البارت السابع عشر

1.2K 52 2
                                    

البارت السابع عشر
في ڨيلا زياد الجمال
بالتحديد في غرفة الطعام
يتراس زياد طاولة الطعام ( السفرة ) و علي يمينه آسر و بجواره سيف اما علي الشمال فكانت سلمي و بجوارها ديمة
ديمة : آسورا
آسر بترقب : حياة آسورا اشجيني ي امي اشجيني
ديمة بتزمر : خلاص مش قايله اطفح بقي و انت ساكت
آسر بذهول : اطفح بتقوليلي اطفح ( قالها و هو يشاور علي نفسه )
ديمة : ما انت اللي بتكلمني و كأني زهقتك
آسر : ايه اللي انتي بتقوليه دا ي دو الحكاية و ما فيها ان لما دلعيني بعرف ان في حاجة و كبيرة كمان او هيحصل حاجة ههههههههههه و انا الصراحة مش ناقص
ديمة ببرائه : دا سؤال مش اكتر ي اسورا
آسر بضحك : تاااني طب اسألي
كان كلا من سلمي و سيف يتابهوا الموقف و يضحكوا .
و زياد كان غاضب و لكن امام كلام ديمة و طريقتها لم يتمالك نفسه و ضحك

ديمة بجديه : اولا مش عارفة انا لو اتكلمت في الموضوع دا استاذ زياد هيزعل و لا لاء و برضو سلمي
سلمي ببتسامة : قولي اللي انتي عايزة انا مش هزعل
ديمة نظرت لزياد و لكن وجدته ينظر في طبقه
ديمة بجديه : انا عرفت ان سلمي كانت في غيبوبة لمدة سبع سنين و....
قاطعها
زياد بغضب : مش من حقك تعرفي السبب لو ناوية تسألي ي ديمة ل...
قاطعته
ديمة بهدوء و جديه : اولا انا مش من حقي اعرف الانسة سلمي كانت في غيبوبة ليه لاني انا مجرد ضيفه هنا ثانيا انا كان سؤالي تابع لمهنتي مش اكتر

عند ذكر ديمة لأنسة ظهر الحزن علي سلمي و لكن اخفته في براعه و نظر زياد علي اخته بعد هذه الكلمة و لكن لم يجد اي حزن بادي

سلمي ببتسامة : و انا ي ديمة لو كنتي سألتي عن السبب انا مش هزعل و انا اول ما تكون قادرة احكي ف هحكيلك علي طول

اما زياد نظر بحزن لديمة علي تسرعه هذا لانها لم تكمل كلامها
سيف : دودو متزعليش هو ميقصدش
ديمة بحزن داخلي و لكن اظهرت الهدوء : عادي ي سيف الاستاذ زياد متسرع دايما و دا غلط جدا و اظن كلامي واضح
قالت كلامها و هي تنظر له

عرف زياد علي الفور بما تقصد و افتكر كلامها ليله امس امام عماد

آسر بغضب : ديمة بتتكلم صح الاستاذ زياد بقي متسرع اوووي اليومين دول و دي مش من طبعته خالص
ديمة بتفهم و هدوء : خلاص ي جماعة حصل خير و اكيد الاستاذ زياد قال كدا لانه خايف علي سلمي لتفتكر السبب مش اكتر دا اكيد سبب تسرعه مش اكتر
نظر لها زياد فهي عرفت لما تسرع علي غيرهم
نظرت له ديمة و هي تفهم نظرته
سلمي ببتسامة : ما خلاص بقي ي جماعة نكد و إلا ترجع الغيبوبة تاني ( قالت جملتها و هي تلتفت لتقوم من علي الكرسي )
فضحك الجميع
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
سيف : اسألي بقي ي ديمة
ديمة موجه كلامها لآسر : بصي بقي ي آ
آسر بمقاطعه : بلاش دلع اديكي شوفتي اللي حصل علشان بقولك انه بيحصل حاجة تصدقيني
ديمة ببتسامة : متخفش مش هدلعك
ثم اكملت : ادام سلمي في غيبوبة لمدة سبع سنين و اول ما فاقت اتحركت طبيعي
سؤالي بقي هي ازاي اتحركت طبيعي من غير دكتور علاج طبيعي لان الشخص اللي بيدنه مدة طويلة راقد بيحصل ان الجسم بياخد الوضع دا و بتجد صعوبة في التحريك لان المفصل ثابت .
اطاما اتحركت طبيعي يبقي في ممرضة منتظمه علي تحريك كل مفاصل الجسم و الصوابع كمان كل كام ساعة و اللي لحظته ان مفيش ممرضه

" انتقام عائلي " مكتملة قيد التعديلDonde viven las historias. Descúbrelo ahora