كمان انا فعلا مش مصدقة
احلام : ايه اللي حصل ب الضبط
ديمة : اللي حصل هو اني كنت تحت و اما طلعت اوضتي لقيت تلفوني ب يرن و .................
و قالت ديمة ل اصيل و احلام علي ما حدث معها ب الضبط
🌿 🌿 🌿 🌿 🌿 🌿 🌿 🌿
نتجه الي مكان اخر في فيلا زياد الجمال
ب التحديد غرفة زياد الجمال
ن نظر الي الفراش لا نجد احد عليه و لا يوجد احد ب الغرفة و لكن هناك صوت اتي من احد الابواب التي ب الغرفة نقترب من احدهم حيث يوضح الصوت نجده يخرج من غرفة الالعاب الرياضية
ندخل اليها نجد زياد يقوم ب الرقد علي المشاية و هو يرتدي سروال اسود اللون و نصفه العلوي عاري و العرق ينزل منه ب غزاره و كانه يتدرب منذ ساعات طوااال
نري علي ملامح وجهه العبوس و الغضب
بعد دقائق يخرج من الغرفة و يذهب ليستحم و ارتدي ملابسه و استعد الي النزول و لكن اوقفه صوت هاتفه
نظر زياد الي المتصل و علي الفور ذهب الي الشرفة و قام ب الرد الي المتصل
🌿 🌿 🌿 🌿 🌿 🌿 🌿 🌿
نرجع الي غرفة ديمة حيث تجلس علي فراشها و تتحدث مع اصيل و احلام عبر الهاتف
بعد ان حكت ديمة لاصيل و احلام ما حدث ب الضبط
احلام : كانوا لازم يسمعوكي
اصيل : فعلا كانوا لازم يسبوكي تظافعي عن نفسك . . . . .  هما اصلا لو كانوا ب يحبوكي او انتي مهمة كانوا هيدوروا علي اي سبب علشان ميصدقوش مش هما مدوش ليكي فرصة توضحي الموضوع و تدفعي عن نفسك
ثم سكتت و اكملت
اصيل : ديمة متزعليش من كلامي غصب عني مش قصدي اوقع و الله انا انفعلت شوية
احلام : بس انا معاكي ي اصيل
ديمة : و انا مش زعلانة منك لان دا اللي انا فكرت فيه و زياد لو كان ب يحبني زاي ما هو قال كان هيديني فرصة اوضح الامر و ادافع عن نفسي و كان هيدور علي اي سبب علشان ميفهمنيش غلط . . . . . . . بس هو عمل غير كدا و اديني عرفته و لو اتقدم انا مش هوافق عليه انا اهم حاجة عندي مستقبلي لانه هو اللي هينفعني مش حد تاني
احلام : معاكي حق . . . . .  بس مش يمكن هو معذور او عنده سبب قوي لي ده
ديمة : الاتنين عندهم عذر او سبب
احلام : . . . . . . . .
ديمة : انهوا الموضوع و بلاش كلام فيه بقي ي بنات لو هتتكلموا فيه يبقي اقفلوا
اصيل : جت الحزينة تفرح ملقتلهاش ما ترح . . . . . انتي طول عمرك نحس ي بت يوم ما يقول بحبك يوم ما يديش دليل علي دا هههههه حاجة انما ايه لوز اللوز هههههههه
احلام : انتي في الروقان علي الاخر اه و اللهي
اصيل : يختي هو حد واخد منعا حاجه
ظلوا الفتيات يضحكون و يتحدثوا ل يخرجوا ديمة من حالتها و نجح في ذلك حيث ظلوا يضحكوا و ظلت ديمة تضحك معهم
🌿 🌿 🌿 🌿 🌿 🌿 🌿 🌿
في غرفة زياد و ب التحديد في الشرفة
زياد : تمام ي باشا و انا هكون في الانتظار ...... ..... خلاص ماشي .... ... يعني مينفعش اعرفه دلوقتي ...... ..... تمام تمام هستني ..... سلام ي باشا سلام
اغلق زياد الخط مع المتصل و ظل يفكر ثم نزل لاسفل
🌿 🌿 🌿 🌿 🌿 🌿 🌿 🌿
كما استعد آسر ايضا و نزل كما فعلت سلمي المثل و ديمة بعد ان اغلقت مع اصيل و احلام قامت و ارتدت ملابسها و قامت ب النزول
كما فعل سيف المثل بعد ان جاء في وقت متأخر من اللي بعد ان هاتفته سلمي و حكت له فجاء مسرعا للوقوف بجوار ديمة لانه يعلم ان ديمة مستحيل ان تعمل كدا حتي لو سمعوها فاكيد هناك لبث بالموضوع او شيء ما لكن ديمة فهو مطيقا انها لن تفعل هذا ابدا
🌿 🌿 🌿 🌿 🌿 🌿 🌿 🌿
في غرفة الطعام
اجتمع الجميع علي طاولة الطعام
و من ثم نظروا جميعا الي باب الغرفة حيث وجدوا سيف يدلف منها و علي ملامحه علامات الضيق
زياد ب استغراب : سيف . . . . . هو انت مش كنت هتيجي النهاردة ب ليل
سيف بضيق و بغضب يكبته: ايوا ي زياد سيف . . . . مفيش عامل ايه
زياد باستغراب : لا طبعا في . . . . عامل ايه
سيف و هو يجلس بجوار ديمة : انا كويس
( ثم التفت الي ديمة و قال )
سيف بابتسامة : عاملة ايه
ديمة بابتسامة : انا الحمد لله بخير . . . انت عامل ايه
سيف و هو بنظر ل زياد بخبث و يبتسم لديمة :  طول ما انتي بخير انا اكيد هكون بخير
ديمة : ي رب دايما ي سيف
زياد بغضب من سيف : احم . . . . ايه ي سيف
سيف و هو يتصنع عدم الفهم و لكن نظراته بها خبث : ايه ايه ي زياد مش فاهم
زياد ب توضيع تجنبا لملاحظة احد لشيء : قصدي ايه اللي رجعك بدري هو مش المفروض كنت تيجي بليل
سيف و لقد عاد ل غضبه و ضيقه من زياد و آسر :  سمعت كلام مش عاجبني ف جيت اشوف
توترت دبمة و ظهر علي وجهها الحزن ظنا ان سيف فهم غلط مثل اسر و زياد
بينما نظر زياد و اسر بابتسامة تشفي لديمة ظننا ان سيف مثلهم تماما
🌿 🌿 🌿 🌿 🌿 🌿 🌿 🌿
و لكن لم يدم حزن ديمة كما لم يدم ابتسامة زياد و اسر
عندما قال سيف مسرعا عندما لاحظ حزن ديمة
سيف بغضب  ل زياد و اسر : انتوا ازاي تقولوا الكلام دا لديمة هاااا ي  زياد  و ب أي حق تقول الكلام دا هاااا مصدقتش لم عرفت انك عملت كدا دا انت مكنتش بتحكم علي حد غير لما يقول اللي عنده و يدافع عن نفسه و عند ديمة متدهاش فرصة ديمة ي زياد

" انتقام عائلي " مكتملة قيد التعديلTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang