البارت السابع و العشرون و الاخير

2K 59 5
                                    

البارت السابع و العشرون و الاخير

في منتصف الليل
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
انهي زياد المكالمة مع حاتم و صعد ل غرفته و عندما اقترب من غرفته وجد غرفه ديمة بابها مفتوح ه ذهب الي الغرفة و دخلها و تفاجاء ب ما راي لم يجد ديمة ب بالغرفة و الخزانة مفتوحه و فارغة فعلم انها ذهبت فذهب مسرعا ل غرفة اسر و ظل يطرق علي الباب ب قوة
اسر ب نعاس : في ايه ي زياد حد يخبط في وقت زاي دا

زياد : ديمة مش موجودة في البيت ديمة مشيت
اسر : ااايه مشيت ازاي في الوقت دا لوحدها . . . . . . . استني هدخل اغير و اصحي أسد علشان نروح نشوفها
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
ديمة : الو ي عمو
محمد ب استغراب : الو ي ديمة في ايه . . . حصلك حاجة . . . . و ليه متصله دلوقتي طمنيني عليكي
ديمة  : انا كويسة بس انت تعالي البيت
محمد : البيت فين
ديمة : عند بابا ب سرعة ارجوك
محمد : انت رجعتي
ديمة : مش وقته المهم تعالي دلوقتي ارجوك
محمد : حاضر حاضر انا جاي سلام
ديمة : سلام

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
لم يمر سوي دقائق و دخل محمد المنزل نظر ا لان ديمة تركته مفتوح
محمد ب قلق : في ايه ي ديمة
ديمة : ادخل ل بابا و خليه يهدي علشان ميتعبش
محمد : مش لما اعرف في ايه
ديمة : هو هيعرفك
محمد : ماشي

دخل محمد ل سالم وجده  يجلس ب تعب
محمد ب قلق : مالك ي سالم
سالم نظر له ب تعب : و حكي له ما قالته ديمة

محمد : طب اهدي ي سالم علشان صحتك
سالم : ازاي و انا عارف ان اخويا زعيم مافيا ازاي دا ممكن يتسجن . . . . ممكن ايه دا اكيد هيتسجن
محمد ب حزن : احنا مش ب ادينا حاجة نعملها ي سالم دا جزاؤه . . . . . . هو لو ماسجنش هيضيع ناس كتييير ملهونش ذنب و ياخد اعضائهم زاي ما قولت
سالم ب حزن و تعب : قولي اعمل ايه انا اول مرة في حياتي اعجز عن حل حاجة
محمد ب حزن : ي سالم علشان خطري اهدي علشان متتعبش ارجوك و اخونا هو اللي اختار سكته و ربنا يهديه و يسمحه

و بعد حوار طويل دام بين محمد و سالم استطاع محمد ان يهديء اخيه سالم و خرجوا ل ديمة

جريت ديمة لوالدها : بابا انت كويس
سالم : متقلقيش انا كويس
محمد : تعالي في حضني بقي معرفتش اسلم عليكي كويس
ابتسمت ديمة و قامت ب احتضان عمها

بعد قليل ذهب محمد و ذهبت ديمة ل غرفتها كما فعل سالم

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

في ڤيلا زياد الجمال

زياد ب استغراب : انت مغيرتش ليه و فين اسد
اسر : اسد مش موجود
زياد : طب رن عليه شوفه ممكن يكون معاها خلينا نطمن عليها
اسر : ماشي
رن اسر علي اخيه اسد
اسر : الو ي اسد انت فين و فين ديمة هي معاك
اسد : متقلقش ي اسر ديمة كانت عايزة ترجع البيت و طلبت مني اوصلها و انا مقدرتش ارفص لانك عارف ان ديمة عنيده و ممكن تروح لوحدها ف وصلتها
اسر : طب انت مرجعتش ليه
اسد : انا روحت بتنا القديم و قاعد فيه لان بكرة عريس سما جاي هو و اهله ف انا قولت اكون قريب منهم و اكون معاهم بكرة
اسر : انت عرفت
اسد : ايوة ديمة قالت ليا . . . . هو انت مش جاي و لا ايه
اسر : لا انا من بكرة تكون موجود
اسد : تمام تصبح علي خير
اسر : و انت من اهله

" انتقام عائلي " مكتملة قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن