البارت السادس عشر

1.2K 51 0
                                    


البارت السادس عشر
في حديقة الڤيلا
جلست ديمة علي احد الكراسي الموجودة في الحديقة
ظلت تفكر هل تستمر فيما تفعله ام تنسحب و لكن في الاول لازم تعرف كل حاجة حصلت مع آسر و ايه خلاه رجل اعمال
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
خرج عماد من الڤيلا و اثناء اقترابة من سيارته و جد فتاه تجلس في الحديقة و تعطيه ظهرها دقق النظر و علي الفور عرف انها ديمة فبتسم و ذهب إليها
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
توجه عماد الي ديمة و وقف خلفها
بينما كانت ديمة تفكر لاحظت ان هناك من يقف خلفها فلتفتت علي الفور و وجدت عماد ينظر لها و علي وجه ابتسامة هادئة
عماد : ايه اللي مصحيكي لغاية دلوقتي
ديمة بتنهيدة و رجعت للنظر امامها : بفكر
عماد لاحظ حزنها فذهب و جلس بجوارها و لكن راعي ان تكون هنالك مسافة كافية بينهم
عماد بعد ان جلس و نظر امامه مثلها : ممكن اعرف بتفكري في ايه لو مش فيها تتطفل مني
ديمة نظرت له و ابتسمت : اولا تعرف ان كدا غلط
نظر لها عماد بستغراب و قال : غلط ازاي مش فاهم
ديمة و مازالت ممبتسمه : اننا نقعد و نتكلم لوحدنا و في الوقت دا
عماد بأسف : انا اسف مكنتش اعرف و جاء ليقف
ديمة : انت رايح فين هو انا بقول كدا علشان تقوم
عماد : اومال ايه
ديمة : انا بقول الصح مش اكتر ..... اما اجابة سؤالك بفكر في ايه فبفكر ان انا لو قدمت علي خطوة و بعد كدا عرفت ان شخص معين ممكن يكون متورط في حاجة و الخطوة دي هتأذيه اعمل ايه هل اكمل و لا انسحب
عماد بعدم فهم : انتي بتتكلمي بألغاز و دا لإنك مش عايزة تعرفيني ايه الخطوة دي او مين الشخص دا بس اللي اقدر اقوله ليكي انك تسمعي لضميرك و حكمي عقلك مش قلبك ضميرك هو اللي هيقولك ايه الصح ي ديمة الشخص اللي شاكة انه ممكن يكون متورط في حاجة هل الحاجة دي تأذي ناس ملهمش ذنب
ديمة : معرفش الصراحة ايه اللي ممكن يكون اللي متورط فيه
عماد : يبقي ضميرك هو اللي هيحركك و هيسيطر علي تفكيرك اعملي اللي ضميرك يقولك عليه........ و بعدين ما تتكلمي مع الشخص دا مش يمكن ميكونش في حاجة و انتي تعبه نفسك علي الفاضي

فكرت ديمة في كلام عماد قليلا وجدت عنده حق و هي يجب ان تتحدث مع آسر في اقرب وقت ممكن
عماد : هإإإإي روحتي فين
ديمة : هااا معاك
ثم ابتسمت له و قالت و هي تقف و تمد يداها له : انا بشكر حضرتك جدا جدا لانك افتني جدا بجد
عماد و هو يقف و يصافحها : ا.....
لكن قاطعه هذا الصوت الغاضب

