" انتقام عائلي " مكتملة قيد التعديل

البارت السادس و العشرون قبل الاخير

البارت السادس و العشرون

في ڤيلا زياد الجمال
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
اسد : عرفت انها اختنا ازاي . . . . . . اتكلم في اللي جاي فيه بقي
اسر ب مقاطعه : أسد انت مش عايزني اسلم عليك انت واحشني اوووووي و اول ما اشوفك هتكون زعلان مني
نظر له أسد بحنو و يفتح يده : ازاي . . . . . . طبعا عايز اسلم عليك
جري اسر و حضن اخوه و استمر العناق ل مده طويله
اسر ب دموع : وحشتني اووووي . . . . . كنت فاكر اني مش هشوفك تاني ي أسد . . . . . . . . كل يوم كنت ب دعي في اني اشوفك و الحمد لله ربنا استجاب ليا و شوفتك
أسد و هو يحتضنه : الحمد لله . . . . . . و انا كنت بعد الايام علشان اشوفك و ارجع ليك . . . . . و اديني رجعت اهوه

ديمة ب دموع : و بعدين بقي نسيتوني و لا ايه . . . . . . لا دا انا كدا ازعل و اجيب ناااااس تزعل انا ب قول اهو
ابتعد كلا من أسد و آسر عن بعضهم
أسد ب ابتسامة : طب و انا اقدر انساكي . . . . . . بس انا زعلان منك ي ديمة ( قالها بحزن مصتنع و هو ينظر لها )
ديمة : زعلان مين انا . . . . . . طب ليه هو انا عملت حاجة
نظرت لاسد وجدته ينظر لها و يضع يده علي خده
نظرت له ديمة ب اسف و حزن : معلش ي ابيه مكنتش اقصد و الله انا اسفه
أسد و هو ينظر لها ب ابتسامة : انا مش زعلان منك انا مبسوط منك علي اللي عملتيه لانك مكنتيش تعرفيني و اتصرفتي ب طلقائيه لم حد قرب منك

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

زياد نظر له و قال : أستاذ أسد حضرتك قولت انك جاي علشان تتكلم في حاجة . . . . . . و اكيد حضرتك اللي باعت رسايل لل كل علشان يتجمع هنا . . . . . . . ف ممكن نعرف ايه الكلام اللي عايز تقوله
أسد ب جديه : فعلا انا اللي باعت الرسايل لل كل . . . . . ممكن تتفضلوا تقعدوا علشان اتكلم

جلس الجميع و نظروا لأسد في استفهام
و عندما جاء أسد ل يتكلم قطع حديثه جرس الباب قام زياد ب فتح الباب
و عندما نظر لل طارق بدات علي وجه علامات الاستغراب
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
زياد ب استغراب : مين حضرت و عايز ايه
الطارق ب جدية : حضرتك الاستاذ زياد الجمال
زياد : ايوة انا خير حضرتك
الطارق : كنت عايز اتكلم مع حضرتك انت و الاستاذ اسر و الانسه ديمة لو سمحت
زياد ب استفام : تتكلم معانا ب خصوص ايه و بعدين اعرف انت مين
الطارق : لما تخليني اقعد معاكوا اكيد هتعرف كل حاجه و يمكن حضرتك بس اللي متعرفنيش لما آسر و ديمة يعرفوني
زياد ب غضب افسح له الطريق كي يعبر و قال له : اتفضل
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
عندما دخل الطارق تفاجاء ب التجمع
زياد من خلفه : كنت عايز ايه بقي
ديمة عندما نظرت لل شخص الذي يقف و يحدثه زياد
قامت و ذهبت له
ديمة ب غضب : خير عايز ايه مش كفاية اللي عملته . . . . عايز ايه تاني مش كفاية قالوا عليا خاينه هااا مش كفاية اخويا و ابن خالتي احد جمب مني و مبقاش قابلني و قادر يشوفني و لا يسمع صوتي هاااا جاي هنا ليه ي حاتم جاااي ليه . . . . . . دا انا لجات ليك لاني اعتبرتك اخ كبير ليا و انك صاحب آسر بس انتوا زاي بعض متفرقوش حاجة .