" انتقام عائلي " مكتملة قيد التعديل

البارت العشرون

البارت العشرون

في مكتب الخاص بڨيلا زياد الجمال
ديمة: اسر انت فين ........ هو انت مش قولت اسألي و انا هجوبك
آسر قام بهز راسه بمعني نعم
ديمة : طب يلا اتكلم بقي
نظر لها اسر في حيرة ثم قال
اسر : هح...
و لكن قاطعه دخول زياد الي الغرفة
أسر : دا انا خلاص كنت لسه هحكي ي جدا الله
زياد و هو يجلس علي المقعد : يعني جيت في الوقت المناسب
اسر و هو يهز راسه : صحيح
ديمة : ما تتكلموا بقي الله
زياد : اسألي و هنجاوب
أسر : بس بالله عليكي سؤال سؤال مش تروخيهم مرة واحدة
ديمة : ههههههههههه ..... ماشي واحدة واحدة
زياد : اتفضلي اسألي
ديمة بجدية : أسر انت سبت المخابرات
اسر بجدية : مش بالضبظ ي ديمة يعني قولي اجازة
ديمة : اجازة سبع سنين من مهنتك
نظر اسر لزياد
زياد : ديمة انا هجوبك بس لما تسالي كل الاسئلة اللي عايزة توجهيها لاسر
ديمة باستغراب : ماشي
ثم نظرت لاسر :  طب ازاي  بقيت رجل اعمال
آسر : طب زياد السؤال دا اللي بعده
ديمة : طب اختفيت ليه
اسر : زياد غيرو
ديمة بنفاذ صبر : طب و أسد تعرف عنه حاجة و لا لاء
اسر بحزن : للاسف لا معرفش
ديمة بذهول : بتهزر
اسر : لا مبهزرش ي ديمة اللي بعده
ديمة بحزن : ازاي تعرف دكتور زياد ؟ قالت كلامها و نظرت لزياد
اسر : زياد هيجاوبك
ديمة : لا بقي كل حاجة زياد
اسر : لان زياد هيحكيلك اذا كان هو عايز اللي بعده
ديمة : طب عرفت  سيف و حازم ازاي برضو
آسر : سيف و حازم ضباط علشان كدا حازم مابيظهرش كتير و سيف ساعات
كل هذا تحت انظار زياد و عندما انتهي اسر قال
زياد : كدا خلاص ي اسر روح انت و انا هكمل معاها
اسر و هو يقف : تمام و انا ماشي سلام
ديمة و زياد : سلام
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
في الڤيلا الخاصة بالدون
في مكتب الدون  بالتحديد
محمود يدق الباب ثم يدخل و في يده ملف
وقف امام مكتب الدون و ينظر له توتر
نظر الدون و لكن لم يدقق النظر به : في حاجة ي محمود
محمود بجدية و توتر : ايوة ي دون في
انتبه الدون و نظر لمحمود و الي جديته و لكن لاحظ  توتره ايضا و لما في يده
الدون و هو يشاور علي الكرسي الذي امام المكتب و بقول لمحمود  : اقعد ي محمود و قول في ايه علي طول
جلس محمود و نظر له و قال
محمود بجدية : هما خبرين ي دون الخبر الاول حلو بس التاني معرفش هيكون اية نظامه معاك بالضبط
الدون بقلق من حديث محمود و توتره و لكن برع في اخفاء قلقه و قال :  انجز ي محمود و قول  ايه هما  علي طول
محمود : او خبر وصل ليا ان زعيم المافيا هيحضر الحفلة بتاعت بكرة
الدون : انت متأكد ي محمود من كلامك دا
محمود : ايوا متأكد منه
الدون و هو يستريح علي مقعده : يعني زعيم المافيا السبب في البلاوي اللي حصلت دي كلها هيظهر اخيرا بكرة
محمود باستغراب : هو انت فعلا متعرفهوش
الدون : ايوة ي محمود معرفهوش
محمود و مازال علي استغرابه : ازاي مع انك عضو كبير في المافيا الروسية
الدون : من ساعة الحادثة و هو اخفي اي دليل ليه و بيتعامل بينا بواسطة تميم في كل حاجة عايزة مننا او اي حاجة احنا اللي عايزنها منه
محمود : انت عارف انك انت السبب في انه هيظهر علي انه زعيم المافيا في الحفلة دا كله بس علشانك انت و علشان يتواصل معاك
الدون : عارف انه ظهر علشاني بس انه يظهر علي انه زعيم المافيا لا متوقعتش انه يعملها الصراحة لان من افعاله باين عليه انه جبان جدا
محمود : هو ظهر علي انه زعيم المافيا علشان لما يتواصل معاك ميجدش صعوبة و دي مخاطرة
الدون : صح
عم الصمت لدقيقة و لكن قاطعه الدون و هو يقول : محمود ايه هو الخبر التاني اللي قلقان منه كدا من اول ما دخلت لان مش معقول الخبر دا هو اللي مخليك متوتر من ساعة ما دخلت
محمود بتوتر : هو فعلا مش دا الخبر اللي
انا متوتر علشانه
الدون : انجز ي محمود ايه الخبر التاني
محمود و هو يعطيه الملف بتوتر : انا مش عايز اقوله اتفضل الملف و انت تعرف
الدون باستغراب لكلام محمود و لكن لا ينكر قلقه الان ازداد بسبب توتر محمود و كلامه
اخذ الدون الملف من محمود و نظر لمحمود ثم نظر للملف و قام بفتحه و عندما وقع نظره علي ما يحتويه الملف
انتفض في جلسته و وقف ينظر بصدمة فيما في الملف
الدون بصدمة : اي دا.... ي محمود .....دا جنون
محمود : .............
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
بعد خروج اسر نظرت ديمة لزياد
ديمة : انا عايزة افهم
زياد بابتسامة من النادر ظهورها : حاضر هفهمك
ديمة باستغراب : هو انت مالك النهاردة مطيع كدا ليه لا و كمان مبتسم
زياد بابتسامة : هتعرفي بس افهمك الاول
ديمة : طب اتكلم
زياد نظر لها ثم تحدث
زياد : من سبع سنين كان عندي وقتها 21 سنة و كنت بدرس طب بره و اسر كان لسه متخرج بس بسبب ذكائه بقي في المخابرات طبعا بعد ما اتأكدوا و كل الكلام دا ساعتها كان و الدي لواء في المخابرات و اخويا سليمان في المخابرات برضو و اسد علي فكرة و كان من افضل تلامذة بابا و اسر رغم انه كان لسه متخرج بس اثبت بوالدي انه يستحق الثقة