و ي تري افادك في ايه الدكتور عماد و في الوقت دا
عماد : زياد انت هنا
زياد بسخرية غاضبة : لا هناك
ديمة بستغراب : حضرتك تقصد ايه بكلامك ممكن توضح
زياد بغضب : اقصد ان حضرتك ازاي تقفي تتكلم مع حد في وقت زاي دا ازاي هااا عرفيني و لوحدكم كمان
ديمة تنظر له بذهول و حزن و غضب ايضا فاهو اليوم لم يكف عن جرحها بالكلام
ديمة بذهول : انت بتكلمني اناا
عماد بغضب : زياد ما تعقل كلامك الله في ايه انت الظاهر انك اتجننت
ديمة بسخرية : و هو في مجنون بيتجنن ي دكتور
عماد بسخرية : علي رايك
زياد بغضب : لا عال اووي و طلعتيني مجنون كمان
ديمة بغضب : انت لا تمس الجنون بصله لانك لو مجنون مكنتش هتقول كدا انا لو قولت عليك مجنون فبالتالي اكون ظلمت المجانين بتشبيهك منهم
زياد بزهول : انتي بقولي ايه.... انتي عارفة انتي بتقولي ايه
ديمة : لما تعرف انت بتقول ايه الاول ابقي اعرف انا و ي ريت تلتزم حدودك معايا في الكلام اكتر من كدا مش معني اني عديت ليك اللي قولته جوه هعديلك كل مرة
🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱
ثم ذهبت و لكن رجعت مرة اخري و وقفت امامه وقالت : و نصيحه مني ليك انك تفكر في كلامك قبل ما تقوله و انك توزنه لان بكلامك الشخص اللي قصادك ممكن يمسكلك صغره و يغلطك او يمسك كلامك دا و يكون ضدك في يوم
يعني كلامك ينجيك و برضو كلامك يغرقك فاوزن كلامك و فكر فيه كويس قبل ما تقوله .... تصبح علي خير ي... ي استاذ زياد
ثم ذهبت
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
ذهبت ديمة و تركت زياد ينظر في اثرها بذهول و استغراب و حزن و ايضا غضب الكثير من المشاعر في آن واحد و لكن المسيطر الذهول فكلامها صحيح مائة بالمائة و يجب ان يعمل به خصوصا في عالم الاعمال و في الذي يخوضه
عماد بحزن : انت غلط ي زياد و من غير ما ما تعرف حاجة ممكن تكون اللي قولته مش كارثة اووي بس ديمة غير لان الكلمة لوحدها بجمل كتيير و انت مكنتش تنفع تقول الكلام دا
ثم سكت قليلا و اكمل : و علي فكرة انا اول ما قعت قالت ليا ان قعدتنا غلط و انا كنت همشي بس هي كانت محتارة في موضوع و قالته ليا وانا قولتلها راي فيه فياريت متحكمش من غير ما تعرف.... انا ماشي
ذهب عماد و تركه يفكر و يعيد شريط اليوم امام عينه و راي كم مرة احزنها بكلامة اولا عندما كانت تساعد اخته و انتهي الامر الان بما قاله
و بعد دقائق صعد الي غرفته و القي بنفسه علي السرير و ظل يفكر الي ان غلبه النوم و ذهب في النوم بعد يوم طويل
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
ذهبت ديمة الي غرقتها و ظلت تفكر فيما يفعله زياد معاها و لكن لم تجدد مبرر لذلك و بعد ان تعبت من كثرة التفكير نامت
💚💚💚💚💚💚💚
في صباح يوم جديد
بالتحديد في ڤيلا زياد الجمال
نتجه لغرفة البطل زياد
استيقظ زياد مبكرا عن عادته فكانت الساعة السادسة و هو يستيقظ السابعة
ذهب للمرحاض و بعد دقائق خرج و ارتدي ملابسه و توجه للخروج ليري اخته و لم يفعل كما يفعل كل يوم
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
توجه زياد لغرفة سلمي دق الباب ثم دخل
دخل زياد و لكن ارتسم علي وجه علامات الذهول و الخوف الشديد فسلمي لم تكن بالغرفة ظل يبحث عنها في جميع ارجاء الغرفة و لكنه لم يجدها
ذهب لاسر و ظل يدق الباب
بعد وقت قصير خرج آسر
آسر بنوم : في حاجة ي زياد بتخبط علي الصبح كدا ليه
زياد بخوف : سلمي ي آسر مش في اوضتها
آسر بزهول : انت بتقول ايه ازاي يعني
و اثناء حديثهم خرج سيف من الغرفة علي صوتهم
سيف بتعاس : مالكوا في ايه علي الصبح
آسر : سلمي مش في اوضتها
سيف : اومال هاتكون راحت فين
زياد : معرفش معرفش
سيف : و هو ينزل الدرج : يلا ندور عليها انتوا مستنيين ايه
ذهب كلا من زياد و آسر خلف سيف
و اثناء بحثهم عنها في الڤيلا قابلتهم نور
نور بستغراب : هو حضرتكم بدوروا علي حاجة
زياد : شوفتي سلمي
نور ببساطة : اه شوفتها
ذهب لها الجميع و وقفوا امامها : فين
نور بستغراب اكبر : في الجنينة مع ديمة
زياد : ديمة
آسر : هههههه ديمة دي عمرها ما عملتها و صحيت بدري كدا
سيف : ديمة نو توقع هههههه و احنا اللي قلبنا الڤيلا و لا فكرنا في ديمة او انها ممكنت تكون معاها
زياد تركهم و خرج للجنينه مسرعا فتبعه آسر و سيف
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
في الحديقة
تجلس ديمة بجوار سلمي
ديمة : هو انا ممكن اعرف ايه اللي خلاكي تدخلي في غيبوبة
سلمي بحزن شديد : انا ارتحتلك كتير اول ما شوفتك بس صدقيني مش عندي استعداد افتكر اللي حصل مع اني منستوش و مش قادرة احكي اول ما يكون عندي الشجاعة اني احكي هحكيلك علي طول
ديمة : عادي و يهمك وقت ما تكوني عايزة تحكي انا موجودة
سلمي : هو انتي عندك كام سنة
ديمة بهزار : ايه هتشوفيلي عريس
سلمي بضحك : و ليه لا ما في تالت شباب هنا زاي الفل
ديمة بضحك : فل اه اه ما انا عارفة.... طب مبدائيا مينفعش آسر لانه ابن خالتي و اخويا في الرضاعة ثانيا سيف يعتبره اخ كبير ليا خصوصا ان انا اول ما جيت هنا مكنتش اعرف غيره ...... اما انا عندي كام سنة فا انا عنديى 18 سنة
سلمي : يعني انا اكبر منك بسنتين انا عندي 20 بعد ما عرفت اني فضلت 7 سنين في غيبوبة
قالت جملتها الاخيرة بحزن
فلم تعلق ديمة عندما براءتها حزينة ولكن عندما مرت كلماتها انها فضلت في الغيبوبة لمدة سبع سنوات تفاجات خاصتا ان سلمي قامت طبيعي و كل جسمها يتحرك بدون ان تقوم بعلاج طبيعي
فقررت ان تسأل اسر عن هذا الشيء
سلمي : انتي قولتي مينفعش آسر و سيف بس زياد ينفع
فاقت ديمة علي صوت سلمي : ايوه....ااااااااايه مين ياختي
سلمي بتضحك : هههههه مالك في ايه انا قولت زياد مقولتش دركولا و وحش
ديمة تذكرت معملته معاها بالامس فحزنت
ديمة : ربنا يسهله بعيد عني ياما هو انا ناقصه حرجت دم من بروده و بوقه اللي بيحدف قذائف كانه في حرب ي شيخه روحي

" انتقام عائلي " مكتملة قيد التعديلOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz